متحف تيت ليفربول يُعيد إحياء السيريالية في مصر
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

المعرض يُعتبر الأول عن "الفن والحرية"

متحف تيت ليفربول يُعيد إحياء "السيريالية في مصر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف تيت ليفربول يُعيد إحياء "السيريالية في مصر"

السريالية من داخل متحف تيت ليفربول
لندن - سليم كرم

تعدّ السريالية تيارًا مؤثرًا ومهمًا في حياة مصر السياسية والثقافية الحديثة، وعلى الرغم من أهميتها، لاقت جحودًا وإنكارًا من المؤرخين والنقاد بصورة لا تتناسب مع ما قدمه، مبدعوها من إنجازات وأعمال خالدة ورائعة.

وافتتح متحف تيت ليفربول في لندن، السبت، معرضًا يحمل عنوان "السريالية في مصر: الفن والحرية 1938 – 1948"، ويأتي هذا المعرض بخلاف المعرض الذي تناول الحركة السريالية المصرية، والذي نظمته وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون والثقافة، والذي عرض في قصر الفنون بدارالأوبرا وفي متحف القومي للفنون في كوريا الجنوبية.

متحف تيت ليفربول يُعيد إحياء السيريالية في مصر

وأوضح المتحف أن هذا المعرض يعتبر الأول عن "الفن والحرية"، وهي جماعة من الفنانين والكتاب كان مقرها في القاهرة، وجاء المعرض بالتعاون مع مؤسسة "مون بلان" الثقافية، وجامعة ليفربول، وفيما يخص بريطانيا، هنا ربما تكون قصة جون بايبر، الوحيدة فهو من أشاد برسم "Windsor Castle"، خلال الحرب العالمية الثانية، حيث القلاع المائية، حين كانت المنازل تهدم.
ويمكن رؤية أعماله على نوافذ الزجاج الملونة في كاتدرائيات ليفربول وكوفنتري لا تزال بالتأكيد من بين أكبر مساهماته في الفن الإنجليزي، ولكن ساخرة الملك تجمع معنى هذا المسح الغريب في متحف " Tate Liverpool"، حيث أحد لوحاته التي تبرز المناظر الطبيعية الإنجليزية والرومانسية الجديدة، وتلال منطقة ويلتشاير الناعمة وصولا إلى ساسكس داونز، وتشيلترنس حيث عاش لمدة 60 عاما، فهو فنان حرب تنقل إلى العديد من الأماكن.

ولفترة من الوقت كان بايبر مرتبطًا بجمعية السبعة والخمسة التابعة للفنان بن نيكولسون، وأنتجوا نقوش "نيكولسونيان" بألوان أحادية اللون مسطحة، وهنا أيضًا، قال إنه يكافح من أجل المساهمة بأي شيء من تلقاء نفسه، وهو يخلط الرمال مع الطلاء لإعطاء تلميح بحري.

متحف تيت ليفربول يُعيد إحياء السيريالية في مصر

وأراد بايبر الحفاظ على هذه التجريدات الفنية في النهاية، فالأمر أكثر من مجرد ممارسة للفن، وحاول شرح كل شيء على لوحاته، ولكنه في النهاية كان يعود إلى التقاليد الإنجليزية، وفيما يخص مصر، لا توجد أبواب بين هذا العرض والعرض القادم، فلا شيء يمكن أن يعيدك للغرابة المحضة للسيريالية في مصر، لتظهر جماعة تسمى "الفن والحرية" والتي لم تدم طويلان كما أن لها جذور سياسية، حيث بدأت في عام 1938، وعانت من اضطهاج النازية والفاشية في مصر، حيث ظهر هذا على أحد اللوحات، حيث بحيرة مرعبة وبها جثة تغرق، وكذلك تحليق نادر للطيور فوقها، وواحدة تتعلق بالفئران السوداء الشريرة، بعد تفجير المحور في الأسكندرية عام 1941.

واشتبك الرسامون والشعراء والمثقفون مع الشرطة في مقاهي القاهرة، وواحدة من الصور الأكثر إثارة للاهتمام هنا هي "كوبس دي باتونس" 1937، للرسام اليوناني المصري مايو، حيث الهراوات تسقط على حشد من الشخصيات، وقد درس مايو في باريس، وكان لذلك أثر على رسمله السيريالية ذات الطابع العالمي.

وتظهر السريالية النساء كمتمردات شجعان، وصورهم كذلك الرسام إتيان سفيد، الذي فر من المجر إلى القاهرة خلال الحرب، ووصل إلى قلب الحياة المزدوجة في القاهرة، حيث التماثيل الفرعونية والحداثة.

مايو هو الأشهر هنا، ويليه الفنان إيمي نمر، ذو الأصول الأوروبية ولكنه مولود في القاهرة، فلوحاته صادمة بدقة، حيث مرأة عارية يتم اصطيادها في شبكة مثل السمكة، كما أن المعرض أيضا التصوير الفوتوغرافي من قبل إيدا كار ولي ميلر، جنبًا إلى جنب مع أعمال جورج حنين، عضو مؤسس للفن والحرية وألبرت كوزري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف تيت ليفربول يُعيد إحياء السيريالية في مصر متحف تيت ليفربول يُعيد إحياء السيريالية في مصر



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab