الأندية المغربية تعلن مقاطعتها البطولات في تونس والتوانسة يعبرّون عن إستيائهم من  حكومتهم
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

الأندية المغربية تعلن مقاطعتها البطولات في تونس والتوانسة يعبرّون عن إستيائهم من حكومتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأندية المغربية تعلن مقاطعتها البطولات في تونس والتوانسة يعبرّون عن إستيائهم من  حكومتهم

البطولة العربية لكرة اليد
تونس - نادية الجبالي

 تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين تونس والمغرب لتشغل اهتمام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في دول شمال إفريقيا، إذ جاءت مقاطعة المغرب لبطولات رياضية في تونس لتشكل أحدث المستجدات في التوتر المستمر بين الدولتين. وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، في بيان رسمي يوم الإثنين، الانسحاب وعدم مشاركة أنديتها في البطولتين العربية والإفريقية، المقرر أن تستضيفهما تونس خلال الشهرين المقبلين.
وأكد بيان الاتحاد المغربي أن نادي "وداد السمارة" لن يشارك في البطولة العربية لكرة اليد للأندية البطلة، وكذلك نفس القرار حول نادي "رجاء أغادير"، الذي سيقاطع البطولة الإفريقية في تونس.
ولم تكن تلك المنافسات الرياضية الوحيدة التي قاطعها المغرب بسبب إقامتها بتونس، إذ ألغى النادي الرياضي المكناسي، يوم الأحد، مشاركته في البطولة العربية لأندية أبطال كرة السلة للسيدات.
وكذلك انسحبت "الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة" (اتحاد الكاراتيه) من دورة اتحاد شمال إفريقيا.
وقد فاقمت تلك الانسحابات من عاصفة الجدل التي شهدتها مواقع التواصل في كل من تونس والمغرب، في أعقاب استدعاء متبادل لسفراء الدولتين.
ويأتي ذلك على خلفية مشاركة زعيم  البوليساريو، إبراهيم غالي، في ندوة "تيكاد" اليابانية الإفريقية، واستقبال الرئيس التونسي قيس سعيد له، إذ اعتبرته الرباط "عملا خطيرا يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي".
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل مغاربيون بشكل واسع مع القضية، وبدت ردود الفعل عاكسة للأجواء السياسية المتوترة بين تونس والمغرب.

كما أشار مغردون إلى مشاركة المغرب في بطولات رياضية في الجزائر "على الرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية .
و عبّر تونسيون عن استيائهم من توتر العلاقات مع المغرب، وقالوا إن البلاد "في غنى عن مشاكل خارجية"، وذلك في إشارة إلى المشهد السياسي الداخلي "المضطرب" في تونس.
ورفض قطاع من المغردين ما وصفوه بـ"تجاوز حد اللباقة في الخلاف ما بين الشعبين"، وأكدوا أن "الشعوب يجب أن تبقى بعيدة عن الخلافات السياسية والدبلوماسية".
كما حذّر آخرون من "تأثير التوترات السياسية على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد".
و يقترح المغرب منح الصحراء الغربية، التي يسيطر على نحو 80 بالمئة من مساحتها، حكما ذاتيا تحت سيادته.
وقال العاهل المغربي الملك محمد السادس  قبل أيام بأن قضية الصحراء الغربية تمثل "النظارة التي تنظر من خلالها بلاده لدول العالم"،وطالب حلفاء الرباط بتوضيح موقفهم منها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مضر والنور السعوديان في ختام البطولة العربية لكرة اليد الإثنين

"أهلي جدة" يعلن عن مشاركته في البطولة العربية لكرة اليد خلال كانون الأول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأندية المغربية تعلن مقاطعتها البطولات في تونس والتوانسة يعبرّون عن إستيائهم من  حكومتهم الأندية المغربية تعلن مقاطعتها البطولات في تونس والتوانسة يعبرّون عن إستيائهم من  حكومتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab