القاهرة - العرب اليوم
تشارك دار الإفتاء المصرية في مؤتمر الدوحة الرابع عشر لـ«حوار الأديان» حيث يتناول المؤتمر محاور تتعلق «بخطاب الكراهية». ووفق إفادة لدار الإفتاء المصرية فإن مستشار مفتي مصر، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور إبراهيم نجم، يحضر مع نحو 300 شخصية من علماء وقادة دينيين وباحثين وأكاديميين وإعلاميين ومهتمين من 70 دولة حول العالم فعاليات المؤتمر، الذي يأتي بعنوان «الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص». وقالت «الإفتاء» إن المؤتمر الذي ينظمه (مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان) عُقد أمس ويستمر لمدة يومين، يتناول ثلاثة محاور، يتعلق الأول بـ«(خطاب الكراهية) من حيث مفهومه وأسبابه ودوافعه»، والثاني بـ«أنماط وأشكال (خطاب الكراهية)»، والثالث يتناول «الدور المنشود لمواجهة (خطاب الكراهية) من حيث دور القادة الدينيين والمؤسسات الإعلامية وغيرها، والقوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بتجريم (خطاب الكراهية)».
وكانت دار الإفتاء المصرية قد عقدت فعاليات واسعة خلال زيارة مفتى مصر الدكتور شوقي علام للعاصمة البريطانية لندن، حيث ألقى كلمة أمام مجلسي العموم واللوردات البريطاني، وألقى محاضرة في جامعة أكسفورد. وذكر نجم أننا «سوف نستمر في التواصل الفعال مع العالم لتوضيح صورة الإسلام ومكافحة (الأفكار المتطرفة)»، مشيراً إلى أنه «سيكون هناك العديد من المبادرات التي سوف تعمل دار الإفتاء عليها خلال الفترة المقبلة لمزيد من التواصل الفعال مع العالم لنشر صحيح الدين».
وفي القاهرة، شارك الأزهر أمس في فعاليات الندوة الحوارية التي نظمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمقر البابوي بالعباسية، والتي دارت حول «المواطنة» بمشاركة عدد من وعاظ الأزهر والقساوسة وممثلين عن شباب الأحزاب والمجلس القومي للمرأة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الدكتور نظير عياد، إن «حُب الوطن أمر فطري جُبلت النفوس عليه، وحض عليه الإسلام وأمرنا بالمحافظة عليه والانتماء له؛ لذا من الافتراءات التي يعمل (أعداء الدين والأوطان) على نشرها، إثبات وجود تعارض بين حب الدين وحب الوطن، من أجل التشكيك في الدين، ومن أجل زعزعة استقرار المجتمعات، مع أن الإسلام منذ الوهلة الأولى أكد على أن حب الوطن من الدين، وأن الدفاع عنه والتضحية من أجله من أفضل الأعمال»، مؤكداً «أهمية التصدي لمن يريد أن يؤجج الصراع بين أبناء الوطن الواحد، ويجعل من الأمور (الشاذة) هي الصورة الأصلية»، موضحاً أن «الدين في وضعه الطبيعي، هو وضع إلهي للسعادة، فالإسلام والأديان عموماً تقوم على مقاصد رئيسة تحفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل».
قد يهمك ايضا
دار الإفتاء المصرية تؤكد أنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم
الطعن في كيفية الذبح في الإسلام
أرسل تعليقك