سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا
آخر تحديث GMT05:20:44
 العرب اليوم -

أكدوا أنه سيزيد الاحتقان السياسي في الشارع ويُولّد القلق لدى العالم الخارجي

سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا

رئيس الوزراء حازم الببلاوي يعلن تمديد حالة الطوارئ لمدة شهريين

القاهرة ـ أكرم علي أعلن سياسيون مصريون، الأربعاء، رفضهم لتصريحات رئيس الوزراء حازم الببلاوي بشأن تمديد حالة الطوارئ لمدة شهريين، معتبرين ذلك "محاولات لفرض قانون الطوارئ بعد إلغائه تمامًا نتيجة ثورة 25 كانون الثاني/يناير". وقال عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" محمد عبداللطيف، لـ"العرب اليوم"، "إن الأوضاع الأمنية بدأت في العودة إلى الهدوء، فلا داعي لتمديد حالة الطوارئ شهرين إضافيين، لأن تطبيقها سيؤدي إلى تكريس فكرة الطوارئ إلى مدى طويل، قد يُرسخ لعودة القانون مجددًا، وأنه ينبغي عرض الأمر سريعًا على القوى السياسية، وإجراء الحوار المجتمعي بشأنه، حتى لا يسبب أزمات بعد ذلك".
وأكد نائب رئيس الحزب "المصري الديمقراطي" فريد زهران، أن "الحزب يرفض تمديد حالة الطوارئ من جديد، بعد اقتراب مدة تطبيقها التي كانت شهرًا، ويمكن مدّ حظر التجوال لمدة معينة حسب الوضع الأمني في البلاد، من دون تطبيق حالة الطوارئ".
وأضاف زهران، لـ"العرب اليوم"، أن "إعلان حالة الطوارئ سيزيد الاحتقان السياسي في الشارع بين القوى السياسية والثورية، وقد يُرسخ لهم استخدام الطوارئ للقمع السياسي، وأن فرض الطوارئ سيولّد أيضًا القلق لدى الدول الأجنبية في ما يخص رفضها لإعلان الطوارئ".
وقد أكد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، نشر في عدد الأربعاء، أن الخيار الأقرب للحكومة هو تمديد حالة الطوارئ شهريين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى وجود ميل إلى تخفيف حظر التجوال وإعادة النظر في تطبيقه في بعض المحافظات، حسب الوضع الأمني.
وأضاف الببلاوي، أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سيظل قيد الإقامة الجبرية، وأن الرئيس السابق محمد مرسي محبوس، وليس معتقلاً، وأن سرية مكان احتجازه لـ"حماية حياته"، مضيفًا "نأخذ بأسوأ السيناريوهات، وما يحدث ليس صراعًا سياسيًا ولكن تدمير دولة"، لافتًا إلى وجود اتصالات مع حزب "الحرية والعدالة" عبر وسطاء وأجهزة أمنية، وأنه إذا اعترف بثورة 30 حزيران/يونيو، "فلكل حادث حديث".
وعن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، قال الببلاوي، "لم أفاجأ بها، والدلالات وحجم التفجيرات تشير إلى تورط أياد خارجية"، مضيفًا أن "القوات المسلحة تسير بشكل منهجي في مكافحة الإرهاب في سيناء، وفي الوقت ذاته فإن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لا يتحدث كثيرًا، وإذا تكلم يكون محددًا ودقيقًا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab