تسجيل أول حالة تسمم بالرصاص في مومياء بمصر القديمة
آخر تحديث GMT14:50:17
 العرب اليوم -

تسجيل أول حالة تسمم بالرصاص في مومياء بمصر القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسجيل أول حالة تسمم بالرصاص في مومياء بمصر القديمة

مومياوات من مصر القديمة
القاهرة_العرب اليوم

اكتشف فريق بحثي دولي تقوده ستيفاني بانزر، الباحثة بقسم الأشعة بجامعة باراسيلسوس الطبية في ألمانيا، أول حالة تسمم بالرصاص في مصر القديمة، كانت تخص طفلاً توفي في سن السابعة أو التاسعة.
وتوصلت بانزر ورفاقها لهذا الاكتشاف، الذي تم توثيقه في العدد الأخير من «المجلة الدولية لعلم الآثار»، أثناء فحص 21 من مومياوات الأطفال من مصر القديمة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب، للتحقيق في مدى انتشار خطوط توقف النمو، والمعروفة أيضاً باسم «خطوط هاريس».
وهذه الخطوط عبارة عن صفائح عظمية موجهة بشكل عرضي في منطقة نمو العظام الطويلة، وتتشكل بسبب توقف النمو، وتكون مرئية فقط في التصوير الشعاعي، ويمكن تقدير العمر الذي تشكلت فيه من خلال صورة الأشعة، وتحدث نتيجة لسوء التغذية أو المرض.
وبينما عثر الباحثون على تلك الخطوط في 18 مومياء من أصل 21 (نسبة 86 في المائة)، كانت هناك حالة فريدة لطفل عانى من تسمم الرصاص، الذي تم اكتشافه من وجود ما يعرف بـ«خطوط الرصاص».
ويتم رؤية هذه الخطوط أثناء نمو العظام في الطفولة، وهي ذات كثافة إشعاعية، وتظهر في الجزء من العظام الطويلة الواقع بين الكردوس، وهو «النهاية المستديرة لهذه العظام»، وجسم العظم، وتحدث بسبب زيادة التكلس الناتج عن خلل التمثيل الغذائي في العظام المتنامية، الذي يزداد مع زيادة مدة التعرض للرصاص.
ويقول الباحثون في مقدمة دراستهم، إن هذه المومياء ذات الخطوط الرصاصية، هي أول حالة من الأدلة الإشعاعية على التسمم بالرصاص من مصر القديمة، وكانت بارزة بشكل خاص في العظام حول الركبة، ووجدت أيضاً في الذراع، بعظم العضد القريب ونصف القطر البعيد.
ولم يجد الباحثون صعوبة في تفسير سبب معاناة تلك الحالة من التسمم بالرصاص، حيث كانت معادن النحاس والقصدير والحديد والرصاص، شائعة للاستخدام اليومي في مصر القديمة، واستخدم الرصاص على وجه التحديد كمركب في الأحبار، وفي تركيبة صبغات الشعر ومساحيق التجميل والكحل التجميلي للعين.
والمومياوات التي تم فحصها بالدراسة من مقتنيات متاحف ألمانية (18 مومياء) وإيطالية (مومياء) وسويسرية (مومياوتان)، وتعود أقدم هذه المومياوات إلى المملكة القديمة (حوالي 2686 - 2160 قبل الميلاد)، لكن معظمها تعود إلى الحقبة الهلنستية (332 - 30 ق.م) والرومانية (30 ق.م - 395 م).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة لزاهي حواس تُحدد عائلة توت عنخ آمون وتَكشف لُغز اختفاء نفرتيتي

 

عودة المومياء المصرية "سيدة البيت" إلى نعشها عقب مرور 170 عاماً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيل أول حالة تسمم بالرصاص في مومياء بمصر القديمة تسجيل أول حالة تسمم بالرصاص في مومياء بمصر القديمة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 08:31 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 16:16 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

60 شاحنة إغاثية سعودية تنطلق إلى سوريا

GMT 15:13 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

حصيلة شهداء الحرب على غزة تتجاوز 48 ألفا

GMT 08:46 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها

GMT 13:20 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أول تعليق من أصالة نصري بعد حذف أغنيتها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab