مدينة المهدية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح
آخر تحديث GMT19:12:49
 العرب اليوم -

تتضمن مجموعة مهمة من العروض القادمة إلى تونس من الجزائر وليبيا ومصر

مدينة المهدية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة المهدية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح

صالة عرض مسرحي
تونس - العرب اليوم

تحتضن مدينة المهدية التونسية الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح، وتستمر فعالياته إلى 31 من هذا الشهر نفسه، وتشترك أربع مدن تونسية في تقديم عروض هذا المهرجان وهي المهدية والقيروان وسوسة والمنستير. وتتضمن برمجة الدورة، مجموعة مهمة من العروض المسرحية القادمة إلى تونس من الجزائر وليبيا ومصر وفلسطين والمغرب، علاوة على إيطاليا وفرنسا وصربيا. كما تقدم مؤتمرًا فكريًا دوليًا ودورات تدريبية في الفن المسرحي يؤمها مختصون من تونس وضفتي المتوسط.

وتنطلق سلسلة عروض الفن الرابع بالمسرحية اللبنانية "تفل قهوة" التي تعرض في الافتتاح بمركز الفنون الدرامية بمدينة المهدية، وتتواصل المشاركات العربية من خلال مسرحية ليبية تحمل عنوان "صورة في الذاكرة" وعرض لمسرحية دراما "الشحاذين" من مصر، ومسرحية "بريكولا" من المغرب و"من دون عنوان" من الجزائر، ومسرحية "سأموت في المنفى" من فلسطين وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وتشارك فرنسا في هذا المهرجان بمسرحية "الفراشة"، وتكون المشاركة الإيطالية بمسرحية "اتنا"، أما صربيا فهي تشرك بمسرحية "كاركونزولي 99". وتختتم سلسلة العروض المسرحية يوم 31 أغسطس (آب) الجاري بالمسرحية التونسية "الأرامل" للمخرجة وفاء الطبوبي، وذلك بمسرح مدينة القيروان.

وبشأن هذا المهرجان الجديد في تصوره ومشاركاته، قال حمادي الوهايبي مدير المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالقيروان، إن الفكرة تعود إلى سنتين خلتا، ويضيف: "تمكنا من بعث مهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح وهو مفتوح اليوم وخلال كل الدورات لكل مراكز الفنون وكل من يرغب في الانضمام إلى فريق المهرجان حتى نجسم طموحات أهل الفن الرابع".

وأشار إلى أن هذا المهرجان يعتبر تذكيرا بأن "أب الفنون" ولد منذ تاريخ بعيد في البحر الأبيض المتوسط مهد الحضارات، وأن المسارح العديدة المنتشرة بين آثار مدن المتوسط القديمة تؤكد على عراقة الفن الرابع في هذه الربوع، على حد قوله.

ومن المنتظر أن تسيل مسرحية "جويف" (يهودي) التي أنتجها مركز الفنون الدرامية والركحية بالقيروان، الكثير من الحبر نتيجة تناولها حياة الطائفة اليهودية في تونس ومدى تجذرها في الحركة الثقافية والفنية التونسية. وكشف المسرحي التونسي حمادي الوهايبي مخرج مسرحية "جويف" عن تعرّض عمله المسرحي إلى رقابة مشددة في مهرجان"أفنيون" المسرحي بفرنسا بعد أن أثار حفيظة أحد المتطرفين اليهود، على حد قوله.

بقي أن نشير إلى أن المهرجان ينظم ورشة فن الممثل تحت إشراف المسرحي التونسي معز القديري وورشة فن الإضاءة تحت إشراف الفنان التونسي سليم الصنهاجي. أما المؤتمر الفكري فسيهتم بموضوع "المسرح في بلدان المتوسط"، في انتظار إصدار كتاب يوثق لمسار الفن الرابع على المستوى المتوسطي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة المهدية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح مدينة المهدية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab