انفجارات في تل أبيب لطائرات مسيّرة أرسلها الحزب وإدانة غربية تندد باستهداف القوّات الدولية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

انفجارات في تل أبيب لطائرات مسيّرة أرسلها الحزب وإدانة غربية تندد باستهداف القوّات الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفجارات في تل أبيب لطائرات مسيّرة أرسلها الحزب وإدانة غربية تندد باستهداف القوّات الدولية

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان اليونيفيل
بيروت - فادي سماحة

دوت صفارات الإنذار، مساء الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول، في عدة مدن شمال تل أبيب، إثر "تسلل طائرة معادية"، بحسب الجيش الاسرائيلي الذي أعلن انتهاء الحادث بعد نحو عشرين دقيقة. وفيما بدأ الاحتفال في اسرائيل بيوم الغفران اعتباراً من المساء، أُطلقت صفارات الإنذار خصوصاً في هرتسليا قبيل الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرنتش).

وقال الجيش في بيان "إثر تسلل طائرة معادية، حصلت محاولات اعتراض"، محذرا من "انفجارات إضافية قد يتم سماعها بسبب عمليات اعتراض أو (سقوط) شظايا".

وبعد نحو عشرين دقيقة، أعلن أن "الحادث انتهى" من دون تفاصيل إضافية.

وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية أنه تمت إصابة مبنى بشكل مباشر في هرتسليا شمال تل أبيب بعد الإعلان عن تسلل طائرة مسيرة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكهرباء انقطعت عن هرتسيليا بعد دوي انفجار وتفعيل صافرات الإنذار للتحذير من تسلل طائرة مسيرة.

و دعا الرئيس الأميركي  جو بايدن، الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول، إسرائيل إلى الكفّ عن استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفل)، المنتشرة في جنوب لبنان.

و تأتي دعوة بايدن بعد إصابة اثنين من قوات حفظ السلام، الجمعة، في ضربة إسرائيلية بالقرب من برج مراقبة في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق، كتب وزير الدفاع الأمبركي، لويد أوستن، منشوراً على منصة إكس قال فيه: "أدعو إلى ضمان سلامة قوات اليونيفل وتنسيق الجهود للانتقال من العمليات العسكرية إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن".

وندد بيان صادر عن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا باستهداف الجيش الإسرائيلي لقوات اليونيفيل في لبنان.

وجاء في البيان الأوروبي الثلاثي أن "الهجمات على قوات اليونيفيل في لبنان غير مبررة ويجب أن تتوقف على الفور، وتعد انتهاكاً خطيراً لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يجري "مراجعة شاملة" بعد إخطاره بأن اثنين من قوات حفظ السلام أصيبا "عن غير قصد" أثناء القتال في جنوب لبنان.

وقالت بعثة حفظ السلام في لبنان إن مقرها في الناقورة تأثر بالانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة.

وأصدرت بياناً تقول فيه: "تعرّض المقر العام لليونيفيل في الناقورة، صباح اليوم، لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة، حيث أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة، وتم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى في صور، بينما يتلقى الثاني العلاج في الناقورة".

وأضافت البعثة أن جنديان إندونيسيان أصيبا، الخميس، عند سقوطهما من برج مراقبة بعد أن أطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاههما.

واعتبرت البعثة أن "هذه الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب مجلس الأمن بموجب القرار 1701 (2006)، في خطر شديد للغاية".

ووصفت الأحداث الأخيرة بـ"التطور الخطير"، مؤكدة على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، إن جيشه يعمل في جنوب لبنان كجزء من "صراع مستمر مع حزب الله الذي يقع إرهابيوه وبنيته التحتية على مقربة من مواقع اليونيفيل مما يشكل خطراً كبيراً على سلامة قوات حفظ السلام".

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يتخذ كل الاحتياطات اللازمة لتقليل الأذى الذي قد يلحق بالمدنيين وقوات حفظ السلام على حد سواء".

وأكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه أطلق النار على قاعدة الأمم المتحدة في الناقورة بعد أن أمر الموظفين المتمركزين هناك بالبقاء في "أماكن محمية".

وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي "استهدف مركزاً للجيش في بلدة كفرا - الجنوب ما أدى إلى سقوط شهيدَين و3 جرحى".

واتهمت اليونيفيل، التي تضم نحو 10 آلاف جندي حفظ سلام في جنوب لبنان، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مدخل مخبأ في موقع اللبونة للقوات الدولية في رأس الناقورة، حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه طلب من الجنود الأمميين البقاء "في مناطق محمية" قبل أن يُطلق النار "قرب" قاعدتهم.

الهجمات الصاروخية على إسرائيل "ليست سوى البداية"
قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، إن "الهجمات الصاروخية التي شنها الحزب على إسرائيل في الأيام الأخيرة ليست سوى البداية".

وخلال مؤتمر صحفي عُقد في الضاحية الجنوبية لبيروت، أضاف عفيف أن "المخزون الاستراتيجي لحزب الله على ما يرام، وأن مقاتلي الحزب في ذروة الجهوزية وأعلى درجات الاستعداد".

ميدانياً، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثلاثة أشخاص قُتلوا في "غارة إسرائيلية" على بلدة البيسارية في مدينة صيدا جنوبي لبنان.

وأضافت وزراة الصحة أن من بين القتلى طفلة تبلغ من العمر عامين وامرأة في السادسة عشرة من العمر، وأن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح.

كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية أن خمسة أشخاص قُتلوا وأصيب خمسة آخرون بجروح في غارات على منطقة بعلبك الهرمل الشرقية، الجمعة.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الحوادث.

وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي أجريا تقييماً أمنياً داخل جنوب لبنان يوم الخميس.

وقال رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي في مقطع فيديو نشره الجيش "نواصل العمل ضد العدو ولن نتوقف حتى نضمن إمكانية إعادة السكان (الذين جرى إجلاؤهم من الشمال) بأمان، ليس الآن فحسب بل وبنظرة مستقبلية".

وأضاف "إذا فكر أي شخص في إعادة بناء هذه القرى مرة أخرى، فسوف يعرف أنه لا جدوى من بناء بنية تحتية للإرهاب لأن الجيش الإسرائيلي سوف يعمل على شل قدراتها مرة أخرى".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن" الولايات المتحدة لا تزال تعمل على منع اندلاع نزاع أوسع في الشرق الأوسط بما في ذلك إيجاد حل دبلوماسي في لبنان حيث تستهدف إسرائيل مواقع حزب الله".

وقال بلينكن للصحافيين في لاوس: "نواصل اتصالاتنا المكثّفة لمنع نزاع أوسع في المنطقة".

وأضاف بأن الولايات المتحدة تدعم جهود الدولة اللبنانية لـفرض نفسها في مواجهة حزب الله، مبيناً أنه "من المهم أن يكون هناك رئيس دولة في لبنان والقرار متروك للشعب ".

ولفت إلى أن "واشنطن أبلغت إسرائيل قلقها الجدي بشأن نقص المساعدات الإنسانية في غزة".

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، في وقت أعلنت فيه "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الجمعة، استهداف ميناء إيلات في إسرائيل.

وقالت في بيان مقتضب، إن مقاتليها استهدفوا فجر الجمعة "هدفاً حيوياً" في إيلات، مؤكدةً استمرار عملياتها "نصرة لغزة ولبنان"، حسب تعبيرها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إصابة 3 عناصر من "اليونيفيل" إثر انفجار قذيفة قرب موقعهم في جنوب لبنان

استمرارالقصف المتبادل عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجارات في تل أبيب لطائرات مسيّرة أرسلها الحزب وإدانة غربية تندد باستهداف القوّات الدولية انفجارات في تل أبيب لطائرات مسيّرة أرسلها الحزب وإدانة غربية تندد باستهداف القوّات الدولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab