صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تناول مختلف العلوم والآداب لإخلاص عيدان

صدور كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي" في ضوء المناهج الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي" في ضوء المناهج الحديثة

كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي"
بغداد - نجلاء الطائي

صدرَ كتاب جديد بعنوان "قراءات في الشعر الجاهلي، في ضوء المناهج النقدية الحديثة" للدكتورة إخلاص محمد عيدان ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية، وهي سلسلة ثقافية شهرية تتناول مختلف العلوم والفنون والآداب تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة، حيث يقع الكتاب في  (175) صفحة من القطع الصغير.

ويعتبر الكتاب محاولة لتقويم النصوص الشعرية الجاهلية نقديًا في ضوء مناهج النقد الحديثة، على الرغم مما يعتري البحث من صعوبات عدة منها" البعد الزمني الذي يحتم على الدارس الانسحاب إلى عالم هذا العصر، والولوج في أعماق النص من منافذ مختلفة، ومنها اللغة غير المألوفة، فهي وإن كانت معجمية إلا أنها تحتاج إلى قارئ حاذق يقف على دلالات الألفاظ، لا على معاينتها فحسب, تتبعهُ سياق النص والإلمام بمقاصد الشعراء، ومنها ما غيّبته السنون والأخبار والرواية عن حيوات المبدعين من شعراء، ذلك العصر التي لو وصلت لاستطاع الباحث أن يسبر أغوار النص بثقة وقوة, إلا أن هذا كله يمنع محبي هذا الشعر و متذوقي نصوصه من الوقوف عليها، والكشف عن مواطن الجمال والإبداع فيها، ولا يمكن أن يزعم أحد بأن الدراسات النقدية في شعر عصر ما انتهت، ولا جديد في الأفق رؤى نقدية حديثة تبرهن عكس هذه المزاعم، فجاء هذا الكتاب محاولة لتقويم النصوص الشعرية الجاهلية نقدياً في ضوء مناهج النقد الحديثة.

ويحتوي الكتاب على ثلاثة فصول :تناولَ الفصل الأول موضوع: (كسر أفق التوقع في شعر الجاهلي) وهو بحث أهتم بمتلقي النص الجاهلي، وما يُحدث في هذا النص من مفاجأة وإثارة عُرفت نقدياً بكسر أفق توقعه أو انتظاره، عن طريق ما يأتي به الشاعر من خرق وأنزياح للصور التقليدية المتداولة التي ثبتت في أذهان المتلقين فهم يتوقعونها دائماً.

وتناولَ الفصل الثاني (الشاعر الجاهلي بين البحث عن الهوية والهوية البديلة هويات الجاهليين التي لم نعنِ بها الانتماء، إنما الشاعرية أو الفروسية أو الكرم أو التغزّل مما عرفوا به، وعُدّ بصمة تميزهم عن غيرهم، فالهويات البديلة التي طغت على هواياتهم الأولى ألغتها أو مسختها، فأصبح بعض الشعراء يُعرفون بالهوية الجديدة التي ظهرت بفعلٍ غيّرت مجريات واقعهم ومستقبلهم.

ويقع الفصل الثالث(سيمياء التسمية في داليّة دريد بن الصَّمّة) في باب التواصل والتسمية التي تُشكَّل نظامًا سيميائيًا، ولها في كل مجتمع أهمية ودلالات تجمع المُسمَّي والمُسمى له، وقد وقع الاختيار على داليّة دريد بن الصَّمّة الشاعر الفارس الجاهلي لأنها بُنيت على التسمية في نظام سيميائي تراتبي، إذ تبيّن لي بعد قراءات عدّة لهذه القصيدة أنها لا يمكن أن تُدرس إلاّ سيميائيًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab