لندن -العرب اليوم
اكتشف علماء الآثار الآلاف من حفر الصيد التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والتي يعتقد أنها كانت تستخدم لصيد الغزلان والخنازير البرية بالقرب من حلقة ستونهنج الأثرية في بريطانيا.
ويعتقد علماء الآثار أن هذه الفخاخ حفرت من قبل الصيادين قبل 10000 عام وهى التي تتميز بأبعاد ضخمة فإحدى هذه الحفر يبلغ عرضها 13 قدمًا (4 أمتار) وعمقها 6.5 قدمًا (2 مترًا) وهي الأكبر من نوعها في شمال غرب أوروبا.
ويقول الباحثون إن هذا الاكتشاف يُظهر أن البشر القدامى جابوا الحدائق والسهول خلال الفترة المبكرة من العصر الحجري الوسيط، عندما أعمروا بريطانيا بعد ذروة العصر الجليدي الأخيرة.
ويعود تاريخ الحفر إلى ما بين 8200 قبل الميلاد و 7800 قبل الميلاد وقد اكتشفها باحثو جامعة برمنجهام وجامعة جينت باستخدام مزيج من الجيوفيزياء الجديدة وعلم الآثار "التقليدي".
وساعدت تقنية تُعرف باسم مسح الحث الكهرومغناطيسي ، والتي تستخدم التوصيلية الكهربائية للتربة لتوفير المعلومات التي يمكن استخدامها للعثور على المواد تحت الأرض، الخبراء على التوصل إلى هذا الاكتشاف.
وقد حدد العلماء تاريخ حفر الصيد ونسبوها إلى فترتى العصر الميزوليتي المبكر (8000 قبل الميلاد) والعصر البرونزي المتوسط (1300 قبل الميلاد) مؤكدين أن حجم الحفر وشكلها يوحيان بأنه ربما تم حفرها كمصيدة للصيد للحيوانات الكبيرة مثل ثيران الأرخس والغزلان الحمراء والخنازير البرية.
وقال بول جاروود ، كبير المحاضرين في عصور ما قبل التاريخ في جامعة برمنجهام: " تمتد الآثار التي نراها في بياناتنا على مدى آلاف السنين ، كما يتضح من الإطار الزمني البالغ سبعة آلاف عام بين أقدم وأحدث حفر ما قبل التاريخ التي قمنا بالتنقيب عنها"
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك