140 قتيلاً السبت والمعارضة تهدد باستهداف مطار حلب وطائرات ميغ تقصف حمص
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

اشتباكات قرب القصر الجمهوري في دمشق وتقاريرعن خطة غربية لتنحية الأسد

140 قتيلاً السبت والمعارضة تهدد باستهداف مطار حلب وطائرات "ميغ" تقصف حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 140 قتيلاً السبت والمعارضة تهدد باستهداف مطار حلب وطائرات "ميغ" تقصف حمص

أحد أفراد "الجيش الحر " السوري

دمشق ـ وكالات حذر مقاتلو المعارضة السورية السبت من أنَّهم سوف يستهدفون مطار حلب الدولي، بعد إطلاق النار على طائرة ركاب كانت تستعد للإقلاع في أول هجوم مباشر على طائرة مدنية منذ اندلاع الانتفاضة في البلاد قبل 21 شهرًا، فيما أفادت مصادر بوقوع اشتباكات عنيفة قرب القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق، وقال ناشطون إنَّ 140 سوريًا قتلوا في أعمال عنف، السبت، كما قالوا إنَّ 164 شخصًا قتلوا، الجمعة، في مختلف أنحاء سورية، وكشف قائد الجيش السوري الحر عن أنَّ قواته تقاتل مرتزقة محترفون جلبهم نظام الأسد من أوروبا الشرقية.
ولقي ما لا يقل عن 6 أشخاص حتفهم السبت في مختلفة المحافظات السورية بحسب مصادر المعارضة السورية، ففي حمص، قصفت طائرات حكومية من طراز ميغ السبت حيي جوبر والسلطانية، بينما استهدفت المدفعية مدينتي تلبيسة والرستن في المحافظة نفسها. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أنَّ امرأة قتلت جراء القصف الجوي ببراميل متفجرة تعرضت له مدينة القصير في حمص. وأفادت مصادر المعارضة بأنَّ مناطق معضمية الشام وداريا في ريف دمشق تعرضتا لقصف عنيف براجمات الصواريخ، كما تعرضت مناطق الريحان ومزارع رنكوس ويبرود لقصف مدفعي.
وأشارت إلى أنَّ القصف الذي تعرضت له داريا جاء من راجمات صواريخ في منطقة مطار المزة، وذكرت لجان التنسيق المحلية في سورية أنَّ اشتباكات وقعت بين الجيشين ، الحر والحكومي في دمر عند حاجزي قاسيون واللواء 105 بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق.
في غضون ذلك كشفت تقارير نشرت في بريطانيا عن خطة أميركية روسية لتنحية بشار الأسد عن الحكم، وتشكيل حكومة جديدة، وقالت
صحيفة "دايلي تلغراف" في مقال بعنوان "موسكو تعترف أنَّ زمن الأسد انتهى وتدعم خطة انتقال السلطة في سورية"، أنَّ الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وافقتا على آخر حل
سياسي للصراع في سورية، كما أنَّ موسكو "أبدت نيتها الموافقة على المطالب التي تتعلق بتنحية الرئيس السوري بشار الأسد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية روسية قولها إنَّ المبعوث الأممي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي يخطط للسفر من القاهرة إلى دمشق ليعرض على الرئيس السوري الخطة المتفق عليها.
وأشارت المصادر الى أنَّ "هذه الخطة تقضي بأن يسلم الأسد رئاسة البلاد بسرعة وأن يوافق على الذهاب إلى المنفى كما تتضمن الخطة العمل على انتقال السلطة بصورة سريعة إلى حكومة انتقالية مؤلفة من شخصيات من الحكومة ومن المعارضة". وبحسب الصحيفة فإنَّ "مسؤولاً روسيًا رفيع المستوى صرح بأنَّ الأسد لا يملك مستقبلاً في سورية وأنَّ الرئيس السوري ليس غبيًا بأن يقبل بالتنحي عن منصبه طوعيًا"، مضيفًا "إنَّ على جميع الفرقاء الجلوس معًا للتفاوض على مخرج للصراع الدائر في سورية".
وبث ناشطون سوريون على الانترنت، الجمعة أول فيديو لعملية إطلاق صاروخ سكود، غير أن الفيديو لم يوضح وجهة الصاروخ، ولا المنطقة التي استهدفها، وسط إدانات دولية وإقليمية لاستخدام هذا النوع من الصواريخ (سكود) ضد المدنيين.
وقال الناشطون إنَّهم حصلوا عليه من منشقين يظهر إطلاق القوات النظامية لصاروخ من نوع "سكود" من كتيبة الصواريخ 578 في ريف دمشق، في الوقت الذي نفت الخارجية السورية بشدة استخدامها هذا النوع من الأسلحة ضد المعارضين.
وأضاف الناشطون أنَّ كتائب النور التابعة للمجلس الثوري في مدينة النبك أمّنت انشقاق 20 جنديًا من الكتيبة 578 المخصصة لإطلاق صواريخ سكود في بلدة الناصرية بريف دمشق وحصلوا منهم على الشريط.
ولم يتضح المكان الذي استهدف فيه الصاروخ لكنَّ ناشطين أكدوا أنَّه ضرب منطقة مورك في ريف حماه ولم يخلف أضرارًا كونه سقط في أرض خاوية، وكان ذلك قبل أسبوع من الآن.
وقال شاهد عيان للاشتباكات قرب القصر الجمهوري "إنَّ الاشتباكات تدور في منطقة مشروع دمر القريبة من القصر الجمهوري"،
وأوضح أنَّها قد لا تستهدف القصر الرئاسي بحد ذاته، لكنَّها تدور بالقرب من ثكنة تابعة له.
وأشار الشاهد إلى أهمية هذه المنطقة التي تمثل موقعا استراتيجيًا في العاصمة، مشددًا على كثافة الانتشار الأمني فيها.
وأضاف: "هناك ثكنات عسكرية خاصة لحراسة هذه المنطقة، ووصول الجيش السوري الحر إليها يؤكد أنَّه يوسع عملياته بشكل كبير"، وتتبع هذه المنطقة، الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد.
وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة المسلحة وآخرين موالين للرئيس السوري بشار الأسد في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إنَّ اشتباكات عنيفة تدور في ساحة الريجة وقرب مدرسة اليرموك في المخيم بين مقاتلين يعتقد أنهم من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري ومقاتلين من كتائب للجيش الحر بينهم فلسطينيون، وذلك بعد اتفاق لخروج القوات النظامية والمعارضة من المخيم لم يدخل حيز التنفيذ.
من جهة أخرى أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندريس فوغ راسموسن استخدام القوات الحكومية السورية مجددًا صواريخ سكود صباح الخميس في الصراع الدائر في البلاد منذ 21 شهرًا، وقال راسموسن إنَّ حلفاء الناتو رصدوا إطلاق الجيش السوري عدة صواريخ من طراز "سكود" قصيرة المدى ضد مواقع للمعارضة يوم الخميس، وذلك بعد نحو أسبوع من رصد الحلف استخدام هذا النوع من الصواريخ أول مرة في سورية، معتبرًا أنَّ
إطلاق هذا النوع من الصواريخ دليل على "يأس النظام واقترابه من الانهيار".
وفي محافظة حماة، شنَّت قوات حكومية عمليات عسكرية وقصفت براجمات الصواريخ قرى منطقة سهل الغاب في المحافظة، لكنَّ سهل مضايا في الشمال الغربي من ريف دمشق شهد تدمير الجيش الحر دبابتين في استهداف حاجز لجيش النظام في سهل مضايا.
وكشف قائد لواء أحرار سورية التابع للجيش الحر علي بلو عن أنَّ "النظام السوري أدخل مرتزقة من أوروبا الشرقية للقتال ضد الثوار بعد فشل مسلحين من "حزب الله" ومن إيران والعراق في قمع الثورة"، مشيرًا الى أنَّ "هؤلاء المرتزقة يملكون أسلحة متطورة ويقاتلون بشكل محترف ومدربون على حرب الشوارع".
وفي حوار مع صحيفة "البيان" الاماراتية، لفت علي بلو إلى أنَّ "ما فعله التلفزيون السوري شيء يقترب من الكوميديا. وأتحدى النظام، إن كان يعتبر نفسه أنَّه ما زال دولة، أن يعلن أي مسؤول فيه وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد عن مكان وزمان زيارة أي مسؤول لحلب"، موضحًا أنَّ "عدد الجيش الحر يبلغ نحو مئتي ألف مقاتل".كما أفاد بلو أنَّ "مقاتلي جبهة "النصرة" معنا على الجبهة، ولا استطيع أن أقول لهم، عودوا من حيث جئتم"، مستطردًا "أمر آخر وهو صحيح أنَّ بعض أمراء الجبهة عرب لكن معظم مقاتليها سوريون".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال الخميس إنَّ اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الحكومية ومقاتلين من عدة كتائب في بلدة مورك الواقعة على طريق حلب دمشق الدولي، جنوبي مدينة خان شيخون، حسب وكالة فرانس برس،
وأشار المرصد إلى "سيطرة المقاتلين على حاجز الجسر في البلدة، ومقتل اثنين منهم جراء الاشتباكات المستمرة".
وأفادت شبكة شام الإخبارية المعارضة بوقوع انفجارات عنيفة هزت مناطق مختلفة في دمشق ومنها حي كفرسوسة، مع استمرار القصف على أحياء العاصمة الجنوبية المتاخمة لمخيم اليرموك وأعنفها في التضامن والحجر الأسود.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أنَّ الحكومة السورية حذَّرت اللاجئين الفلسطينيين من مساعدة الثوار الذين يقاتلون قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في خضم فرار مئات الفلسطينيين من حي اليرموك في العاصمة دمشق، لافتة إلى أنَّ "الفلسطينيين مضوا للعثور على ملجأ آمن نسبيًا في لبنان بعد أن قام الجيش السوري النظامي بشن العديد من الضربات الجوية على حي اليرموك للمرة الأولى منذ بداية الحرب الأهلية".
ورات الصحيفة أنَّ "التحذير الذي أصدرته الحكومة السورية يعكس مقدار الاهتمام الذي يوليه الأسد للحفاظ على ولاء اللاجئين الفلسطينيين في بلده، والذين يشكلون عنصرًا هامًا مما تبقى من شرعيته السياسية"، مشيرة إلى أنَّ "مئات الآلاف من الفلسطينيين يعيشون في سورية بعد أن نزحوا بسبب الصراع العربي الإسرائيلي، وكانوا ينظرون إلى الأسد بوصفه راعيًا وحليفًا لهم".
واوضحت الصحيفة، أنَّ "الوضع في سورية دفع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التحدث هاتفيًا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إذ أعرب كي مون عن قلقه حول تصاعد العنف في الأيام الأخيرة والهجوم الذي تعرض له اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك".
ولفتت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، إلى أنَّ "سورية لا تزال في انتظار المعركة الحقيقية التي ستحدد مستقبلها"، مشيرة إلى أنَّ "المأساة السورية أسفرت عن إراقة الكثير من الدماء بصورة تُصعب التفاوض على انتقال سياسي، ولكن ليس بالقدر الذي من شأنه أن يبرر تدخلاً عسكريًا فعالاً من قبل المجتمع الدولي المنقسم الذي يسعى لخدمة مصالحه الخاصة"، مشددة على أنَّ  "تعليق مسؤولية هذه الفوضى الدامية على عاتق الرئيس الأميركي باراك أوباما يعد أمرًا خاطئًا وغير منصف".
ورأت المجلة أنَّ "دعاة التدخل الأميركي في سورية عجزوا عن طمأنة سائر المسؤولين بأنَّ الولايات المتحدة لن تتورط في حرب طويلة جديدة في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أنَّ " المسؤولين الأميركيين استقروا على اتخاذ خطوات أقل خطورة مثل إرسال المساعدات الإنسانية وغير العسكرية إلى المعارضة، ونشر صواريخ باتريوت في تركيا، والشروع في مساع لتنسيق المعارضة"، موضحة أنَّه "لم تسفر هذه الخطوات عن عواقب حقيقية من شأنها تغيير مسار الصراع في سورية"، مؤكدة ان "هذا لا يعني أنه يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ تدابير أكثر عنفًا".
ولفتت إلى أنَّ "القضية السورية لم تتضمن قط أي خيارات جيدة أو سهلة"، معتبرة أنَّ "جميعها تنطوي على قدر من المخاطرة"، مشيرة إلى أنَّ "عدم وجود ضمانات على التدخل الأميركي سيوقف الحرب الأهلية أو سيحسن الأوضاع".
ورأت المجلة أنَّ "الولايات المتحدة لا تستطيع تحديد نتيجة الصراع السوري أو التدخل في الحرب"، معتبرة أنَّ "ما يجري في سورية أو في أي من دول الربيع العربي ليس من شأن الولايات المتحدة وهذه حقيقة ينبغي على الجميع إدراكها".
من جهته أكد وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أنَّ "نصب بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ التي أرسلتها دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي لتعزيز دفاعات تركيا ضد اي هجوم محتمل من
سورية لن يضر إلا بأمن تركيا"، مشيرًا إلى أنَّه "دائمًا ما يسعي الغرب لتحقيق وجهات نظره ومصالحه"، رافضًا "انخراط دول غربية في أحداث اقليمية".
ونفى وحيدي في حديث لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية، تدريب إيران قوات سورية للتصدي للمعارضة، موضحا أنَّ سورية لا تحتاج إلى إيران لتدريب قواتها لأنَّ سورية لديها جيش قوي أعد
نفسه للتصدي للنظام الإسرائيلي".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

140 قتيلاً السبت والمعارضة تهدد باستهداف مطار حلب وطائرات ميغ تقصف حمص 140 قتيلاً السبت والمعارضة تهدد باستهداف مطار حلب وطائرات ميغ تقصف حمص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab