مؤتمر الناشرين يسلط الضوء على إيرادات حقوق النشر ويبحث فرص النمو في تراخيص المحتوى
آخر تحديث GMT09:09:28
 العرب اليوم -

"مؤتمر الناشرين" يسلط الضوء على إيرادات حقوق النشر ويبحث فرص النمو في تراخيص المحتوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مؤتمر الناشرين" يسلط الضوء على إيرادات حقوق النشر ويبحث فرص النمو في تراخيص المحتوى

مؤتمر الناشرين يبحث فرص النمو في تراخيص المحتوى والانتشار الواسع للقصص المصورة
الشارقة - جمال أبو سمرا

أكد ناشرون وخبراء من الولايات المتحدة والعالم العربي وأفريقيا توفر فرص كبيرة  أمام مؤسسات النشر لتنمية حصتها في سوق النشر العالمية وزيادة إيراداتها عبر تبادل بيع وشراء حقوق أشكال جديدة ومتنوعة من تراخيص المحتوى.  وأوضحوا تأثير التطبيقات الذكية وانتشار الهواتف النقالة على  زيادة معدلات  القراءة في  العالم، وإسهام الاستثمارات التي تقودها شركات النشر الكبرى في نمو سوق القصص المصورة، وتزايد اعتماد القراء على النسخ الإلكترونية والصوتية.

جاء ذلك خلال جلستين نقاشيتين شهدهما اليوم الثاني من فعاليات الدورة الـ 12 من مؤتمر الناشرين الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب ويستمر حتى يوم غد 1 نوفمبر بمركز إكسبو الشارقة، بمشاركة مئات الناشرين وممثلي مؤسسات النشر الدولية والعاملين في قطاع الصناعات الإبداعية.

وشارك في الجلسة الأولى التي حملت عنوان "أشكال جديدة لترخيص المحتوى" كل من كارلا هربروتسن، الخبيرة في مجال الصوتيات القصيرة (البودكاست)، ومايكل بيكيت، من شركة ميكو المنتجة لروبوت مخصص للأطفال، وجولي إلتريل الناشرة ومنتجة المحتوى، وأدار الجلسة بورتر أندرسن، من بابليشينغ بيرسبيكتيف.

وتحدث في الجلسة مايكل بيكيت، حول منتج شركته "ميكو" الروبوت المخصص للأطفال، موضحاً أن إطلاقه تم بناء على أبحاث استطلعت مدى الاحتياج إلى نمط جديد ومختلف من الترفيه يعزز الصلة بين الأطفال والتكنولوجيا، ويفتح المجال أمام دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع صناعة المحتوى الجديد، لتوسيع فرص الاستفادة من تراخيص المحتوى المستخدم في برامج الإنسان الآلي، لاعتماده على تطبيقات تعليمية تتيح للأطفال التخاطب مع الروبوت والحصول على إجابات ومعلومات بـ 8 لغات.

وبدورها أشارت جولي إلتريل إلى أن تطوير المحتوى المخصص للأطفال يعزز من تقاسم قيمة التراخيص لمجموعة واسعة من الناشرين والمترجمين، لافتة إلى وجود العديد من الفرص لتراخيص المحتوى بين الناشرين في اللغات العالمية والتي تضمن توفير عوائد مالية مجزية للناشرين إذا ما استهدفوا جمهوراً جديداً ولغاتٍ إضافية، من خلال تحويل المحتوى المكتوب إلى أشكال جديدة، بما فيها برامج مدمجة بروبوتات ناطقة.

 وأوضحت كارلا هربروتسن أن تجربتها الممتدة على مدى 20 عاما في إنتاج المحتوى المخصص للأطفال أثبتت أهمية البث المخصص للصغار عبر تقنية البودكاست، لعرض أفكار ترفيهية بوسائل جديدة، مشيرة إلى أن تقديم البودكاست للأطفال يوسع في المستقبل من الفئات المؤهلة للاستماع إلى المحتوى الصوتي وإقامة علاقة جيدة مع الكتاب المسموع وغيره من المنشورات الصوتية، وخاصة إذا ما تم تقديم القصص المسموعة بأصوات أفضل الساردين في العالم، والتوقيع على التراخيص المتعلقة بتحويل القصص إلى محتوى قابل للتوزيع التجاري بالتعاون مع الناشرين.

وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "نمو السوق العالمي للقصص المصورة (المانغا)" وشارك فيها ثلاثة متحدثين هم: كيفين هامريك، من فيز ميدياب بالولايات المتحدة، ودايهي شيوهاما، من ميديا دو من اليابان، وجو يون لي، من ين بريس من كوريا الجنوبية، وشاركهم الحديث في الجلسة الدكتور عصام بخاري من شركة مانغا العربية بالمملكة العربية السعودية، وأدار الجلسة كو يو ليانغ.

وخلال مشاركته تحدث كيفين هامريك حول أثر الحصول على تراخيص القصص المصورة في سوق النشر بالبلدان الناطقة بالإنجليزية، مشيراً إلى أن مبيعات كتب المانغا زادت خلال أزمة كورونا وحققت في عام 2021 نمواً مرتفعاً تجاوز ما نسبته 116%  في روايات اليافعين، و160% في فئة القصص الموجهة للكبار، وأوضح أن الحصة السوقية لفئة المانغا بلغت 76% من إجمالي سوق النشر، وأعاد سبب ازدهار هذا القطاع إلى أن الجمهور امتلكوا المزيد من وقت الفراغ خلال فترة الجائحة العالمية، بالإضافة إلى انضمام قراء جدد يتزايد اهتمامهم بالثقافة اليابانية وقصص المانغا، في ظل الأثر الكبير لتطبيقات القراءة على الهواتف الذكية ودورها في ارتفاع نسبة القراءة عالمياً.

أما الدكتور عصام بخاري فتحدث حول بدايات "مانغا العربية" في السعودية التي انطلقت العام 2021 بهدف الاستفادة من المانغا في تعزيز المخيلة وإلهام الأجيال القادمة والتحفيز على زيادة معدلات القراءة، ضمن سعي المملكة العربية السعودية للوصول إلى أفضل 5 دول في نسبة القراءة، مشيراً إلى أن المانغا أصبحت ضمن أهم الصناعات في مجال الترفيه لأنها تتحول إلى محتوى فيديو وإلى قصص كارتون مصورة، ما دفع "مانغا العربية" إلى جمع الموهوبين وترجمة أكثر من 37 ألف صفحة مانغا لتقديم المحتوى المنافس والحرص على تضمين القيم العربية في هذا اللون من القصص المصورة.

فيما أشار الناشر الياباني دايهي شيوهاما إلى أن 88% من إصدارات شركته من قصص المانغا، وأن القيمة الإجمالية للاستثمار في هذا المجال على مستوى اليابان تصل إلى  5 مليار دولار، ضمن توجه عالمي لدى كبار الناشرين للاهتمام بسوق المانغا بعد أن وصلت إلى الصدارة في سوق النشر، مؤكداً أن الهواتف الذكية أسهمت بدور كبير في زيادة نسبة القراءة ونمو إنتاج كتب المانغا التي حققت نوعاً من الترابط مع العالم من مدخل القراءة المشتركة للقصص المصورة.

وأوضحت الناشرة الكورية جو يون لي أن شركتها دخلت مجال المانغا وحصلت على رخص نشر واستفادت من التطبيقات التي عززت من انتشار قصص المانغا في أوساط مساحة واسعة من القراء من مختلف الأعمار، وأكدت أن الكثير من قصص المانغا قائمة على روايات غير مصورة، ثم تتحول إلى مانغا وإلى رسوم متحركة وكتب صوتية يتحمس لها الأطفال، وأنها تعود بفائدة كبيرة على الناشرين الباحثين عن الفرص الجديدة من خلال تبادل بيع وشراء حقوق نشر المحتوى والاستثمار في القصص المصورة في مختلف اللغات، لاستثمار توسع مساحة القراءة الرقمية وتغير ذهنية جمهور الكتاب الذي تكيف مع اقتناء النسخ الإلكترونية من القصص المصورة وغيرها من الكتب.

وتواصلت لليوم الثاني اللقاءات بين المتخصصين وجلسات التعارف بين الناشرين وممثلي عدد من شركات النشر للتنسيق وبحث فرص توسيع التعاون وبيع وشراء حقوق النشر، فيما يختتم المؤتمر أعماله  بجلسات حوارية تتناول تشجيع الترجمة ودعم النشر المحلي وابتكار حلول لإشكالية تأثر قطاع النشر بنقص المعروض من الورق وتعثر سلاسل الإمداد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد بن راشد يهنئ أبطال القراءة العرب والأردني عبدالله أبوخلف بطل الموسم الخامس

تتويج بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي في دبي غداً الاثنين‎

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر الناشرين يسلط الضوء على إيرادات حقوق النشر ويبحث فرص النمو في تراخيص المحتوى مؤتمر الناشرين يسلط الضوء على إيرادات حقوق النشر ويبحث فرص النمو في تراخيص المحتوى



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

مبابي يُفاجئ باريس سان جيرمان بخطوة جريئة

GMT 04:33 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 أبريل / نيسان 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab