خالد إسماعيل يؤكد أن أسلوب كارلوس ألبرتو لم يساعدنا في كأس العالم 1990
آخر تحديث GMT09:54:13
 العرب اليوم -

خالد إسماعيل يؤكد أن أسلوب كارلوس ألبرتو لم يساعدنا في كأس العالم 1990

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد إسماعيل يؤكد أن أسلوب كارلوس ألبرتو لم يساعدنا في كأس العالم 1990

منتخب الإمارات العربية
الرياض - العرب اليوم

أوضح خالد إسماعيل، صاحب أول هدف لمنتخب الإمارات العربية المتحدة في المونديال الوحيد الذي تواجد فيه «الأبيض» في نهائيات كأس العالم 1990 التي جرت بإيطاليا، أنه فخور بتلك المشاركة وتسجيله هدف الإمارات في شباك ألمانيا.

وقال إسماعيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «كانت المشاركة في كأس العالم حلما كبيراً لأجيال متعاقبة للكرة الإماراتية، وكنا قريبين من الوصول للنهائيات عام 1986 حيث خسرنا هذا التأهل من خلال مجموع المباراتين مع المنتخب العراقي الشقيق الذي تأهل حينها، رغم أننا تفوقنا عليه في الإياب الذي استضافته مدينة الطائف السعودية بكون المنتخب العراقي لم يتمكن من اللعب على أرضه نتيجة للحرب العراقية الإيرانية حينها حيث كان يلعب مبارياته خارج أرضه وحسب اختياره وبموافقة الدولة المستضيفة بكل تأكيد».

وزاد بالقول: «كان خروجنا المرير من الوصول إلى مونديال المكسيك 1986 في اللحظات الأخيرة حيث كنا متقدمين بهدفين نظيفين ما سيؤهلنا مباشرة بفارق المواجهات، إلا أن هدفا عراقيا جاء في آخر ثانيتين، منحهم التأهل رغم الخسارة وجرعنا مرارة الخروج وضياع الحلم في المشاركة في تلك النسخة حيث تأخرنا 4 سنوات لتحقيق حلم التواجد في المونديال».

وأكد أن المنتخب الإماراتي في تلك الفترة كان فعلاً الجيل الذهبي لأنه كان قريباً من الوصول للمونديال في أكثر من نسخة ثم تأهل فعلياً في وقت كان التأهل من آسيا لمنتخبين فقط، وكانت الإمارات منافسا في التأهل حتى تحقق حلم التواجد في مونديال 1990.

وعن تقييمه لتلك المشاركة، خصوصاً أن الإمارات لم تحصد أي نقطة وخسرت بنتائج كبيرة، قال إسماعيل: «الوصول لكأس العالم بحد ذاته منجز كبير، والتواجد بين أقوى المنتخبات بمثابة الفخر، ورفرفة العلم الإماراتي في هذا المحفل هو المكسب الأساسي، بداية مشوارنا كانت أمام منتخب كولومبيا وخسرنا بهدفين، ثم واجهنا المنتخب الألماني الذي توج في نهاية المطاف باللقب، وهو يضم نخبة من أعظم ما أنجبته كرة القدم الأوربية على وجه الخصوص، والعالمية على وجه العموم، فعلاً كانت الخسارة ثقيلة وسعينا للتحسن في المباراة الثالثة بعد خسارتنا من الألمان 5 أهداف، لكن للأسف خسرنا الثالثة أيضاً. أما منتخب يوغوسلافيا فخسرنا 4 أهداف مقابل هدف، وكانت هناك عوامل سلبية أثرت على الظهور الأقل من المطلوب في تلك البطولة».

وأضاف النجم الإماراتي الكبير: «برأيي، المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا لم يكن المدرب الأنسب، ولم يكن أسلوبه يتوافق مع قدرات اللاعبين، وبعمل مقارنة بينه وبين مواطنه المدرب زاجالو الفرق كان شاسعا جداً من حيث التعامل والأسلوب والنهج وغيرها من المميزات التي كانت لدى زاجالو، ولم تكن لدى ألبرتو الذي أعتقد أنه من أهم أسباب تسجيل مشاركة أقل من الطموحات في ذلك المونديال».

وحول وجود خلافات شخصية بينه وبين المدرب كارلوس ألبرتو، رغم أنه يفضله لاعباً عن كثير من اللاعبين في تلك الفترة، وتحديداً في المونديال، قال إسماعيل: «الأمر لا يعنيني وحدي، أنا ضمن مجموعة، ولم يكن يهمني أنه يفضلني على غيري مثلاً، ولكن في الحقيقة كانت هناك خلافات شخصية معه لمصلحة المنتخب، وليس لمصلحة شخصية، كنت أفضل فعلاً زاجالو عليه، ولكن حصل ما حصل، وسيبقى هذا التاريخ مسجلاً أن الإمارات تواجدت في المونديال وحققت بعض الأهداف من المشاركة إلا أن التقييم العام من الناحية الفنية للمشاركة لم يرضنا».

وعن الأسباب التي دعت إلى عدم الظهور القوي في المشاركة الأولى في المونديال للإمارات، كما حصل لمنتخبات عدة، من بينها المنتخب السعودي، قال إسماعيل: «قد يكون الاستعداد أيضاً أقل بوجود بيريرا، وكذلك ضعف الخبرة ومواجهة منتخب عالمي كبير حامل لقب تلك النسخة، منتخب ألمانيا، من الأسباب التي لم تساعد على الظهور القوي في هذه البطولة التي مع كل ما حصل تبقى عالقة في ذاكرة الإماراتيين».

وبين أن الظهور السعودي في مونديال 1994 كان فعلاً مشرفا للكرة الخليجية والعربية حتى الآسيوية حيث كان أول فوز لمنتخب آسيوي على منتخب أوروبي، بعد أن حقق المنتخب السعودي الفوز على منتخب بلجيكا الذي كان وما زال من أقوى المنتخبات في العالم.

وبالعودة إلى كرة القدم الإماراتية ومسببات عدم قدرة الأجيال المتعاقبة على تحقيق منجز الوصول مجدداً إلى المونديال، قال: «بالفعل هذا أمر مثير للاستغراب، في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه المنتخبات من الدولة وتطبيق الاحتراف والبنية الرياضية المشرفة وتوافر كل عناصر النجاح، كل هذا لم يكن له أثر في تكرار منجز الوصول إلى المونديال حتى الاقتراب منه كثيراً، وهذا شيء يفرض كثيراً من التساؤلات، ويتطلب شرح الأسباب للقريبين من كرة القدم الإماراتية حيث إنني بعد كل هذه الإحباطات قررت الابتعاد عن المتابعة».

وزاد بالقول: «في السنوات الأخيرة، منحت آسيا 4 مقاعد ونصف مقعد، ومع ذلك لم ينجح منتخب الإمارات بأجياله المتعاقبة، وفي النسخة بعد المقبلة يمكن أن ترتفع إلى 8 مقاعد، وحينها لا يمكن القبول بأي مبررات لعدم تأهل المنتخب الإماراتي للمونديال بعد المقبل، في ظل قرار زيادة عدد المنتخبات المتأهلة».

وأشار إلى أن الجيل الذهبي مر بمصاعب كثيرة في طريق المنجزات، إلى درجة أنه كان يشارك في تصفيات نهائية بدون تواجد اتحاد كرة قدم حيث استقال ذلك الاتحاد، حتى الإداريون، ومع كل ذلك كان ذلك الجيل من اللاعبين يتحمل المسؤولية ويصارع ويقارع أكبر المنتخبات الآسيوية من أجل رفع راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة في أكبر المحافل، ولذا فالحديث عن الأجيال التي عاشت في سعة من الدعم من النواحي كافة، ورغم ذلك لم تحقق ما يسعد المسؤولين في الدولة والجماهير الرياضية المتعطشة في الإمارات.

وتطرق إسماعيل إلى المنتخب السعودي الذي تنتظره مشاركة جديدة في مونديال قطر بالقول: «أعتقد أن المنتخب السعودي كسب من الخبرة والتجربة من التواجد في 5 مونديالات سابقة، وستكون مشاركته السادسة، ولذا هذا المنتخب دائماً ما يكون ممثلاً لمنطقة الخليج في السنوات التي تراجعت فيها المنتخبات الخليجية الأخرى، مع أن بعض المشاركات لم تواز أو تضاه مشاركته الأولى في مونديال أميركا، لكن لكل بطولة ظروفها، والمسؤولون السعوديون قريبون من منتخبهم، وهذا الجيل من اللاعبين والمجموعة الحالية تعطي انطباعاً إيجابياً كبيراً بالقدرة على تحقيق نتائج مميزة، خصوصاً أن هناك مجموعة من اللاعبين تواجدت في مونديال روسيا 2018، وكذلك حققت مع فريقها منجزات كبيرة، ولذا يعول على المنتخب السعودي أن يكون بأفضل صورة في ظل وجود استقرار فني بقيادة الفرنسي رينارد، وكذلك الاستقرار الإداري، وهذه من العوامل المساعدة دائماً».

وعن المنتخبات التي يتوقع منافستها على حصد المونديال المقبل، قال إسماعيل: «أعتقد أن منتخب ألمانيا مرشح دائم ليكون ضمن المراكز الثلاثة الأولى، وكذلك البرازيل صاحب الرقم القياسي ستكون له كلمة، وأيضاً المنتخب الفرنسي الذي أثبت أنه من أقوى منتخبات العالم وتوج أكثر من مرة وحامل اللقب الذي سيدخل البطولة للدفاع عن لقبه، ولا أعتقد أن هناك منتخبا جديداً سيحقق اللقب من المنتخبات العالمية الكبرى مع تطور مستويات بعض المنتخبات».

قد يهمك ايضاً

تشكيلة منتخب الإمارات ضد أستراليا ملحق مونديال "قطر 2022

منتخب الإمارات يصل قطر لمواجهة أستراليا فى ملحق تصفيات كأس العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد إسماعيل يؤكد أن أسلوب كارلوس ألبرتو لم يساعدنا في كأس العالم 1990 خالد إسماعيل يؤكد أن أسلوب كارلوس ألبرتو لم يساعدنا في كأس العالم 1990



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab