دار الإفتاء المصرية  تشارك في مؤتمر الدوحة لـ«حوار الأديان»
آخر تحديث GMT19:14:55
 العرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية تشارك في مؤتمر الدوحة لـ«حوار الأديان»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء المصرية  تشارك في مؤتمر الدوحة لـ«حوار الأديان»

مؤسسة الأزهر الشريف
القاهرة - العرب اليوم

تشارك دار الإفتاء المصرية في مؤتمر الدوحة الرابع عشر لـ«حوار الأديان» حيث يتناول المؤتمر محاور تتعلق «بخطاب الكراهية». ووفق إفادة لدار الإفتاء المصرية فإن مستشار مفتي مصر، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور إبراهيم نجم، يحضر مع نحو 300 شخصية من علماء وقادة دينيين وباحثين وأكاديميين وإعلاميين ومهتمين من 70 دولة حول العالم فعاليات المؤتمر، الذي يأتي بعنوان «الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص». وقالت «الإفتاء» إن المؤتمر الذي ينظمه (مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان) عُقد أمس ويستمر لمدة يومين، يتناول ثلاثة محاور، يتعلق الأول بـ«(خطاب الكراهية) من حيث مفهومه وأسبابه ودوافعه»، والثاني بـ«أنماط وأشكال (خطاب الكراهية)»، والثالث يتناول «الدور المنشود لمواجهة (خطاب الكراهية) من حيث دور القادة الدينيين والمؤسسات الإعلامية وغيرها، والقوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بتجريم (خطاب الكراهية)».
وكانت دار الإفتاء المصرية قد عقدت فعاليات واسعة خلال زيارة مفتى مصر الدكتور شوقي علام للعاصمة البريطانية لندن، حيث ألقى كلمة أمام مجلسي العموم واللوردات البريطاني، وألقى محاضرة في جامعة أكسفورد. وذكر نجم أننا «سوف نستمر في التواصل الفعال مع العالم لتوضيح صورة الإسلام ومكافحة (الأفكار المتطرفة)»، مشيراً إلى أنه «سيكون هناك العديد من المبادرات التي سوف تعمل دار الإفتاء عليها خلال الفترة المقبلة لمزيد من التواصل الفعال مع العالم لنشر صحيح الدين».
وفي القاهرة، شارك الأزهر أمس في فعاليات الندوة الحوارية التي نظمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمقر البابوي بالعباسية، والتي دارت حول «المواطنة» بمشاركة عدد من وعاظ الأزهر والقساوسة وممثلين عن شباب الأحزاب والمجلس القومي للمرأة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الدكتور نظير عياد، إن «حُب الوطن أمر فطري جُبلت النفوس عليه، وحض عليه الإسلام وأمرنا بالمحافظة عليه والانتماء له؛ لذا من الافتراءات التي يعمل (أعداء الدين والأوطان) على نشرها، إثبات وجود تعارض بين حب الدين وحب الوطن، من أجل التشكيك في الدين، ومن أجل زعزعة استقرار المجتمعات، مع أن الإسلام منذ الوهلة الأولى أكد على أن حب الوطن من الدين، وأن الدفاع عنه والتضحية من أجله من أفضل الأعمال»، مؤكداً «أهمية التصدي لمن يريد أن يؤجج الصراع بين أبناء الوطن الواحد، ويجعل من الأمور (الشاذة) هي الصورة الأصلية»، موضحاً أن «الدين في وضعه الطبيعي، هو وضع إلهي للسعادة، فالإسلام والأديان عموماً تقوم على مقاصد رئيسة تحفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل».

قد يهمك ايضا 

دار الإفتاء المصرية تؤكد أنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم

الطعن في كيفية الذبح في الإسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية  تشارك في مؤتمر الدوحة لـ«حوار الأديان» دار الإفتاء المصرية  تشارك في مؤتمر الدوحة لـ«حوار الأديان»



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab