المعارضة السورية تسيطر على حلب وأجزاء من حماة وإدلب والجيش يستعد لهجوم مضاد
آخر تحديث GMT00:35:16
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

المعارضة السورية تسيطر على حلب وأجزاء من حماة وإدلب والجيش يستعد لهجوم مضاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة السورية تسيطر على حلب وأجزاء من حماة وإدلب والجيش يستعد لهجوم مضاد

المعارك في سورية
دمشق - أحمد شالاتي

أعلنت فصائل المعارضة  السورية بسط السيطرة" على مطار حلب الدولي. وقال المقدم حسن عبد الغني من إدارة العمليات العسكرية: "وحداتنا تبسط السيطرة على مطار حلب الدولي ضمن عملية ردع العدوان".

كما أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وذلك بعدما سيطرت على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية جنوبي المحافظة ومدن وبلدات أخرى.

وقالت المعارضة السورية أيضا إنها بدأت عملا عسكريا في محور جديد بريف حماة (وسط) وسيطرت على 6 قرى، قبل أن تعلن السيطرة كذلك على مدينة مورك.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هيئة تحرير الشام وحلفاؤها سيطروا على "بلدات استراتيجية" في محافظتي إدلب وحماة.

 وقال مراسلون ميدانيون إن قوات الفصائل المسلحة أعلنت حظر تجوال يبدأ في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش) ويستمر حتى يوم غد.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية  في بيان: "نؤكد أن قواتنا المسلحة تقوم بمهامها الوطنية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق وندعو الأخوة المواطنين إلى عدم تصديق ما ينشر من شائعات وأكاذيب تتعلق بالوضع الميداني أو تمس القيادة العسكرية ومتابعة الأخبار عبر القنوات الوطنية والصفحات الرسمية".

وقال الجيش السوري إنه "يخوض معارك شرسة" و"يحضر لهجوم مضاد" في حلب.

و نفت وزارة الدفاع السورية الأخبار المتداولة عن انسحاب الجيش السوري من محافظة حماة، لافتة إلى أن الوحدات العسكرية تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي للمحافظة.

وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان، السبت، إنه "لا صحة للأخبار التي نشرتها التنظيمات الإرهابية بشأن انسحاب الجيش السوري من حماة".

وأضافت أن "وحدات قواتنا المسلحة تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة وهي على استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل".
"سوريا قادرة على دحر الإرهابيين وداعميهم"

وقال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، إن سوريا قادرة بمساعدة حلفائها وأصدقائها على "دحر الإرهابيين وداعميهم"، وأضاف أن سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها "في وجه كل الإرهابيين وداعميهم".
تصاعد الدخان بينما يقود أحد أفراد المعارضة دراجة نارية في منطقة الراشدين، محافظة حلب، سوريا، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

في وقت سابق، سيطرت فصائل المعارضة في سوريا على "أغلبية" ثاني أكبر مدينة في البلاد، حلب، وفقاً لمجموعة المراقبة السورية لحقوق الإنسان (SOHR) ومقرها المملكة المتحدة.

وأضاف المراقبون أن روسيا شنت غارات جوية في أجزاء من حلب طوال الليل وحتى يوم السبت لأول مرة منذ عام 2016.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 300 شخص - بينهم أكثر من 20 مدنياً - قتلوا منذ بدء الهجوم يوم الأربعاء.

و يعتبر الهجوم للمعارضة هو الأكبر  منذ سنوات وهي المرة الأولى التي يصل فيها أعضاء الفصائل الذين يقاتلون قوات الجيش السوري إلى حلب منذ 2016.

و أكد الجيش السوري يوم السبت أن أعضاء الفصائل دخلوا "أجزاء كبيرة" من المدينة وأن العشرات من الجنود قتلوا أو أصيبوا في القتال.

وأضاف في بيان أن الجيش السوري "انسحب" من حلب مؤقتاً "للتحضير لهجوم مضاد".

وأفادت مصادر عسكرية لوكالة رويترز للأنباء أن مطار حلب وجميع الطرق المؤدية إلى المدينة قد أغلقت.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت مبكر من صباح السبت إن المقاتلين تمكنوا من الاستيلاء على "أغلب المدينة" دون مواجهة مقاومة كبيرة.

وقال متحدث باسم الجيش السوري إن "القتال لم يكن موجوداً" مع انسحاب الجيش السوري.
و أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت سيطرة قوات المعارضة المسلحة على "غالبية مدينة حلب"، فيما أغلقت السلطات الرسمية مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية في ساعة مبكرة، بالتزامن مع غارات روسية على أحياء المدينة للمرة الأولى منذ عام 2016.

وقالت قوات المعارضة "هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها" صباح السبت إنها مستمرة في مواجهة ما وصفتها بـ"عصابات الأسد" داخل مدينة عندان التي تقع على الطريق الدولي لحلب، مؤكدة أن قواتها "تستكمل تحرير أهم قرى ريف حلب الشمالي".

كما أعلنت القوات "استيلاءها على مدينة معرة النعمان جنوب مدينة إدلب، ما يضع محافظة إدلب بأكملها تحت سيطرة المعارضة"، حسبما قال مصدران من المعارضة لرويترز يوم السبت.

وأفادت في بيانات متلاحقة بأن قواتها سيطرت على قرية جرجناز جنوب إدلب، وقرية أبو ظهور ومطارها شرق المدينة، مهيبة بالمدنيين أخذ الحيطة والحذر.

انتشرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بعض أحياء مدينة حلب، مؤكدة أن ما أطلقت عليها "قوات ردع العدوان" تجري "عمليات تمشيط في المنطقة"، بحسب ما أورد المرصد السوري.

وأفادت إدارة العمليات العسكرية لعملية "ردع العدوان" بأن مدينة حلب ستتبع إدارياً لحكومة الإنقاذ، وهي من سيديرها، بحسب الإدارة.

كان رئيس "حكومة الإنقاذ" التي تدير المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام محمد البشير قد قال في وقت سابق إن سبب العملية العسكرية هو "حشد النظام في الفترة السابقة على خطوط التماس وقصفه مناطق آمنة، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين الآمنين".

و قالت تقارير مراسلين إن الطائرات الروسية والسورية شنّت  السبت غارات جوية على فصائل المعارضة التي اتخذت مواقع في ضاحية من ضواحي مدينة حلب بعد أن سيطرت عليها الجمعة، بحسب ما أفاد مصدرين عسكريين سوريين للوكالة.

و استهدفت الحملة الجوية مدناً وقرى سيطرت عليها قوات المعارضة في هجوم مفاجئ من معقلهم إلى المدينة، غداة إعلان الجيش الروسي قصف قواته الجوية فصائل مناهضة للحكومة في سوريا في عملية لصد "متطرفين" شنوا هجوماً كبيراً على مدينة حلب، حسبما أوردت وكالات أنباء روسية رسمية.

وقال المتحدّث باسم الكرملين دميتري بسكوف، الجمعة، إن الوضع في حلب "انتهاك لسيادة سوريا"، معرباً عن "دعم بلاده للحكومة السورية في استعادة النظام في المنطقة وإعادة النظام الدستوري"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 327 شخصاً، معظمهم من المقاتلين من طرفي النزاع، بينهم 40 مدنياً، منذ فجر السابع والعشرين من تشرين الثاني، 16 منهم قضوا بقصف جوي على دوار الباسل بمدينة حلب.

وقال ديفيد كاردن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية إن من بين المدنيين أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات.

كما أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن أربعة مدنيين قُتلوا عندما قصفت فصائل المعارضة مقر إقامة للطلاب في حلب.
خريطة سوريا والدول المجاورة

وفي سياق العمليات الإنسانية، قال سكان محليون  إن "آلاف السيارات المدنية فرّت من حلب من تقاطع خناصر أثريا الرئيسي بعد ساعات من سيطرة المسلحين على أحياء رئيسية".

أضافوا أن "أغلبهم كانوا متجهين إلى اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب".

كما قال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، الجمعة، إن هناك تقارير عن عمليات نزوح واسعة من مناطق في ريف حلب الغربي ومناطق داخل المدينة مع إعلان فصائل مسلحة دخولها مدينة حلب.

منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، خفت حدة القتال بشكل كبير بحلول عام 2020، ذلك بعد أن توسطت تركيا وروسيا في اتفاق لوقف إطلاق النار. الهدف كان إنهاء حملة الحكومة لاستعادة السيطرة على إدلب.

ورغم هذا، تواصلت الاشتباكات المتفرقة، كما استمرت الغارات الجوية والقصف.
وصل النازحون داخلياً إلى مأوى في بلدة البردقلي قرب مدينة سرمدا شمال إدلب، سوريا، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في ظل استمرار الصراعات المسلحة بين الجيش السوري وقوات المعارضة قرب مدينة حلب.

خلال الليلة الماضية، رفع أعضاء الفصائل المسلحة، بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية، علمهم في قلعة حلب التاريخية. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، قصفت الطائرات الحربية الروسية مواقع للفصائل في حلب، لأول مرة منذ ثماني سنوات.

ولم تشهد المنطقة قتالاً بهذا الحجم منذ توقيع الهدنة بين روسيا وتركيا قبل نحو خمس سنوات. لكن الهجوم المفاجئ بدأ قبل أربعة أيام.

تقول إحدى سكان حلب : "كانت الأيام القليلة الماضية مخيفة للغاية بالنسبة للجميع في حلب لأننا لم يكن لدينا أي فكرة عما كان يحدث. قيل لنا عبر الأخبار الرسمية أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، ولكن ما كان يحدث في الواقع هو أن القوات، القوات المتمردة، كانت في الواقع تقترب أكثر فأكثر في ضواحي حلب، أقرب إلينا في وسط حلب. وبحلول الأمس، تقريباً في المساء، تمكنوا من دخول مدينة حلب وبحلول منتصف الليل تقريباً كانوا قد سيطروا على نصف حلب، بما فيها وسط حلب والقلعة والمناطق المسيحية في وسط حلب".

من جهته، نفى الجيش السوري التقارير بشأن الانسحاب من حماة، مضيفاً: "قواتنا لا تزال تتمركز في مواقعها بالريفين الشمالي والشرقي لحماة". وأكد أن قواته "جاهزة للتصدي لأي هجوم في حماة".

وفي إدلب، أكد مصدران من الفصائل المسلحة، اليوم السبت، أن الأخيرة أعلنت سيطرتها على مدينة معرة النعمان وعلى خان شيخون، ما يعني أن محافظة إدلب بأكملها باتت الآن تحت سيطرة المسلحين.

وفي حلب، أعلنت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها أنها سيطرت على مطار حلب الدولي، وفق ما أكده المرصد. هذا وتدور معارك عنيفة عند مطار كويرس العسكري بريف حلب، بعدما كانت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها قد أعلنت البدء بعملية للسيطرة عليه. ولاحقاً أكدت الفصائل أن القوات السورية انسحبت من المطار.

من جهته، أشار مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" لغارات استهدفت "هيئة تحرير الشام" والفصائل في حلب وإدلب. كما أكد سقوط قتلى وجرحى في غارة جوية استهدفت رتلاً عسكرياً لـ"هيئة تحرير الشام" والفصائل بدوار الباسل في حلب.

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 16 قتيلاً في غارة دوار الباسل، مرجحاً أنها روسية. كما أشار لارتفاع عدد القتلى في إدلب وحلب إلى 327.

يأتي هذا بينما غادرت آلاف السيارات مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا الرئيسي إلى خارج المدينة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن شهود عيان أضافوا أن السيارات تتجه في الغالب صوب اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب.
الجيش السوري يعترف بالانسحاب من حلب

هذا وأعلن الجيش السوري أنه انسحب من حلب مؤقتا للتحضير لهجوم مضاد، مشيراً إلى أنه خاض "اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة في محاور متعددة بإدلب.

وكشف الجيش السوري أن تعدد جبهات الاشتباك دفعه إلى سحب قواته "بهدف إعادة الانتشار".

وذكر الجيش أن "الجماعات المسلحة تتدفق بكثافة عبر الحدود الشمالية"، موضحا أن الأخيرة "لم تثبت نقاط تمركز لها في حلب بفعل الضربات الجوية".
آلاف السيارات تغادر حلب

وأفاد ثلاثة سكان لرويترز أن آلاف السيارات المدنية تغادر مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا الرئيسي إلى خارج المدينة، وذلك بعد ساعات من اجتياح مقاتلي المعارضة أحياء رئيسية هناك.

وأضافوا أن السيارات تتجه في الغالب صوب اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب.

وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لـ"العربية" و"الحدث" إن الفصائل المسلحة تتواجد في أحياء حلب بشكل شبه كامل، مع انسحاب شامل للقوات السورية من المدينة، وغياب تام للقوات السورية في عدد كبير من أحياء حلب.

وأضاف المرصد السوري أن بعض الأجزاء الجنوبية من حلب لا تزال تحت سيطرة دمشق.
الأكراد يتأهبون.. وأنقرة لم تتدخل

وأكد المرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسيطر على نبل والزهراء شمال حلب.

و"قسد" تحالف متعدد الأعراق والأديان للميليشيات التي يغلب عليها الطابع الكردي، وكذلك للميليشيات العربية والآشورية.

ومن جانبها، أعلنت القوات الكردية أنها ستدافع عن مناطقها "إذا تعرضت لهجوم من النصرة والفصائل المسلحة".

وقالت القوات الكردية إنها "ستتخذ التدابير اللازمة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب".

أما تركيا، فأكدت على لسان وزير خارجيتها أنها لم تنخرط في الصراعات الدائرة بحلب

وإلى ذلك، قال المرصد إن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها "سيطروا على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون".

وكانت الفصائل المسلحة قد نشرت العديد من عناصرها في قلعة حلب ومحيطها وسط المدينة، وذلك بعدما أعلنت السيطرة عليها مساء أمس.

كما أفاد المرصد السوري بمقتل 155 من هيئة تحرير الشام و79 من القوات السورية.

وأشار المرصد السوري إلى غارة روسية على أطراف حلب للمرة الأولى منذ عام 2016. كما أشار إلى أن الفصائل المسلحة أعلنت السيطرة على 6 قرى جديدة في إدلب.

وقبل ساعات، كان المرصد السوري أكد أن نصف مدينة حلب بات خاضعا لسيطرة الفصائل المسلحة، فيما أكدت مصادر "العربية" و"الحدث" أن الحكومة السورية أغلقت مطار حلب الدولي وألغت جميع الرحلات الجوية حتى إشعار آخر.

وقالت مصادر عسكرية إن السلطات السورية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المدينة اليوم.

وأشارت مصادر عسكرية أخرى لـ"رويترز" إلى أن دمشق تلقت وعدا بمساعدات عسكرية روسية إضافية، وأن الحكومة تتوقع وصول معدات وعتاد عسكري روسي لقاعدة حميميم خلال 72 ساعة.

وقالت روسيا إن قواتها الجوية تمكنت من تحييد ما لا يقل عن 200 مسلح من الفصائل المسلحة غير النظامية بمحافظتي حلب وإدلب السوريتيْن خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا لما ذكره نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.

قبل ذلك، وصف الكرملين الوضع في حلب بأنه تعدٍ على سيادة سوريا، مضيفا أن موسكو تدعم استعادة النظام في المنطقة.

وقالت مصادر بالجيش السوري لـ"رويترز" إن الجيش أغلق الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب، بعد أن صدرت تعليمات للقوات باتباع أوامر "انسحاب آمن" من الأحياء التي اجتاحتها الفصائل المسلحة.

وذكرت المصادر أن هذه الخطوة أغلقت المدينة فعليا، بعد أن أصدر الجيش تعليمات عند نقاط التفتيش خارج المدينة بالسماح فقط لقوات الجيش بالمرور والدخول.

هذا ونشرت الفصائل المسلحة صورا قالت إنها للحظة دخولها حي الشعار في حلب، بعد إعلان حظر تجول كامل في المدينة. كما نشرت الفصائل المسلحة صورا لدخولها حي الفردوس وسط حلب. ووثقت لحظة دخولها مقر محافظ حلب والمستشفى العسكري، كما دخلت الفصائل المسلحة مبنى قيادة الشرطة ومقر المحافظ في مدينة حلب.

ونشرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) والفصائل المسلحة المتحالفة معها صورا قالت إنها من وسط حلب.

ولا تزال المعارك مستمرة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في وسط ومحيط مدينة حلب.

وتقول الفصائل إنها دخلت أحياء من حلب، فيما يؤكد الجيش السوري أنه تصدى للهجوم وكبد المسلحين خسائر فادحة.

وفي ردود الأفعال، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن حلب وإدلب وريفيهما جزء من مناطق خفض التصعيد بموجب اتفاقية أستانة"، وإن "عملية الفصائل المسلحة خرق للاتفاق".

واعتبر المسؤول الإيراني أن التحركات الأخيرة "تأتي ضمن مخطط أميركي إسرائيلي لزعزعة استقرار المنطقة"، على حد وصفه.

وفي أول موقف رسمي تركي بشأن المعارك في سوريا، قالت الخارجية في بيان إن الاشتباكات الأخيرة في شمال سوريا أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر بالمنطقة.

وأشار البيان إلى أنه من المهم للغاية بالنسبة لتركيا تجنب حالة أخرى من عدم الاستقرار وعدم تعرض المدنيين للأذى.

وبدأ المسلحون توغلهم يوم الأربعاء وبحلول نهاية يوم أمس الجمعة قالت غرفة عمليات تمثل منفذي الهجمات إنهم يجتاحون أحياء مختلفة من حلب.

وهذا هو أكبر هجوم منذ مارس 2020 عندما أبرمت روسيا وتركيا اتفاقا لخفض التصعيد في المنطقة.

قد يهمك أيضــــاً:

المعارضة السورية تعلن سيطرتها على مطار حلب وأجزاء من حماة وإدلب في عملية ردع العدوان والجيش السوري يحضر لهجوم مضاد

المعارضة تحتل أكثر من نصف حلب والحكومة تغلق المطار و إيران تتّهم إسرائيل وأميركا بالتّدخل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تسيطر على حلب وأجزاء من حماة وإدلب والجيش يستعد لهجوم مضاد المعارضة السورية تسيطر على حلب وأجزاء من حماة وإدلب والجيش يستعد لهجوم مضاد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab