داعش يتوعد أعداءه بصور أطفال جديدة وناشطون سوريون يدقون أجراس الخطر
آخر تحديث GMT03:12:38
 العرب اليوم -

تظهر مولودًا جديدًا بجانبه قنبلة ومسدس وشهادة ميلاد بشعار التنظيم المتطرف

"داعش" يتوعد أعداءه بصور أطفال جديدة وناشطون سوريون يدقون أجراس الخطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يتوعد أعداءه بصور أطفال جديدة وناشطون سوريون يدقون أجراس الخطر

مولودًا جديدًا
دمشق - نور خوام

توّعد تنظيم "داعش" في صورة جديدة تظهر طفلًا حديث الولادة بجانبه قنبلة يدوية ومسدس، فضلًا عن شهادة ميلاد ممهورة بشعار التنظيم المتطرف، المناهضين له بأن يكون هذا الطفل مصدر خطر عليهم.

ونشر عضو التنظيم "أبو ورد الرقاوي" الصورة، قائلًا "سيكون هذا الطفل مصدر خطر عليكم"، مشيرًا إلى أنَّ التنظيم يرضع الأطفال ويربيهم على الفكر المتطرف.

وعلّق ناشطون سوريون تداولوا الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجمعين على أنَّ "هذا الطفل سيكون مصدر خطر لكم، قبل أن يكون خطرًا علينا؛ لأن الفكر المتطرف يؤذي أصحابه قبل أن يؤذي الآخرين".

ويُعتقد بأنَّ الشهادة بجوار الطفل من إصدار "داعش" وتعتبر نوعًا من إثبات الهوية وتم نشر الصورة من النشاطين السوريين أملًا في كسب الانتباه إلى التهديد الدولي الذي يشكله التنظيم.

وتحمل الصورة أوجهًا شبه قوية لصور سابقة نشرها التنظيم، حيث في أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق التنظيم صورًا مروعة لطفل يرتدي زي مقاتل ويجلس على علم "داعش" إلى جانب القنابل اليدوية والأسلحة النارية الآلية.

ونشطر المتطرف خالد شاروف صورة على "تويتر"؛ لابنه البالغ من العمر سبعة أعوام وهو يحمل رأس جندي سوري، كاتبًا "هذا هو ابني" في آب/ أغسطس الماضي.

وصرَح الخبير في شؤون التطرف الدكتور كلارك جونز، بأنَّ الصورة الحديثة تبدو أصيلة، موضحًا: "من خلال إظهار شهادة الميلاد، تشير داعش إلى أنَّ التنظيم يخطط للاستمرار لفترة طويلة".

وأضاف جونز: "إنَّ لجوء المجموعة المناهضة لداعش لنشر الصورة يمكن أن يكون نداء للتدخل العسكري الدولي بسبب التدهور السريع للحياة في الرقة، معقل داعش".

وتابع: "يمارس داعش عمليات غسيل المخ للأطفال في سن مبكرة جدًا والدعاية للتنظيم على الانترنت جزء لا يتجزأ من هذه العملية، حيث يستخدم العشرات من حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر رسائلهم إلى الشباب في جميع أنحاء العالم".

يُذكر أنَّ أستراليا في شباط/ فبراير الماضي، أعلنت مبادرة قيمتها 18 مليون دولار تسعى إلى محاربة الدعاية المتطرفة في أستراليا على أن يتم إطلاق العملية في تموز/ يوليو المقبل، عن طريق توظيف فريق من خبراء التكنولوجيا لتقييم تأثير الدعاية المتطرفة.

وتخطط الحكومة أيضا لطلب مساعدة من المنصات مثل "غوغل وتويتر وفيسبوك"، لمواجهة الرسائل المتطرفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتوعد أعداءه بصور أطفال جديدة وناشطون سوريون يدقون أجراس الخطر داعش يتوعد أعداءه بصور أطفال جديدة وناشطون سوريون يدقون أجراس الخطر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab