وصلت حصيلة التفجيرات الثلاثة التي ضربت وسط وشمال محافظة كركوك إلى 18 قتيلًا و112 جريحًا بينهم عناصر من البيشمركة والأسايش، فيما أعلن رئيس مؤتمر صحوات العراق وسام الحردان، مقتل القائد العسكري لتنظيم "داعش" في الكرمة و11 مسلحًا في نزاعات عنيفة مع جيش المجاهدين، كما أعلنت حركة الضباط الأحرار، مقتل قائد تنظيم "داعش" في منطقة البعاج شمالي الموصل.
يأتي هذا في وقت أكد مصدر في مجلس العشائر المنتفضة في محافظة كركوك، أنّ "مجلس العشائر المنتفضة وبالتعاون مع الاستخبارات العسكرية هاجموا بالصواريخ والقذائف والأسلحة الرشاشة، فجر السبت، مقرات لتنظيم (داعش) في الوقف السني والمعهد التقني في الحويجة غربي كركوك، مما أسفر عن وقوع خسائر بين عناصر (داعش)".
من جانب آخر أكد شهود عيان أن عناصر تنظيم داعش قاموا برفع قيمة المبلغ الذي يجبر منتسبو الأجهزة الأمنية على دفعه بعد إعلان توبتهم للتنظيم وتسليمهم أسلحتهم مقابل حياتهم وحياة عوائلهم.
وأشار شهود العيان إلى قيام المسلحين بتشديد الإجراءات عند مداخل قضاء الحويجة، مبينين أنهم يقومون بجمع الهويات وعرض الأسماء على جهاز حاسوب لمعرفة إن كان الضخص منتسبًا للقوات الأمنية أم لا.
وأكد مصدر أمني في محافظة كركوك أن الحصيلة النهائية لانفجار سيارتين مفخختين في حي طريق بغداد وسط كركوك، وتفجير انتحاري بحزام ناسف في سوق شعبية في حي رحيم آوه ذات الغالبية الكردية شمال كركوك، بلغت 18 قتيلًا و 112 جريحًا، موضحًا أن بين الضحايا عناصر من البيشمركة والأسايش.
من جانب آخر، أعلن رئيس مؤتمر صحوات العراق وسام الحردان، في تصريح أورده المركز الخبري الرسمي، أن القائد العسكري لتنظيم داعش المتطرف قتل مع مجموعة من المتطرفين في نزاعات عنيفة مع جيش المجاهدين في مركز مدينة الكرمة.
وأضاف الحردان أن 11 متطرفًا من داعش وجيش المجاهدين في قضاء الكرمة في محافظة الأنبار قتلوا بعد حدوث خلافات بينهم.
وأعلن عضو حركة الضباط الأحرار العقيد المتقاعد محمد الهيتي في تصريح أورده المركز الخبري الرسمي، أن الحركة قتلت المتطرف صهيب التونسي قائد تنظيم داعش المتطرف في منطقة البعاج شمال مدينة الموصل.
وأضاف الهيتي أن التونسي الذي قتلته الحركة شارك في عملية اقتحام مدينة الموصل وتولى مسؤولية قيادة تنظيم داعش في منطقة البعاج شمال المدينة.
وفي أربيل أكد المتحدث باسم شرطة المحافظة كاروان عبد الكريم، أن سيارة مفخخة انفجرت، عصر السبت، في طريق أربيل – كركوك، بالقرب من المعهد الفني جنوبي أربيل.
وأضاف أن الحادث أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح وجميعهم من المارة الذين صادف وجودهم لحظة التفجير.
وأشار إلى أن التفجير تم عن بعد لكنه رفض الخوض في المزيد من التفاصيل، وذكرت مصادر أن لوحة أرقام السيارة الملغومة مسجلة في بغداد.
من جهته أكد محافظ أربيل نوزاد هادي في مؤتمر صحافي عقب الانفجار أن الأوضاع آمنة ومستقرة في أربيل وأن القوات الأمنية قامت بتأمين المحافظة وستعلن نتائج التحقيقات لاحقًا.
وفي محافظة صلاح الدين، عثرت قوة أمنية، مساء السبت، على ست جثث تعود لجنودٍ، ملقاة على جانب طريق بالقرب من قرية العوجة (جنوب تكريت)، وبدت على الجثث آثار إطلاق رصاص في منطقتي الرأس والصدر.
كما شهدت صلاح الدين، انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق الرابط بين قضاء سامراء تكريت (40 كم جنوب تكريت) ، مساء السبت، مستهدفة عجلة من نوع (همر)، ما أسفر عن مقتل أحد المتطوعين، وإصابة اثنين آخرين.
أرسل تعليقك