انطلاق الدورة الـ11 لـسماع مراكش تحت شعار الذاكرة والتراث المعماري والحضري
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

انطلاق الدورة الـ11 لـ"سماع مراكش" تحت شعار "الذاكرة والتراث المعماري والحضري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق الدورة الـ11 لـ"سماع مراكش" تحت شعار "الذاكرة والتراث المعماري والحضري"

جانب من جمهور مهرجان مراكش للإنشاد والمديح
مراكش - حامد بنكيران

تنظم «جمعية مُنية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته» الدورة الـ11 لـ«سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية»، تحت شعار «الذاكرة والتراث المعماري والحضري... تراث المدن العتيقة خميرة للنموذج الحضري الجديد».

ويتمحور مضمون برنامج دورة السنة الحالية، المنظمة بين 19 و23 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بشراكة مع قطاعات وزارية ومجالس محلية وجهوية ومؤسسات علمية وثقافية وفنية، حول «قيم أخلاقية مستمدة من العمل الروحي المغربي وأفقه الكوني».

وأشار بيان للمنظمين إلى أن «سماع مراكش» يطمح إلى «الحفاظ على السماع الصوفي الذي هو تراث فني عالمي، ثقافي وروحي، وذلك من خلال هذه اللقاءات، والمذكرات والإنشاد»، فيما يهدف إلى «التعريف بقيم الهوية والتقاليد الثقافية والروحية في المغرب وتفهيمها، ومن ثَم الاستجابة للحاجة الروحية للجمهور والكشف عن الحكمة وعن تعاليم كبار شيوخ الصوفية عبر التاريخ».

ويتضمن برنامج الدورة، التي تحتضن فقراتها فضاءات بهو قصر البلدية ومدرسة بن يوسف، وقصر الباهية، وباحة الكتبية، وقبة المنارة، وخزانة ابن يوسف، ومركب محمد السادس، ورياض الجبل الأخضر، ومتحف فريد بلكاهية، ودار الشريفة، وقصور أكفاي، ندوة دولية كبرى عن «الذاكرة والتراث المعماري والحضري»، تحاول الإجابة عن مسألة تراث المدن العتيقة، هل سيصير خميرة للنموذج الحضري الجديد، وما منزلته من الرؤية الجديدة المعتمدة حالياً، وذلك بمشاركة مجموعة من المسؤولين والمهندسين المعماريين، والخبراء العمرانيين من المغرب والعالم العربي وأوروبا؛ فيما يقوم بالتنسيق العلمي لأشغالها المهندس المعماري سيرج سانتيلي، الذي درّس، أستاذاً مبرزاً في مدرسة الهندسة المعمارية بيلفيل في باريس، لمدة 30 عاماً، وأشرف كل هذه المدة على ورشة بحث عن المدن العتيقة العربية الإسلامية، ويُعد عمله من أبرز الأبحاث الأوروبية التي اعتمدت النموذج الحضري لهذه المدن التاريخية، ما يطرح السؤال بشأن حفظ الرصيد الوثائقي الثمين الذي راكمته هذه الدراسات في مدن العالم العربي الإسلامي. كما تُنظم جلسة خاصة بائتلاف ذاكرة المغرب، لعرض منهاجية عمله، إيماناً منه بالدور الريادي للمجتمع المدني في ترسيخ الوعي بضرورة الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للمغرب.

وموازاة مع أعمال الندوة، تقام مجالس «سماع السماع» في الأماسي، تحييها مجموعات سماعية وطربية أندلسية مغربية. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، مجلس طرب الآلة الصباحي بقبة المنارة، وبسائط فنون الرواية والحكي يحييها رواد الحلقة في ساحة جامع الفناء وتلامذة مدرسة مراكش للحكي، وورش لفنون الكتاب وذكرى الكتبيين.

وسيراً على دأبها في تكريم شخصيات علمية وفنية، تحتفي دورة السنة الحالية من «سماع مراكش» بالمهندس المعماري شارلز بوكارا، صاحب منجزات معمارية في المدينة الحمراء، والفنان منشد الملحون عبد الحق بوعيون، وذلك بمشاركة الفنان والأستاذ الجامعي سعيد المغربي، والباحث في شؤون التراث الموسيقي نور الدين الصوفي.

كما سيُقدم بمناسبة هذه الموسمية كتاب «حادي العشق» بحضور مؤلفه محمد التهامي الحراق؛ مع تقديم مشروع «مركز توثيق تراث المدن العتيقة والقصبات»، الذي يحدث في مراكش، ويمهد لافتتاحه معرض يعرّف بنماذج معمارية وعمرانية من مدن مغربية وعربية عدة، مستخلصة من المحتوى الوثائقي للمركز، وذلك تحت إشراف المهندس المعماري سيرج سانتيلي.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ريدفورد يتقاسم نصف قرن من السينما مع رواد مهرجان مراكش

مهرجان مراكش الدولي للفيلم يكرم السينما الأسترالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الدورة الـ11 لـسماع مراكش تحت شعار الذاكرة والتراث المعماري والحضري انطلاق الدورة الـ11 لـسماع مراكش تحت شعار الذاكرة والتراث المعماري والحضري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab