افتتاح متحف العلوم الأول من نوعه في مصر لتسهيل العلم وجعله أكثر تشويقًا للجمهور
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

يضم تجارب ومعارض تفاعلية جذابة تغطي مجالات علمية مختلفة

افتتاح متحف العلوم الأول من نوعه في مصر لتسهيل العلم وجعله أكثر تشويقًا للجمهور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح متحف العلوم الأول من نوعه في مصر لتسهيل العلم وجعله أكثر تشويقًا للجمهور

مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفي الفقي
القاهرة - العرب اليوم

افتتح مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفي الفقي، ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر ، متحف العلوم الأول من نوعه في مصر ، والمقام بمركز بحوث غرب طنطا؛ التابع لأكاديمية البحث العلمي.ويضم المتحف تجارب ومعارض تفاعلية جذابة تغطي مجالات علمية مختلفة بهدف توصيل المعلومات والنظريات العلمية للزائر بطريقة تلقائية أثناء استكشافه للتجارب والمعروضات في قاعات المتحف.وفي كلمته خلال حفل الافتتاح شدد مدير مكتبة الإسكندرية د. "مصطفي الفقي" ،على ضرورة تكريس الجهود لإنشاء جيل قادر علي نشر الثقافة والإبداع في كل المجالات اذا كنا نتطلع لوجود أحمد زويل آخر ومصطفى مشرفة جديد.

وأكد الفقي أن مفتاح التقدم هو العلم، وأن الحضارات والثقافات لم تبنى إلا بالعلم، وبه أيضاً تقدمت الشعوب وتطورت الأمم.وأشار "الفقي" إلى ضرورة الاهتمام بهذه الثقافة من الصغر وتبسيط العلوم للأطفال، داعيًا إلى عودة البرامج العلمية المبسطة التي كانت تعرض على التليفزيون المصري، وكانت تلقى متابعة واسعة من المشاهدين.حضر الافتتاح رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية د. محمد سليمان ورئيس جامعة طنطا د. عماد عثمان وقيادات محافظة الغربية ومكتبة الإسكندرية.وقال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر؛ إن مكتبة الإسكندرية صرح ثقافي وعلمي لابد أن تستفيد منه مصر خاصة في مجال المتاحف العلمية وتبسيط العلوم، التي تعد رائدة به، مؤكدًا أن الأكاديمية تلقت مقترحات من عدة جهات لإنشاء المتحف لكنها فضلت المكتبة لتميزها.

وأشار "صقر" إلى أن الثقافة العلمية ليست ترفيه بل أحد الأهداف الإستراتيجية للدول التي تسعى إلى تحقيق التنمية، مضيفًا أن الأكاديمية تبحث إمكانية التوسع في إنشاء متاحف مماثلة في محافظات أخرى بالتعاون مع المكتبة.من جهته أكد رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية الدكتور "محمد سليمان"، أن المتحف العلمي يعمل كمنشأة علمية تفاعلية مكرسة لتسهيل العلم وجعله أكثر تشويقًا للجمهور؛ وذلك من خلال أنشطة متنوعة ومبتكرة تتميز بالتفاعلية، وتقوم بتقديم المعلومات العلمية وتوضيحها وشرح أهميتها فيما نراه ونسمعه ونلمسه في حياتنا اليومية، وذلك عن طريق نشر العلوم والتكنولوجيا بين طلاب المدارس والجمهور بوجه عام، وإظهار أهميتها في الحياة اليومية، وإعطاء الأجيال الجديدة الأدوات اللازمة لفهم الحاضر والمستقبل.

واشتركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مع مكتبة الإسكندرية في إنشاء وتجهيز متحف تفاعلي للعلوم بمدينة طنطا، وذلك بالطابق الأول بمركز بحوث غرب الدلتا، تحت شعار "امرح والعب مع العلوم"ويتكون متحف العلوم من مجموعة من التجارب والموضوعات العلمية في المجالات المختلفة، بحيث تتطرق بكل ما يتعلق بالإنسان وجسم الانسان والبيئة المحيطة به وكذلك الفلك، حيث ينقسم المتحف إلى ثلاثة أقسام:

• اكتشف جسمك: يقوم الزائر بتجربة حواسه الخمسة والتعرف أكثر على بعض أجزاء ووظائف جسمه.

• اكتشف بيئتك: يقوم الزائر بالتعرف على بعض أشكال الطاقة وكذلك تحويل مصادر الطاقة من صورة لأخرى.

• اكتشف الفضاء: يقوم الزائر بالتعرف علي كوكب الأرض والفروق بينه وبين باقي كواكب المجموعة الشمسية.

وتم تصميم وتصنيع 29 تجربة للمتحف، تنقسم إلى 10 تطبيقات إلكترونية و19 تجربة تفاعلية،وتم تجهيز البنية التحتية.بالإضافة للتجهيزات الخاصة بالتجارب والأنشطة العلمية بأقسام المتحف، مع الاهتمام بتجهيز المكان بما يناسب زواره من الأطفال، وذلك عن طريق تجهيز مدخل خارجي منفصل، وتجهيز أرضيات لتجنب أي إصابات أثناء حركة الأطفال بين أقسام المتحف، وما تطلبه التصميم من تعديلات في الدهانات والديكورات وأعمال الكهرباء والتكييف.

وبدأ التعاونُ بين المكتبةِ والأكاديميةِ منذُ سنواتٍ عدة، وذلك للتوافق الكبيرِ بين رُؤَى المؤسستينِ العريقتينِ في تسخير كافةِ الجهود والمواردِ من أجل دعم شبابِ مصرَ الواعد، وهو التعاون الذي أفرز العديدُ من الأنشطة والبرامج المشتركة، ومن أبرزِها برامجُ دعمِ الباحثين، ودعمِ احتفاليات العلوم، والمسابقاتُ البحثية لطلاب المدارس، حيث كان لذلك الأثرُ البارزُ في اكتشاف العديد من المواهبِ الشابة، والتي يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً في اطار جهود الدولة الحالية من أجل إثبات الحضور في مصافِّ الدولِ المنتجة وليست المستهلكةَ للتكنولوجيا.

قد يهمك ايضا:

مصطفى الفقي يؤكد أن" سد النهضة" مبني على أراض تابعة لمملكة مصر

16 ألف صغيرٍ يلتحقون بـ"جامعة الطفل" في مصر لدعم المبتكرين

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح متحف العلوم الأول من نوعه في مصر لتسهيل العلم وجعله أكثر تشويقًا للجمهور افتتاح متحف العلوم الأول من نوعه في مصر لتسهيل العلم وجعله أكثر تشويقًا للجمهور



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab