ردار عالي التقنية يمكن أن ينقذ آثارات مدن كامبوديا القديمة
آخر تحديث GMT15:12:31
 العرب اليوم -

في موقع "أنكور وات" المصنف من اليونسكو للتراث العالمي

ردار عالي التقنية يمكن أن ينقذ آثارات مدن كامبوديا القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ردار عالي التقنية يمكن أن ينقذ آثارات مدن كامبوديا القديمة

مدينة "أنكور وات" القديمة في كمبوديا
واشنطن ـ رولا عيسى

بات في الإمكان لتكنولوجيا الرادار المتقدِّمة، أن توفر الأمل في الحفاظ على الآثار من الانهيار في مدينة "أنكور وات" القديمة في كمبوديا. وباستخدام الرادار وصور الأقمار الصناعية، يمكن للباحثين الآن دراسة كيف يمكن للتغييرات في المياه الجوفية التي تسبب تسوس هذه الآثار الفريدة. هذا الأسلوب الرائد قد يعني أن الخبراء سيكونون أكثر فعالية في الحفاظ على آثار أنكور وغيرها من الهياكل التراث الضعيفة.

ردار عالي التقنية يمكن أن ينقذ آثارات مدن كامبوديا القديمة

وجد البحث، الذي نشر في مجلة "العلوم المتقدمة"، أن التغيرات الموسمية في منسوب المياه الجوفية والديناميكا الحرارية من المواد الحجرية تتسبب في انهيار المعالم. فريق من العلماء الصينيين والكمبوديين الذين نفذوا البحوث استخدموا على نطاق واسع، الرادار ذا الفتحة الاصطناعية (إنسار) وعالي الدقة لإلتقاط صور من الأقمار الصناعية لتتبع انهيار النصب.

ردار عالي التقنية يمكن أن ينقذ آثارات مدن كامبوديا القديمة

واعتُمدت أساليب الحفظ التقليدية على الملاحظة و قياس الهياكل التي تضررت بالفعل. ومع ذلك، كانت هذه كافية لأنها لم تكن قادرة على التنبؤ عن وقت أنهيار النصب، ومن أجل حماية هذه الهياكل القديمة، ويحتاج العلماء لايجاد طريقة أكثر فعالية.

وباستخدام الرادار، يمكن للعلماء الآن الكشف عن التحولات الطفيفة قبل أن تحدث الضرر. يمنع هذا ضعف الحجر في المقام الأول. أنغكور وات، وهو موقع مصنف من قبل اليونسكو للتراث العالمي، وتعتبر واحدة من عجائب الدنيا القديمة في العالم. المدينة القديمة هي جزء من إمبراطورية الحمير التي بلغت حوالي بين 9 و 15 قرن.

ردار عالي التقنية يمكن أن ينقذ آثارات مدن كامبوديا القديمة

شيدها الملك سوريافارمان الثاني في الفترة من أوائل إلى منتصف عام 1100 في أوج قوتها السياسية والعسكرية للإمبراطورية الحمير وكان من بين أكبر المدن ما قبل الثورة الصناعية في العالم. لفترة طويلة، كان العلماء يدركون أن زراعة الأشجار كانت جزءا كبيرا من اسباب الضرر الذي لحق بالنصب.

ولكن، حتى هذا البحث، لم يكن يعرف إلا القليل عن كيفية تأثير المياه الجوفية في حدوث انهيار لهذه المباني. يعتقد واضعو الدراسة ان الآبار والمضخات التي كانت السبب بشكل كبير في المياه الجوفية في المنطقة يمكن أن تضعف الهياكل الحجرية. هذا لأن هناك زيادة في الطلب على المياه في الموقع - لديها العديد من المجتمعات مقيم وثلاثة ملايين زائر سنويا.

لكن الدراسة، التي أجريت 2011-2013، لم يتم العثور على هذه الصلة. بدلا من ذلك، وجدوا أن المشكلة أكثر على المدى الطويل. كان المؤلفين يعتقدون أن التغييرات الطفيفة في منسوب المياه الجوفية على مدى عقود هي السبب الرئيسي للأضرار.

ردار عالي التقنية يمكن أن ينقذ آثارات مدن كامبوديا القديمة

ووجد أيضا الفريق باستخدام الرادار وصور الأقمار الصناعية أنهم يمكن أن يجدوا وسيلة فعالة لحماية الهياكل الضعيفة الأخرى، وذلك لأن الحفاظ على التراث العالمي أمر بالغ الأهمية لاستدامة الثقافية للمناطق والدول.

ورد في ذه الدراسة حل إنسار والذي يمكن أن يكون له آثار على الرصد والحفاظ المستدام على المعالم الأثرية في مواقع التراث العالمي في أي مكان آخر"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردار عالي التقنية يمكن أن ينقذ آثارات مدن كامبوديا القديمة ردار عالي التقنية يمكن أن ينقذ آثارات مدن كامبوديا القديمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab