أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

قدّمه أطفال نادي نجوم غزة بعنوان "على قيد الحلم"

أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال

أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني
غزة - العرب اليوم

نفذت مؤسسة "أحباء غزة ماليزيا"، وتحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، أوبريت فني، بعنوان "على قيد الحلم"، قدمه أطفال نادي نجوم غزة، تناول أكثر من جانب في القضية الفلسطينية، وجسّد معاناة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال.

وحضر عرض الأوبريت، وكيل الوزارة، أنور البرعاوي، ومدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، محمد نادر النوري قمر الزمان، وممثل الحكومة الإندونيسية في غزة، السيد عبد الله اونيم، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والفنانين والمثقفين وحشد كبير من المواطنين.

وقال البرعاوي، "إن غزة تزخر بالمبدعين والفنانين المميزين، رغم ما تتعرض له من عدوان وحصار وظلم وقهر، لأننا شعب يحب الحياة يناضل لتحرير وطنه ليعيش بحرية كباقي شعوب العالم"، مضيفًا، "يأتي هذا الأوبريت ردًا قويًا ليثبت فشل سياسة الحصار الثقافي التي تهدف إلى عزل غزة ومثقفيها وأهلها عن العالم، وطمس روح الإبداع والتميز المغروسة في جينات الفلسطينيين، وتغييب الصورة الحضارية للشعب الفلسطيني، هذا العمل الفني الراقي يحمل رسالة أن الإبداع في غزة لا ولن ينضب".

أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال

وأكّد على عمق العلاقات التي تجمع الشعبين الفلسطيني والماليزي، والتقارب الثقافي والحضاري، مثمنًا المواقف الرسمية والشعبية الماليزية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بجهود مؤسسة أحباء غزة ماليزيا وتميزها في انتقاء المشاريع والأنشطة الثقافية، داعيًا لتنفيذ أنشطة مشتركة تجمع بين التراث الثقافي الفلسطيني والماليزي.

وأوضح أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع المؤسسات المحلية والدولية، للعمل بشكل مشترك لدعم وإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني، لافتًا إلى أن مثقفي قطاع غزة بحاجة ماسة لإقامة معرض دولي للكتاب.

ومن جهته، أكد قمر الزمان، أن الشعب الماليزي بمختلف أطيافه السياسية والثقافية والدينية، يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ويسانده في حقوقه المشروعة، مبديًا سخطه على تقاعس الشعوب العربية والإسلامية في الدفاع عن أرض فلسطين، مشيرًا إلى ما تشهده غزة من تضحيات في مسيرات العودة جاءت كرد فعل طبيعي بعد تخلي العالم عنهم، ونجحت في تحقيق أهدافها في لفّت نظر العالم إلى المعاناة التي يعيشونها.

ولفّت إلى ضرورة تعّلم اللغات الأجنبية لمخاطبة العالم وتعريفه بحقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته، مشيرًا إلى أن مؤسسته ستطلق الموسم الثاني من مسابقة "نجوم غزة" باللغة الإنكليزية، لصناعة نجوم وفنانين مؤهلين ليكونوا سفراء للقضية الفلسطينية في المحافل الثقافية الدولية.

اقرأ أيضاً : وزارة الثقافة الفلسطينية تختتم استعداداتها للمشاركة في الدورة الـ 71 لـ"مهرجان كان"

وتوزعت فقرات الأوبريت، إلى أربع لوحات فنية، تجمع بين ثلاث مواهب النشيد، والشعر، والتمثيل، تحاكي اللوحة الأولى أحلام أطفال غزة وسعيهم إلى تحقيقها على الرغم من صعوبة الأوضاع إلا أنهم لم يفقدوا الأمل. وفي اللوحة الثانية استعرض الأطفال، من خلال النشيد، أهم ملامح المعاناة في قطاع غزة من قطع الكهرباء، والبطالة والفقر، والحصار وإغلاق المعابر، والحروب.

وتناولت اللوحة الثالثة بعض المشاهد من مسيرات العودة الكبرى وحلم أطفال غزة بزيارة القدس والمسجد الأقصى، أما اللوحة الرابعة والأخيرة جسدت لحظة تحقيق حلم العودة للبلاد، ولخصت كل المعاني التي أراد الأطفال إيصالها، من خلال استبدال الطاقة السلبية بالطاقة الايجابية والألم بالأمل والحزن بالفرح. واختتم الأوبريت بمشهد مؤثر، بشأن الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السبيل الوحيد للخلاص وتحقيق الأحلام الوطنية ومواجهة الاحتلال.

قد يهمك أيضاً :

رحيل الفنان القدير نادر عمران خسارة للمسرح العربي

الفلسطينيون يحتفون بالأسرى في سجون الاحتلال خلال رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab