الجيش السوريّ الحُرّ يطالب بدعم الجّبهات الشماليّة والشرقيّة ضد داعش
آخر تحديث GMT09:49:23
 العرب اليوم -

استنكر زعيم التنظيم بيان "القاعدة" داعيًا الظواهري إلى التراجع

"الجيش السوريّ الحُرّ" يطالب بدعم الجّبهات الشماليّة والشرقيّة ضد "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش السوريّ الحُرّ" يطالب بدعم الجّبهات الشماليّة والشرقيّة ضد "داعش"

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق ـ ريم الجمال

دعا أمين سر "الجيش السوري الحرّ" النقيب عمار الواوي الفصائل المعارضة إلى دعم جبهات دير الزور والرقة وحلب، بغية إفشال مخطّط النظام لتحطيم الثورة، مشيرًا إلى أنَّ المعارك في الشمال والشرق السوريين تشهد تقدّمًا لتنظيم "داعش"، المدعّم بطائرات القوات الحكوميّة.
وأوضح الواوي أنّه "بعد مواجهات دامت أسابيع مع جبهة النصرة وفصائل معارضة أخرى، وسّع تنظيم داعش مناطق نفوذ سيطرته على أجزاء من دير الزور، حيث سيطر على المدخل الشمال شرقي للمدينة، من جهة الحسكة، ودخل إلى المدينة الصناعية، وفرض سيطرته على منطقة المعامل، وصوامع الحبوب".
وأشار إلى أنَّ "قوّات التنظيم تقدمت بعدها نحو قرى مراط، ومظلوم، وخشام، وأقامت حواجز بين دير الزور والحسكة، بينما تحاصر القوات الحكومية الأجزاء الجنوبية والغربية من المدينة، وتنفذ غارات جويّة بغية تغطية تقدم داعش"، حسب تعبيره.
وأكّد عضو المجلس العسكري في دير الزور الرائد عمر طراد أنَّ "الحكومة تساند داعش، عبر القصف الجوي"، كاشفًا عن أنَّ "قرى الريف الغربي باتت تحت سيطرة التنظيم".
وبيّن ناشطون أنَّ "التنظيم يحاول ربط محافظة الرقة مع دير الزور، بغية تأمين خطوط إمداده، أما في الريف الشرقي فتتواصل الاشتباكات بين الطرفين من جهة بلدة جديد عكيدات، والتي أسفرت، فجر الاثنين عن مقتل 4 من عناصر التنظيم"
وسيطرت الكتائب المعارضة، مساء الأحد، على كلية الزراعة، وقرية الحسينية في ريف دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "داعش"، بالأسلحة الثقيلة، في حين أعدم تنظيم "الدولة الإسلاميّة" شابًّا سوريًّا لم يتجاوز عمره الـ 15 عامًا، وزعم أنَّ تهمة الشاب هي اغتصاب امرأة.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها الشاب، وقد قام التنظيم بتقييده على شجرة، وصلبه، قبل أن يتم إعدامه، في مدينة منبج الواقعة في ريف حلب.
وكشفت مصادر إعلامية عن أنَّ "الشاب الذي أعدمه التنظيم يدعى يوسف محمد المحمد، وهو مقاتل في كتيبة سيوف الحق، التي تقاتل التنظيم".
يأتي هذا فيما هاجم المتحدث باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"  أبومحمد العدناني زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، موجهًا له انتقادات لاذعة بشأن بيانه الأخير.
وأكّد العدناني، في تسجيل مصوّر، أنَّ "الدولة ليست فرعًا تابعًا للقاعدة، ولم تكن يومًا كذلك"، وأردف مخاطبًا الظواهري "لقد وضعت نفسك وقاعدتك اليوم أمام خيارين لا مناص عنها، إما أن تستمر على خطئك، ويستمر الاقتتال بين المجاهدين في العالم، وإما أن تعترف بخطئك، وتصحح وتستدرك، وها نحن نمد لك أيدينا من جديد، لتكون خير خلف لخير سلف، فقد جمع الشيخ أسامة المجاهدين على كلمة واحدة، ونمد لك أيدينا من جديد، وندعوك إلى التراجع عن خطئك القاتل".
وبشأن إيران، أشار العدناني إلى أنَّ "الدولة لم توجه أيّة ضربات للروافض، بطلب وتوجيهات من القاعدة، وكذلك في السعودية ومصر وليبيا وتونس، بغية ضمان وحدة الصف، وعدم كسر كلمة القاعدة".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوريّ الحُرّ يطالب بدعم الجّبهات الشماليّة والشرقيّة ضد داعش الجيش السوريّ الحُرّ يطالب بدعم الجّبهات الشماليّة والشرقيّة ضد داعش



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - طهران ترى في فوز ترمب فرصة لمراجعة السياسات الخاطئة لواشنطن

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab