معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

يضم أعمال ثلاثة فنانين تشكيليين يمثلون مدارس مختلفة

معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة

معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني
القاهرة - العرب اليوم

نظم غاليري «لمسات» للفنون في القاهرة، معرضًا تشكيلياً لثلاثة فنانين، تحت عنوان «رؤى سودانية»، ويضم 40 لوحة تعكس ما توصل إليه الفن السوداني من تطور وأساليب واستحداثات جديدة مع الروح والذوق والإبداع.

وقالت مديرة الغاليري الدكتورة نيرمين شمس، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، «اخترنا للمعرض 3 فنانين شباب هم سيد أحمد ومحمد أحمد المهدي ومحمد موردة، يمثلون 3 مدارس مختلفة، حيث تعكس أعمالهم كيف تطور الفن السوداني بشكل قوي جداً، فبعد أن كان يعتمد على قوة اللون وكان ذلك يميزه عن باقي الفنون، أصبح يعالج قضايا مختلفة، مثل دور المرأة في المجتمع، وكيف يعيش الإنسان في ظل التطور الاجتماعي في السودان، مما يعني أننا إزاء حالة فنية مختلفة، عبر صياغة وقراءات تشكيلية حديثة ومتعمقة».

ولفتت شمس إلى أن «رؤى سودانية» يعد ثاني معرض في مبادرة الغاليري لعام 2019 الهادفة إلى التبادل الثقافي عبر استضافة معارض تشكيلية من دول مختلفة، بعد أن تم تنظيم أول معارض المبادرة بعنوان «رؤى هندية» الشهر الماضي، مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى تجاوز حدود اللغات والأعراق والجنسيات عبر بث رسائل مفهومة لكل أصناف البشرية من خلال الفنون التشكيلية، بما يثري التبادل الثقافي وإثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر.

التجول بين لوحات المعرض ينقلك بين أفكار ورؤى مختلفة، حيث لجأ أصحابها الثلاثة إلى التعبير الواقعي تارةً أو استعارة مجموعة من الرموز التي تعزّز أفكارهم تارةً أخرى.

اقرأ أيضاً : إفتتاح 4 معارض تشكيلية في "سعد زغلول الثقافي" في القاهرة

تنعكس أعمال الفنان سيد أحمد في شغفه بحب المدن وسكانها وممارساتهم الحياتية، لذا تنعكس ثيمة المدينة في جلّ أعماله، حيث تأخذنا أعماله في جولة بصرية في مدينته الخرطوم. يقول: «منذ الصغر وأنا مشغول بفكرة المدنية، ألاحظها مع السير في الشوارع أو في أثناء ركوبي الحافلة، فهي فكرة تخرجنا من الانتماء الخاص الذي نحصر فيه أنفسنا داخل القبيلة وتجعلنا قادرين على خلق انتماء أعم وأشمل وأكبر».

ينقل أحمد أحياناً بشكل واقعي ما يجول في نفسه بشكل مباشر، أو يعبر عن سِمة مميزة للمشهد، أو يعيد تشكيل الواقع بما يتناسب مع الذاكرة اليومية أو خلق ذاكرة جديدة تنبثق من تلك القديمة بما لديه من مخزون بصري، معبراً عن فكرته بألوان الزيت على قماش وألوان مائية على ورق. أما لوحات الفنان محمد أحمد المهدي، فهي جزء أول من مشروعه الهادف إلى خلق صورة بصرية في ذاكرة الأجيال السودانية الجديدة، حيث يعبر من خلالها عن المضمون القائم خلف السلوك الحركي للفرد في إطار ثقافة الجماعة.

عن ذلك يقول: «اهتم بدلالات الحركة عند الإنسان السوداني، فكل قبيلة سودانية وكعادة الأفارقة لها طقوس وعادات في المناسبات المختلفة، الجامع بينها جميعاً الحركة، فثقافتنا إيقاعية تعتمد على الإيقاع والحركة، وما قصدته أن لكل حركة معنى، وكل حركة لها دلالة على سلوك معين، فهي أداة أحلل بها السلوك عند القبائل». يلجأ المهدي إلى المناسبات والسلوكيات المتوارثة في القبائل لنقل فكرته، فهو يرسم عن كيفية التتويج والرقص والموت والزواج والانتصار والصيد،

ويعبر عن ذلك بالرموز والموتيفات، فهو يستخدم كثيراً زهرة اللوتس المشتركة بين الحضارتين المصرية والسودانية كونها رمزاً للحب والسلام، وكذلك يلجأ إلى الجسد البشري وبخاصة المرأة رمز الحياة. فيما يؤمن التشكيلي محمد موردة أن الفنان يجب أن يكون له مشروعه الفكري الموازي للعمل الفني، لذا ينصبّ مشروعه الفكري على فكرة الهوية السودانية، فمن خلال أعماله يركز على عكس الهويات المحلية الأفريقية والجذور.

يقول موردة: «أنا مهتم بفكرة الهوية، فهي الأكثر قابلية على معايشة الواقع والتطور من خلاله، وأعبّر عن ذلك بطريقة رمزية، مستعيراً رموزاً من البيئة المحلية وحياة القبائل مثل الجمل، ناقلاً انفعالات سلوكية مختلفة، فالرمز هو أقرب وسيلة للتعبير بعد اللغة المنطوقة، كما ألجأ إلى أسلوب الأبيض والأسود كون التضاد بين اللونين أكثر تعبيراً عن فكرة الهوية».

وقد يهمك ايضَا:

مصر تُعلن استعادة تابوت أثري مُذهب بعد تهريبه منذ أعوام

اكتشاف تابوت أثري في الأقصر يعود إلى الأسرة الفرعونية الـ18

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab