أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف
آخر تحديث GMT21:56:03
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

في أعقاب مواجهة الصراعات و الحروب الدائرة

أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف

الفتيات في أفغانستان
كابول ـ أعظم خان

هناك عشرات من الفتيات اللواتي يتعرضن للقبض عليهن، لمجرد حمل كتاب أو ارتداء حجاب أبيض فهو مطارد في أفغانستان، لأنه شعار التعليم هناك وتلك المطاردة هي "حصار" للعلم والحلم في بلد أنهكتها الحروب و الصراعات والتطرف .

وقد التقطت المصورة البولندية "مونيكا بولاج" صورة تحت عنوان "الضوء الخفي في أفغانستان" كجزء من مشروع "ما بعد الحرب"، الذي يهدف إلى توثيق الحقائق الفاسدة والمعقدة للحياة  في أعقاب الصراعات و الحروب الدائرة . 

وموضوعات "مونيكا بولاج" - هم الأفغان الذين ’يدعي‘ الغرب أنهم كانو سبب الحرب في عام 2001 – ومن وقتها أُغلِق أمام النساء هناك التعليم والعمل من قِبل "طالبان"، و اختنقت حياة الأطفال بسبب ضيق العيش والتطرف المتزايد .

ويعتبر وجود الفتيات فى تلك الفصول انتصارًا من نوع خاص، فعودتهن إلى فصولهن في مدرسة تديرها الحكومة التي تثقف الآلاف من التلاميذ هي تحدى صارخ للثقافات المتطرفة المتزايدة هناك. ولكن هذه الفصول الدراسية تحت الأرض مهدمة والبعض الآخر مجرد خيام ، فتجدهم يعانو من أخطار مثل العقارب، وفي مناطق أخرى، تتعرض الفتيات للتهديد وحتى للهجوم لمجرد محاولتهن الدراسة، حتى لو تخرجوا ووجدن عملاً ، فسيكون ذلك في عالم لا يزال يقودة الرجل ويسيطر عليه إلى حد كبير. والحرب التي كان من المفترض أن تنتهي بالإطاحة بـ "الطالبان" تظهر بصور مختلفة طول الوقت مع إختلاف الأسماء.

ويعتبر توثيق "بولاج" هو واحد من توثيق "53 من المصورين " الذين يعملون على توثيق الحياة في أعقاب الصراع المتواجد على الأرض ، من أفغانستان إلى سيراليون، ومن البوسنة إلى الولايات المتحدة . وتأتي هذه الصور من أماكن لا يزال العنف فيها مستمراً، وبعضها انتهت بها الحرب مؤخرا فقط ، وبعضها اسقطت البنادق وانتهت داخلها الحرب قبل سنوات مضت ولكن أثرها لم ينتهي بعد، وتتلقى النساء هناك الصدمات بطريقة مستمرة،  ويواجهن تحديات العيش وإعادة البناء، ويعانين آلام مشاهدة كل شيء يفسد وكل شخص يُفقد و يظل فى الذاكرة على مر السنين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab