الكتائب الإسلامية تقذف الصواريخ في محيط مطار طرابلس الدوليّ
آخر تحديث GMT03:10:53
 العرب اليوم -

فشلت في السيطرة عليه بعد هجوم على "ثوار الزنتان"

الكتائب الإسلامية تقذف الصواريخ في محيط مطار طرابلس الدوليّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكتائب الإسلامية تقذف الصواريخ في محيط مطار طرابلس الدوليّ

مطار طرابلس الدوليّ
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

وقعت اشتباكات عنيفة في محيط مطار طرابلس الدولي، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمضادة للطائرات، بين كتائب إسلامية مسلحة، وبين ما يعرف بـ"ثوار الزنتان"، الذين يسيطرون على محيط المطار، ما أدى إلى تعطيل حركة الطيران.
وسُمع دوي اشتباكات بين المجموعات المسلحة من طرف حلف شمال الأطلسي الذي كان يدعم انتفاضة الليبيين ضد حكم الرئيس السابق معمر القذافي.
وقررت الخطوط الجوية البريطانية، والتركية إلغاء رحلاتها إلى المطار، عقب ارتفاع سحب الدخان في محيطه، فيما أشار متحدث باسم سلطات المطار، أن القذائف والصواريخ سقطت داخل سياجه، صباح الأحد، في محاولة لسيطرة المجموعات الإسلامية على المطار الدولي، وهو الأمر الذي فشلت فيه.
ويعتبر "ثوار الزنتان"، وهي مدينة تقع على تلة جنوب العاصمة الليبية، من أبرز الداعمين للمجموعات الليبرالية داخل البرلمان، التي تتصدى لمحاولات الإسلاميين السيطرة على السلطة، في ظل الفراغ السياسي بعد سقوط حكم العقيد معمر القذافي.
وأكدت مصادر ليبية أن الهجوم الذي شنه تحالف من تنظيمات إسلامية مختلفة، تعتبر الذراع العسكرية للبرلمانيين الإسلاميين في ليبيا سبق الإعلان عنه عنه عبر صفحة مخصصة لهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتائب الإسلامية تقذف الصواريخ في محيط مطار طرابلس الدوليّ الكتائب الإسلامية تقذف الصواريخ في محيط مطار طرابلس الدوليّ



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab