ابتكار مادة شفافة تساعد في تتبع الآثار السورية المسروقة
آخر تحديث GMT04:01:40
 العرب اليوم -

بعد تسجيل عمليات نهب عديدة على يد متطرفين

ابتكار مادة شفافة تساعد في تتبع الآثار السورية المسروقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار مادة شفافة تساعد في تتبع الآثار السورية المسروقة

المقتنيات الآثرية في سورية
دمشق - العرب اليوم

سجلت عمليات نهب الآثار الثمينة في سورية والعراق، على يد متطرفين وعصابات، مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة، حيث تُنقل بعض القطع المسروقة إلى أوروبا والولايات المتحدة، وتعرض في صالات بيع لمحبي جمع المقتنيات الآثرية الخاصة.

وكشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو"، أن الإتجار غير المشروع للآثار نشاط يدر ملايين الدولارات، فيما استطاع خبراء ابتكار مادة سائلة ستمكن الآثاريين من اقتفاء أثر القطع الآثرية النفيسة المسروقة.

وبدأ علماء آثار سوريون، العمل سرًا في مناطق غير خاضعة لسيطرة الحكومة السورية، ودهنوا بعض الأعمال القيمة في البلاد بالسائل الشفاف القابل لاقتفاء أثره، ولايمكن رؤية السائل بالعين المجردة، لكنه قابل للاكتشاف بالأشعة فوق البنفسجية.

وطورت شركة "سمارت ووتر"، وهي شركة بريطانية لمكافحة الجريمة، التكنولوجيا الجديدة، واختبرها علماء في جامعة ريدنغ البريطانية وجامعة ولاية شاوني الأميركية، واستطاع العلماء معالجة قطع من الفسيفساء تعود للعصر الروماني، وقطع فخارية تعود إلى العصر البيزنطي، فضلًا عن منحوتات حجرية قديمة بالسائل في سباق لوقف عمليات نهب المتطرفين والعصابات للتراث السوري.

وتهدف تلك الخطوة، إلى ردع جامعي المقتنيات الآثرية والمهربين ومكافحة سرقة القطع الآثرية ومحاكمتهم جنائيًا، نظرًا لكون كل قطعة آثرية مسجلة برقم خاص بها يمكن تحديده، وكان قد أشرف على المشروع، عمرو العزم، خبير الآثار السوري المعروف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار مادة شفافة تساعد في تتبع الآثار السورية المسروقة ابتكار مادة شفافة تساعد في تتبع الآثار السورية المسروقة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab