صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

تناول مختلف العلوم والآداب لإخلاص عيدان

صدور كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي" في ضوء المناهج الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي" في ضوء المناهج الحديثة

كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي"
بغداد - نجلاء الطائي

صدرَ كتاب جديد بعنوان "قراءات في الشعر الجاهلي، في ضوء المناهج النقدية الحديثة" للدكتورة إخلاص محمد عيدان ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية، وهي سلسلة ثقافية شهرية تتناول مختلف العلوم والفنون والآداب تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة، حيث يقع الكتاب في  (175) صفحة من القطع الصغير.

ويعتبر الكتاب محاولة لتقويم النصوص الشعرية الجاهلية نقديًا في ضوء مناهج النقد الحديثة، على الرغم مما يعتري البحث من صعوبات عدة منها" البعد الزمني الذي يحتم على الدارس الانسحاب إلى عالم هذا العصر، والولوج في أعماق النص من منافذ مختلفة، ومنها اللغة غير المألوفة، فهي وإن كانت معجمية إلا أنها تحتاج إلى قارئ حاذق يقف على دلالات الألفاظ، لا على معاينتها فحسب, تتبعهُ سياق النص والإلمام بمقاصد الشعراء، ومنها ما غيّبته السنون والأخبار والرواية عن حيوات المبدعين من شعراء، ذلك العصر التي لو وصلت لاستطاع الباحث أن يسبر أغوار النص بثقة وقوة, إلا أن هذا كله يمنع محبي هذا الشعر و متذوقي نصوصه من الوقوف عليها، والكشف عن مواطن الجمال والإبداع فيها، ولا يمكن أن يزعم أحد بأن الدراسات النقدية في شعر عصر ما انتهت، ولا جديد في الأفق رؤى نقدية حديثة تبرهن عكس هذه المزاعم، فجاء هذا الكتاب محاولة لتقويم النصوص الشعرية الجاهلية نقدياً في ضوء مناهج النقد الحديثة.

ويحتوي الكتاب على ثلاثة فصول :تناولَ الفصل الأول موضوع: (كسر أفق التوقع في شعر الجاهلي) وهو بحث أهتم بمتلقي النص الجاهلي، وما يُحدث في هذا النص من مفاجأة وإثارة عُرفت نقدياً بكسر أفق توقعه أو انتظاره، عن طريق ما يأتي به الشاعر من خرق وأنزياح للصور التقليدية المتداولة التي ثبتت في أذهان المتلقين فهم يتوقعونها دائماً.

وتناولَ الفصل الثاني (الشاعر الجاهلي بين البحث عن الهوية والهوية البديلة هويات الجاهليين التي لم نعنِ بها الانتماء، إنما الشاعرية أو الفروسية أو الكرم أو التغزّل مما عرفوا به، وعُدّ بصمة تميزهم عن غيرهم، فالهويات البديلة التي طغت على هواياتهم الأولى ألغتها أو مسختها، فأصبح بعض الشعراء يُعرفون بالهوية الجديدة التي ظهرت بفعلٍ غيّرت مجريات واقعهم ومستقبلهم.

ويقع الفصل الثالث(سيمياء التسمية في داليّة دريد بن الصَّمّة) في باب التواصل والتسمية التي تُشكَّل نظامًا سيميائيًا، ولها في كل مجتمع أهمية ودلالات تجمع المُسمَّي والمُسمى له، وقد وقع الاختيار على داليّة دريد بن الصَّمّة الشاعر الفارس الجاهلي لأنها بُنيت على التسمية في نظام سيميائي تراتبي، إذ تبيّن لي بعد قراءات عدّة لهذه القصيدة أنها لا يمكن أن تُدرس إلاّ سيميائيًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab