كشف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أنه يعتزم زيارة تركيا وإيران لبحث أوضاع المنطقة، مؤكدًا أنه سيبحث مع المسؤولين الأتراك ملف المياه والمنافذ الحدودية المشتركة، فيما دعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، العراقيين إلى "تسوية خلافاتهم سلميًا"، وذلك بعد وقوع اشتباكات بين القوات الاتحادية وقوات إقليم شمال العراق (البيشمركة)، على خلفية مساعي بغداد بسط السيطرة على مناطق متنازع عليها مع الإقليم.
وأضاف العبادي، خلال مؤتمر صحافي ، عقب اجتماع لحكومته في بغداد،"سأزور تركيا وإيران، ونعتزم التباحث مع الحكومة التركية حول حصة العراق المائية والمنافذ الحدودية المشتركة"، من دون تحديد موعد الجولة. وتابع "سننقل الرؤية العراقية حول مستقبل المنطقة، والعراق على استعداد لأخذ دوره الريادي في المنطقة والعالم، حيث أصبح له أثر ومحور إقليمي كبير، ويتعامل مع كل جيرانه بمرونة عالية".
وبشأن الأوضاع الأمنية في البلاد، قال العبادي، إن "قوات البيشمركة (قوات إقليم الشمال) تعاونت مع القوات الاتحادية، ولم تستجب لنداءات التصعيد، وأي مقاومة شهدتها القوات المشتركة كانت لحماية الفساد وتهريب النفط". وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم شمالي العراق استفتاء الانفصال الباطل في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه.
ومنتصف تشرين أول/أكتوبر الجاري، أطلقت القوات العراقية، حملة أمنية، سيطرت خلالها على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها مع إقليم الشمال، تشمل محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى. وبالمقابل دعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، العراقيين إلى "تسوية خلافاتهم سلميًا"، وذلك بعد وقوع اشتباكات بين القوات الاتحادية وقوات إقليم شمال العراق (البيشمركة)، على خلفية مساعي بغداد بسط السيطرة على مناطق متنازع عليها مع الإقليم.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، لصحافيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يؤمن بقوة، أن الحكومة الاتحادية في بغداد، وحكومة إقليم شمال العراق، بإمكانهما حل خلافاتهما بالطرق السلمية. وأوضح أن "الممثل الخاص للأمين العام في العراق، يان كوبيش، أعرب عن ثقته أن الجانبين، كما اجتمعا لهزيمة داعش، يمكنهما العمل معًا للتغلب على خلافاتهما من خلال الحوار".
وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل عقب إجراء الأخيرة استفتاءً غير دستوري على الانفصال، في 25 أيلول/سبتمبر الماضي. وتابع حق "للأسف أدت التطورات الأخيرة إلى اندلاع مواجهات، ما أضاف إلى الوضع مزيدًا من انعدام الأمن والتفرقة والصعوبات، وأدى إلى موجات جديدة من النزوح".
وأكد أن الأمم المتحدة "ترصد الحالة عن كثب، وتقدم المساعدة الإنسانية إلى المحتاجين، وتثير قضايا انتهاك حقوق الإنسان حسب ما يستدعي ذلك، مسترشدة بمبدأ الحياد ومصالح شعب العراق". وأشار إلى أن الممثل الخاص للأمين العام في العراق أبدى استعداد المنظمة الدولية للعمل على تيسير الحوار، إذا طلب الطرفان ذلك.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إنه يعتزم زيارة تركيا وإيران لبحث أوضاع المنطقة، مؤكداً أنه سيبحث مع المسؤولين الأتراك ملف المياه والمنافذ الحدودية المشتركة. وأضاف العبادي، خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، عقب اجتماع لحكومته ببغداد، "سأزور تركيا وإيران، ونعتزم التباحث مع الحكومة التركية حول حصة العراق المائية والمنافذ الحدودية المشتركة”، من دون تحديد موعد الجولة.
وواصل "سننقل الرؤية العراقية حول مستقبل المنطقة، والعراق على استعداد لأخذ دوره الريادي في المنطقة والعالم، حيث أصبح له أثر ومحور إقليمي كبير، ويتعامل مع كل جيرانه بمرونة عالية". وبشأن الأوضاع الأمنية في البلاد، قال العبادي، إن "قوات البيشمركة (قوات إقليم الشمال) تعاونت مع القوات الاتحادية، ولم تستجب لنداءات التصعيد، وأي مقاومة شهدتها القوات المشتركة كانت لحماية الفساد وتهريب النفط".
وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم شمالي العراق استفتاء الانفصال، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه. ومنتصف أكتوبر/تشرين أول الجاري، أطلقت القوات العراقية، حملة أمنية، سيطرت خلالها على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها مع إقليم الشمال، تشمل محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى.
أرسل تعليقك