بدء فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والثلاثون في العاصمة البحرينية
آخر تحديث GMT19:46:28
 العرب اليوم -

المنامة تستنكر اتهامات طهران لها باستخدام "الكيميائي" في قمع الاحتجاجات

بدء فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والثلاثون في العاصمة البحرينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والثلاثون في العاصمة البحرينية

قمة المنامة تبحث التحول من التعاون إلى الاتحاد

المنامة ـ طارق الشمري   تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، الإثنين، فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والثلاثون، التي تستمر يومين، وتناقش ملفات سياسية واقتصادية وأمنية تهم المنطقة، في مقدمتها (إقامة الاتحاد الخليجي، العلاقات مع إيران، التطورات على الصعيد السوري، وكيفية إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي)، فيما استنكر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني في روسيا أخيرًا، والتي اتهم فيها بلاده باستخدام السلاح الكيميائي في قمع الاحتجاجات.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن وزراء خارجية دول المجلس الست (السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين)، عقدوا اجتماعًا تمهيديًا في المنامة، مساء الأحد، للتحضير للقمة وبحث الوزراء القضايا المطروحة على جدول أعمال الدورة، وتتعلق بالعمل الخليجي المشترك، إضافة إلى بحث القضايا السياسية الراهنة الإقليمية والدولية، وحضر الاجتماعات وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي قال عقب انتهاء الاجتماع التحضيري للقمة إن "إيران لم تكف عن التدخلات في الشؤون الخليجية وفي الشؤون الداخلية للدول العربية، لإثارة الفتن".
وبدوره، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن "الدعوة الأخيرة التي وجهتها البحرين لعقد مؤتمر لأصدقاء الشعب الإيراني, لم تجئ كرد فعل غاضب, ومن يغلط علينا سنغلط عليه"، مضيفًا "تحملنا وتعاملنا مع جيراننا بكل أخوة، لكن لن نتحمل أن يصفنا أحد بأننا نستخدم أسلحة كيميائية".
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الإثنين، إن "جدول أعمال قمة المنامة سيكون حافلاً بالعديد من القضايا التي تهم أبناء دول المجلس، وأن قادة دول مجلس التعاون سيناقشون في قمتهم مسيرة مجلس التعاون في مختلف المجالات وسبل تطويرها، إضافة إلى آخر المستجدات السياسية التي تشهدها الساحة على المستويين الإقليمي والدولي".
وأوضح الشيخ الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عقب انتهاء الجلسة المغلقة للمجلس الوزاري في دورته الـ 125، أن "القادة الخليجيين سيستعرضون دور مجلس التعاون في التعاطي مع هذه المستجدات والقضايا، كما سيبحثون قضايا اقتصادية ومالية وبيئية، وأخرى تتعلق في مجال حقوق الإنسان"، مؤكدًا أن "القضايا التي تصب في مصلحة أمن واستقرار دول المنطقة، سيكون لها نصيب كبير من اهتمام قادة دول مجلس التعاون من أجل تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات، وأن التكامل الاقتصادي بين دول المجلس سيكون أحد البنود المهمة التي ستناقش في القمة الخليجية بكل قضاياه، التي جرى بحثها من قبل وزراء المال والخارجية في دول الخليج".
من جهته، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن بلاده "ليست جدارًا واطئًا"، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية الإيراني في روسيا أخيرًا، اتهم فيها البحرين باستخدام السلاح الكيميائي في قمع الاحتجاجات، مضيفًا في مقابلة خاصة له "حين سئل نائب وزير الخارجية الإيراني عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية، قال إن استخدامه مأمون، ولكن هناك استخدام للسلاح الكيميائي في البحرين، وإن بلاده لا تقبل مثل هذا الكلام، فهذه جرائم تم محاكمة دول وأشخاص عليها".
وتابع آل خليفة "إن كلامًا مثل هذا يذكرنا بالمثل: رمتني بدائها وانسلت، ويذكرنا أيضًا بكيفية تعامل الحكومة الإيرانية مع شعبها بمختلف قومياته،فلا يتهمونا بشيء وشعبهم يعاني من الأوضاع السيئة، ولم نثر هذا الموضوع احترامًا لعلاقات حسن الجوار، لكن لا نسمح لأحد أن يغلط علينا، أو أن يتهمنا اتهامات باطلة، لأننا نحن لسنا بالجدار الواطئ لكي يغلط فينا أحد"، مشيرًا إلى أن "التدخل الإيراني في الشؤون الخليجية لم يتوقف منذ عقود"، مضيفًا "نحن نعاني من التدخل الإيراني، ولكن ليس لدينا أي عقدة من إيران كدولة أو شعب، فالخليج تعايش مع إيران في عهد محمد رضا بهلوي (آخر شاه حكم إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979)، الذي كان يسمى شرطي الخليج، وإن يد البحرين ممدودة لإيران باعتبارها دولة مهمة في المنطقة وجارة، لكن التصريحات اليومية والمواقف الإيرانية كأن لها مصلحة بعدم الاستقرار في دول مجلس التعاون".
وفي ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال وزير الخارجية البحريني، "هذه مسألة ليست مسؤولية مجلس التعاون بقدر ما هي مسؤولية دوليةن نحن في مجلس التعاون ندعم الجهود الدولية لإخلاء المنطقة من السلاح النووي سواء في إسرائيل أو إيران أو أي مكان، وإن أقرب مفاعل نووي إيراني من منطقة مجلس التعاون يقع على بعد 130 كم من الكويت، فضلاً عن وجود
خطط بإنشاء مفاعلات أخرى، وأن خطر هذه المفاعلات كبير جدًا حتى في حالة السلم".
وبخصوص قمة مجلس التعاون المنعقدة في المنامة، وصف آل خليفة القمة بأنها "مهمة بالنسبة لتوقيت انعقادها، والأحداث التي تجري في المنطقة العربية، سواء بالأمن أو التحولات التي تحدث في عدد من الدول العربية أو العالم ككل"، مضيفًا أن القمة ستناقش قضايا عدة أبرزها"تطوير العمل العسكري المشترك بين الدول الست، وأخذه إلى أبعاد جديدة مهمة جدًا، بالإضافة إلى تفعيل خطط التكامل الاقتصادي، والإسراع في تطبيقها باعتباره الأساس لأي تكامل لأي مجموعة، وأن القمة ستركز على الحماية البيئية لمنطقة الخليج، فهناك أخطار عدة تهددنا من ناحية وجود مفاعلات نووية قريبة جدًا من دولنا، فمن حقنا أي يكون لنا رأي من سلامتنا وسلامة شعوبنا".
وقال آل خليفة: إن الانتقال بالمجلس الخليجي من حالة التعاون إلى الاتحاد يتطلب وضع آليات تنفيذية صحيحة تأخذ في الاعتبار الاهتمامات المختلفة والتفاوت في بعض المجالات بين دول المجلس سواء كانت سياسية أو اقتصادية".
وتحدث في هذا الصدد عن هيئة تسمى "هيئة الاتحاد"، تضم ثلاثة أعضاء من كل دولة، حيث عقدت الهيئة اجتماعين إلى الآن منذ أن تشكلت قبل 6 أشهر، ولا تزال تعكف على وضع الهياكل التنظيمية والآليات التي تحقق تطوير العمل بين الدول الخليجية الست.
ومن المقرر أن يناقش قادة مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم، التوصيات التي رفعت إليهم من قبل وزراء الخارجية (المجلس الوزاري) الذين اختتموا اجتماعهم التكميلي مساء الأحد، ورفعوا جدول الأعمال إلى القادة للنظر في ما يتضمنه من توصيات، والتي تتركز على ملفات مهمة وشائكة يأتي في مقدمتها الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسيبحث قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الست، مجموعة من القضايا في جلسات مفتوحة ومغلقة تتطرق إلى الأوضاع السياسية الدولية والإقليمية والشأن السوري بصفة خاصة.
وستحتل الأولوية على طاولة نقاشات القمة، الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وبخاصة تلك المتعلقة بالشأن الخليجي الداخلي، وأهمها إقامة الاتحاد الخليجي، وكذلك ستناقش القمة قضايا إقليمية مهمة في مقدمتها الأزمة السورية والطرق المختلفة لإنقاذ الشعب السوري وسبل دعم المعارضة السورية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها، إضافة إلى الأوضاع في غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليها، وكيفية إعادة الإعمار مرة أخرى وتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وبخاصة بعد حصول فلسطين على صفة "عضو مراقب" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما ستناقش في الجانب السياسي الشأن اليمني والعلاقات مع إيران، في ضوء احتلالها لجزر الإمارات الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وستؤكد القمة على ضرورة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، ومحاولة الضغط في المحافل الدولية على كل من إيران وإسرائيل لكي تلتزما بالشروط والمعايير الدولية التي وضعتها وكالة الطاقة الدولية.
في السياق، شددت صحف مملكة البحرين الصادرة صباح الإثنين، في افتتاحياتها على أهمية قمة مجلس التعاون، وسط تحديات تحيط بالمنطقة، مؤكدة أن القرارات المرفوعة لقادة دول المجلس تمثل محطة مهمة نحو تحقيق المواطنة الخليجية الكاملة في طريق الاتحاد، وأن قمة المنامة ستكون على مستوى هذه التحديات والمسؤوليات التاريخية والخروج بقرارات وتوصيات تمهد الطريق نحو الاتحاد.
وقالت صحيفة "الأيام" في افتتاحيتها الإثنين، إن "قمة قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المنامة، تنعقد وسط تحديات شائكة تلم بالمنطقة، وهي تحديات نتفق جميعا على أنها مختلفة وغير مسبوقة، تتطلب رؤية خليجية موحدة ومتماسكة تضع المصلحة العليا لشعوب المنطقة فوق كل اعتبار، وذلك حفاظًا على هذا الكيان الوحيد الذي صمد وتطور رغم كل العواصف التي شهدتها المنطقة، وأن البحرين التي تحتضن القمة الخليجية تفتح ذراعيها للأخوة والأشقاء في دول المجلس، وكلها تفاؤل وثبات وإيمان بوحدة مصير دول المجلس وشعوبه، وهي إذ تعبر عن سعادتها -قيادة وشعبًا- باحتضان هذه القمة، فإن البحرين تجدد تأكيدها والتزامها بتوظيف كل إمكاناتها للمضي قدماً في تجسيد الرؤية الخليجية الموحدة المعبرة عن تطلعات القاعدة الشعبية في مواجهة التحديات التي أفرزتها الأوضاع الإقليمية والدولية، ومنها التهديدات الخارجية والتدخلات في شؤون دول المجلس والتي يتوجب مواجهتها واستيعاب كل مخاطرها والتعامل معها برؤية مشتركة تراهن على قوة الكيان الموحد".
وأضافت الصحيفة "في كل مرة تنعقد دورة المجلس الاعلى لدول مجلس التعاون، تتسابق الطموحات لدى القاعدة الشعبية في المنطقة لتعبر عن آمالها وتطلعاتها في ما يتعلق بمستقبل دول المجلس وشعوبه، ولكن هذه المرة تنعقد دورة المجلس الاعلى والتحديات تقفز من أمامنا وتستدعينا لمواجهتها من خلال بذل المزيد من الجهد والعزم والاصرار على توحيد مواقفنا وصولاً إلى الاتحاد، وإن كل التحديات والظروف والمؤشرات التي تقف أمامنا اليوم تضعنا أمام خيار واحد فقط لا بديل له، وهو الاتحاد، ومن هذا المنطلق تتطلع شعوب المنطقة إلى أهمية بل وحتمية التسريع بوضع القطار الخليجي على سكة الاتحاد، من خلال تسريع خطواته عبر الفعاليات القادمة ومن خلال الاجتماعات الخليجية المشتركة، وإذا كان موضوع الاتحاد قد أفردت له مناسبة أخرى خاصة وهي قمة الرياض، إلا أننا نأمل من هذه القمة تسريع استكمال الخطوات المتعلقة بالاتحاد، وذلك عبر الدفع إلى إنجاز المهام الموكلة الى اللجان والفعاليات التي تتولى هذا الملف".
وخلصت الصحيفة في ختام افتتاحيتها قائلة إن "احتضان مملكة البحرين لقمة التعاون، الإثنين، وفي هذا الظرف العصيب الذي يشهده العالم العربي، والناتج عن كل تلك المخاضات التي جرت، يستدعي منا أن نرتقي الى مستوى هذه التحديات وتلبية تطلعات شعوبنا في التعاطي معها ككيان موحد طالما أن الفرصة أتيحت لنا ورأينا بأم أعيننا مدى وحجم التحديات والمخاطر التي تحيط بنا، وإننا إذ نرحب بقادة دول مجلس التعاون في بلدهم البحرين، فإننا على ثقة أن قمة المنامة ستكون على مستوى هذه التحديات والمسؤوليات التاريخية والخروج بقرارات وتوصيات تمهد الطريق نحو الاتحاد".
ومن جانبها، قالت صحيفة "البلاد"، الإثنين، في افتتاحية بعنوان "قمة المنامة ..آمال وتطلعات"، إن "القمة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها المنامة، والتي تنعقد في مرحلة حساسة ودقيقة ووسط ظروف في غاية الأهمية، وتمثل علامة مهمة في العمل الخليجي، وأن القمة تكتسب أهمية استثنائية نظرًا لما تضمنه اجتماع وزراء الخارجية. وتعد نتائجه أولوية رئيسية لقادة دول مجلس التعاون كونها تحمل آمالهم وتطلعاتهم وما تطمح إليه قلوبهم، وإن قادة الخليج الذين يجتمعون في المنامة تشدهم روابط وثيقة وهم يعملون بما يعزز هذه الوحدة ويدعم القوة الخليجية في مجالات العمل الخليجي المشترك، وأن من القضايا المطروحة أمام القادة مسألة الاتحاد الخليجي الذي تتطلع إليه قلوب الخليجيين، وهو الحلم الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين، بأنّ على دول الخليج الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وأنّ مواطني المجلس يترقبون تلك اللحظة التي يعلن عنها في قمة استثنائية خاصة، وأن القرارات المرفوعة قادة دول مجلس التعاون يتصدرها مسألة السوق الخليجية المشتركة، وهي قضية تهم كل مواطن خليجي، إضافة إلى الاتحاد الجمركي وموضوعات ذات علاقة بالشؤون الأمنية والعسكرية والتعليمية والصحية، القمة الخليجية تمثل محطة مهمة نحو تحقيق المواطنة الخليجية الكاملة في طريق الاتحاد الخليجي، ولا تتحقق هذه المواطنة إلا بإزالة العراقيل كافة التي تقف أمام السوق الخليجية المشتركة، ودول الخليج تتجه نحو تحقيق هذا الطموح الذي يجيش في قلب كل خليجي، وإن على هذه الدول انجاز كل ما يتعلق بتوطيد العلاقات"، مشيرة إلى أن "ثمة ملفات أخرى تتعلق بالتحديات الخارجية التي تواجهها دول الخليج، وبخاصة الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث وأخرى تتعلق بملفات إيران وسورية"، مختتمة افتتاحيتها بـ"يترقب جميع مواطني دول الخليج العربية قمة المنامة، بأمل كبير في إنجاز أحلامهم وأمنياتهم بقرارات اقتصادية وتجارية تسهم في تحقيق ما يصبون إليه من رخاء وتقدم ودعم لمسيرة البناء والتنمية".
وبدورها، قالت صحيفة "الوطن"، إن "طموحًا كبيرًا يدفع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الإثنين، مع شعوبهم نحو مزيد من التكامل والاندماج المدروس، وهي قناعة باتت راسخة أكثر فأكثر مع تزايد التحديات التي تواجهها المنظومة الخليجية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وأن هذا الطموح يدفعنا للنظر في متطلبات مشروع الاتحاد الذي يحتم على دول مجلس التعاون التركيز سريعًا على إجراءات من شأنها تحقيق المواطنة الخليجية في المستويات السياسية والاقتصادية على الأقل، فما تحقق جيد ولكن المطلوب المزيد من الإجراءات التي تحقق هذه المواطنة المشتركة، وأنه منذ تأسيس منظومة مجلس التعاون في العام 1981 كان الهاجس أمنيًا، ولاحقاً تطور إلى هاجس اقتصادي، ثم عاد الهاجس الأمني مرة أخرى لتظهر مبادرة العاهل السعودي بضرورة إحداث تغيير هيكلي في تركيبة المنظومة لتتحول من منظومة تعاونية إلى أخرى مختلفة تعتمد على صيغة اتحادية فيما بينها، سيما في ظل التحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة".
وأوضحت الصحيفة أن "مشروع الاتحاد الخليجي لا يزال قيد الدراسة ودعت إلى الإسراع ودعم الدراسات التفصيلية كافة المتعلقة به ليتحقق على أرض الواقع سريعًا، وتنتهي التفاهمات النهائية المطلوبة، وقد تكون هذه القمة من القمم الأخيرة لمنظومة المجلس في مرحلة التعاون قبل أن تتطور لتكون منظومة اتحادية، وبالتالي فهي فرصة ثمينة لدول المجلس لإنهاء الاستعدادات المتبقية للولوج إلى مرحلة الاتحاد ومن أهمها استكمال متطلبات المواطنة الخليجية، وأن الاهتمام بالمواطنة الخليجية لا يعني عدم الالتفات للتحديات الراهنة لدول المجلس، وهي تحديات غير تقليدية تختلف إلى حد كبير عن أية تحديات شهدتها المنطقة في تاريخها الحديث".
واختتمت "الوطن" افتتاحيتها قائلة، إن "قمة المنامة الإثنين قمة ليست سهلة، ولكن حكام الخليج لديهم الرغبة والقدرة والإرادة على مواجهتها باعتبارها مسؤولية جماعية تتطلب قرارات شجاعة وعملاً جادًا ونفسًا طويلاً نحو إنجاز يتقاطع مع الطموح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والثلاثون في العاصمة البحرينية بدء فعاليات قمة مجلس التعاون الخليجي الثالثة والثلاثون في العاصمة البحرينية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab