مقتل 43 سوريًا الجمعة وانشقاق 96 عنصرًا عن الجيش الحكومي بينهم جنرالان
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الحر" ينفي أخبار "النووي" والقاهرة تتبنى "تنحي الأسد مقابل عدم الملاحقة

مقتل 43 سوريًا الجمعة وانشقاق 96 عنصرًا عن الجيش الحكومي بينهم جنرالان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 43 سوريًا الجمعة وانشقاق 96 عنصرًا عن الجيش الحكومي بينهم جنرالان

آثار الدمار في سورية

دمشق ـ  وكالات أفادت  المعارضة السورية، استمرار المعارك والاشتباكات بين القوات الحكومية و"الجيش الحر" في العديد من المناطق، وبلغ عدد القتلى منذ فجر الجمعة 96 قتيلاً، أكثريتهم في دمشق وريفها، فيما أفادت مصادر مطلعة بـ"انشقاق 68 عنصرًا عن جيش الأسد، بينهم عدد كبير من الضباط وجنرالان، ونزوحهم  وأسرهم إلى تركيا"، بينما نفى"الجيش الحر" سعيه "لامتلاك السلاح الكيماوي"، مؤكدًا أن "هذا الكلام خط أحمر".
وفيما أفادت مصادر مؤيدة للنظام، بأن "السعودية تخوض نزالاً شديدًا في مواجهة قطر في معركة حلب، عبر ذراعيهما المسلحين (جبهة النصرة) التابعة لتنظيم القاعدة و(لواء التوحيد الإخواني)، الذي تدعمه الأخيرة لفرض نفوذهم على الأحياء الساخنة فيها"، أشار "الائتلاف الوطني السوري" إلى أن"القاهرة تقوم بمحاولات حثيثة لإقناع الائتلاف بقبول تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، مقابل عدم ملاحقته أمام القضاء الدولي".
وقد استمرت المعارك والاشتباكات في العديد من مناطق البلاد، وبلغ عدد القتلى، الجمعة، 43 قتيلاً، تزامنا مع دعوة ناشطين إلى مظاهرات "حمص تنادي الأحرار لفك الحصار".
وقالت "لجان التنسيق المحلية"، إن "عددًا من الأشخاص أصيبوا في قصف جوي على بلدة جسرين في ريف دمشق، وأن اشتباكات عنيفة وقعت في دير الزور"، فيما أفادت "شبكة سورية مباشر"، أن "الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية قصفت أحياء في معضمية الشام في الريف الغربي لدمشق".
من ناحيتها، أفادت وكالة أنباء "الأناضول"، بـ"انشقاق 68 عنصرًا في الجيش السوري، بينهم عدد كبير من الضباط وجنرالان مع عائلاتهم من سورية إلى تركيا".
وقالت مصادر للوكالة، إن 68 عنصراً في الجيش السوري، بينهم 2 برتبة جنرال، و13 عقيدًا، و6 برتبة مقدّم والباقون برتب أدنى، انشقوا إلى تركيا وعبروا بلدة ريحانلي في محافظة هاتاي الجنوبية"، مشيرة إلى أنه "تم نقلهم إلى مخيّم آبايدين، حيث تأوي تركيا الجنرالات السوريين والضباط والجنود المنشقين".
من جانبه، نفى رئيس أركان القيادة المشتركة لـ"الجيش السوري الحر" سليم إدريس، ما تردد في الإعلام أخيرًا بشأن "السعي لامتلاك السلاح الكيماوي"، قائلاً إن "استخدام هذا السلاح لا يوجد في عقيدتنا الحربية، ولن نسعى إلى امتلاكه حتى لو استخدمه جيش الرئيس السوري بشار الأسد ضدنا"، فيما شدد إدريس، على أن "السلاح الكيماوي من الأسلحة المحرم استخدامها دوليًا حتى في الحروب لتأثيرها الواسع الذي لا يفرق بين عدو وصديق".
من جهته، قال أمين سر "مجلس القيادة العليا المشتركة للجيش الحر" محمد علوش:"لن نحيد عن استخدامنا للأسلحة البسيطة، ونحن قادرون على إسقاط النظام باستخدامها"، واصفًا ما تردد بشأن توجه "الجيش الحر" نحو امتلاك السلاح الكيماوي بـ"الكلام غير المسؤول"، مشددًا على أن "هذا الكلام خط أحمر، فليس من عقيدتنا استخدام هذه الأسلحة، حتى لو اكتوينا بنارها".
وقد أسفر انفجار سيارة في العاصمة دمشق، الخميس، عن مقتل وإصابة العشرات لترتفع حصيلة ضحايا أعمال العنف في مختلف المناطق السورية إلى 170 قتيلاً، حسبما أفاد ناشطون في المعارضة.
وقال ناشطون:" إن ما لا يقل عن 11 شخصًا لقوا مصرعهم إثر انفجار سيارة مفخخة في محطة وقود قاسيون في حي مساكن برزة في دمشق"، فيما أشار المرصد "السوري لحقوق الإنسان" إلى أن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالة خطرة".
من ناحيتها، قالت مصادر: إن مجموعة من "الجيش الحر" أعلنت عن اقتحام مطار الثعلة العسكري في السويداء، بينما يخوض مقاتلو المعارضة السورية معارك سعيًا إلى السيطرة على قاعدة جوية في شمال البلاد في إطار حملتهم للحد من القوة الجوية للجيش الحكومي".
وبعد المكاسب الكبيرة التي حققوها في النصف الثاني من 2012 يسيطر المعارضون الآن على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال البلاد وشرقها، غير أن السيطرة محدودة نظرًا لعدم قدرتهم على حماية البلدات والقرى من مقاتلات القوات الحكومية ومروحياتها.
ويسعى المئات من مقاتلي المعارضة إلى اقتحام قاعدة تفتناز الجوية قرب الطريق السريع الشمالي الذي يربط بين حلب والعاصمة دمشق أكبر مدينتين في سورية.
وحاصر المعارضون قواعد جوية في الشمال خلال الأسابيع الماضية، أملاً في الحد من قدرة الحكومة على شن غارات جوية وتزويد المناطق الخاضعة لسيطرتها بالإمدادات.
وقال مقاتل من المعارضة قرب قاعدة تفتناز: "إن الأجزاء الأساسية من القاعدة لا تزال خاضعة لسيطرة قوات الحكومة، لكن المعارضين تمكنوا من التسلل إليها وتدمير طائرة هليكوبتر ومقاتلة على الأرض".
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، عن مصدر مسؤول قوله إن "ما تردد حول سيطرة الإرهابيين على مطار تفتناز في إدلب عار من الصحة جملة وتفصيلا"، فيما قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن "نحو 800 مقاتل يشاركون في الهجوم ، من بينهم إسلاميون من (جبهة النصرة) التي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية".
بدورها، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية، أن "الجيش السوري حسم معركته مع الإرهابيين في مدينة داريا في ريف دمشق ودمر ما تبقى من أوكار لمسلحيهم وأوقع إرهابيي (جماعة النصرة) بين قتيل وجريح ومستسلم وسط توقعات أن يتم إعلان داريا آمنة مساء اليوم".
وأضافت أنه "مع انتهاء معركة داريا بات محور دمشق الجنوبي آمنًا، في حين لا تزال وحدات الجيش والقوات الأمنية تلاحق ما تبقى من إرهابيين في الغوطة الشرقية، وتم خلال الساعات الـ48 الماضية تصفية العشرات منهم بين قتيل وجريح وتدمير عدة أوكار وغرف عمليات للإرهابيين في ضربات وصفت بالقاصمة".
وأفادت بأن "الجيش واصل تقدمه على محور الذيابية والبحدلية والحسينية وحجيرة وعقربا، كما تقدم في مزارع دوما والشيفونية، بعد سلسلة من العمليات الدقيقة والناجحة، قضى خلالها على عدد من الإرهابيين".
وفي حلب خفت صوت فصائل المعارضة المسلحة بعد أسبوعين من بدء ما يسمى "معركة المطارات" التي أكد متابعون أنها "سوف تصب في مصلحة الجيش العربي السوري، ولم تستطع المجموعات المسلحة تحقيق أي تقدم أو نصر معنوي في اعتداءاتها على مطارات كويرس ومنغ والنيرب العسكرية فصوبت بنادقها نحو مطار حلب الدولي لوقف حركة الملاحة فيه، إلا أن وحدات الجيش تعمل على تخليص محيط المطار من فلولهم لإعادة الحركة إليه في موعد يتوقع أن يبدأ اعتباراً من الخميس، بالتزامن مع أعمال الصيانة التي يجريها الفنيون فيه".
وبحسب الصحيفة السورية "تخوض السعودية التي انحازت لها تركيا أخيرًا، نزالاً شديدًا في مواجهة قطر في معركة حلب، عبر ذراعيهما المسلحين (جبهة النصرة) التابعة لتنظيم القاعدة و(لواء التوحيد الإخواني) الذي تدعمه الأخيرة لفرض نفوذهم على الأحياء الساخنة التي فرض الجيش العربي السوري نفوذه على بعض منها ويعمل على تطهير الباقية".
وفي حماة "أحبطت الجهات المختصة محاولات مجموعات أخرى كانت تنوي السيطرة على الطريق الدولي حماة ـ حلب".
من ناحيته، كشف عضو في "الائتلاف الوطني السوري" عن "قيام القاهرة بطلب من موسكو بمحاولات حثيثة لإقناع الائتلاف بالقبول باقتراح المبعوث العربي والأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، الداعي إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، مقابل عدم ملاحقته أمام القضاء الدولي"، مشيراً إلى "وجود تقارب جديد بين الموقفين الروسي والأميركي بخصوص هذا الاقتراح"، لافتاً إلى أن "هذا التقارب سوف يفصَح عن نتائجه عقب لقاء رئيسي البلدين".
وأكد المعارض السوري، الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية، أن "الإبراهيمي نقل إلى المعارضة السورية اقتراحًا بخروج بشار الأسد وعدد من رموز النظام ووقف العمليات العسكرية، مقابل عدم ملاحقته دولياً، وأن يتعهد الفرقاء الدوليين بذلك"، لافتًا إلى أن "هذا الاقتراح يحظى بتأييد روسي وموافقة ضمنية أميركية".
وأضاف المصدر، أن "معظم الفرقاء الدوليين يرون أن الحل السياسي هو الضامن الحقيقي لوجود مرحلة انتقالية تقودها حكومة وحدة وطنية، مع بقاء بعض رموز النظام السوري، وهو ما ترفضه المعارضة أيضاً، وتعتبره محاولة لإعادة النظام مرة أخرى إذا ما رحل الأسد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 43 سوريًا الجمعة وانشقاق 96 عنصرًا عن الجيش الحكومي بينهم جنرالان مقتل 43 سوريًا الجمعة وانشقاق 96 عنصرًا عن الجيش الحكومي بينهم جنرالان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab