بغداد – نجلاء الطائي
أعلن التحالف الدولي، عن تنفيذ 26 غارة جوية على معاقل تنظيم "داعش" في العراق وسورية خلال الـ 24 ساعة الماضية، واعترف الرقيب في الجيش الأميركي ديلارد جونسون بقتله أكثر من 2746 عراقيا خلال 5 سنوات قضاها أثناء خدمته في العراق بين الأعوام 2005 – 2010.
وقال التحالف في بيان له إن طائراته "نفذت خلال الـ24 ساعة الماضية 20 غارة جوية ضد أهداف داعش في سورية"، موضحًا أن "الغارات نفذت في البو كمال، والشدادي، ودير الزور، والرقة". وأضاف البيان أن "طائرات التحالف نفذت 6 غارات ضد داعش في العراق، استهدفت مواقعه في الحويجة وكركوك والقيارة"، مبينًا أن "الغارات اسفرت عن تدمير مخابئ أسلحة ووحدات تكتيكية تابعة لداعش، ودمرت قارب مائي مفخخ، وأضرت بمبنى يسيطر عليه التنظيم".
وكشف مصدر أمني، الخميس، أن قوة أمنية مشتركة تمكنت من تفجير سيارة مفخخة تحت السيطرة واعتقال سائقها، غرب بغداد. وقال المصدر أن "قوة أمنية وبمساندة قوة من الحشد الشعبي، تمكنت من ضبط سيارة مفخخة في نقطة تفتيش الصقور بين الأنبار وبغداد، واعتقلت سائقها". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية فجرت السيارة تحت السيطرة دون وقوع خسائر".
وأعترف الرقيب في الجيش الأميركي ديلارد جونسون بقتله أكثر من 2746 عراقيا، خلال 5 سنوات قضاها أثناء خدمته في العراق بين الأعوام 2005 – 2010. وأصبح جونسون الجندي الأكثر دموية في تاريخ الجيش الأميركي، وقام بتأليف كتاب أسماه "كارنيفور"، ذكر فيه أنه "ومنذ قدومه للعراق لم يكن يمر يوم واحد، من دون أن يقوم بقتل عراقي أو اثنين". وأشار إلى أن أول عمليه قتل له، كانت عندما أقدم على قتل 13 عراقيًا، في حافلة للركاب عن طريق دهسهم بمدرعته بالقرب من مدينة السماوة جنوب العراق.
وحين سألته مذيعة في قناة "فوكس نيوز" الأميركية، عن شعوره بعد قتله لهذا العدد الهائل من العراقيين؟، أجاب "شعوري بعد قتل العراقيين أفضل من شعوري بعد قتل الغزلان، عندما كان عمري 13 سنة"، وكان جونسون صائد غزلان قبل انضمامه للجيش. وديلارد جونسون (48 عاما)، ويعاني، في الوقت الجاري، من أمراض نفسية، كما يعيش وحيدا بعد طلاق زوجته.
وقال برلماني مقرّب من التحالف الوطني، إنّ "التحالف الوطني كثّف، خلال هذه الفترة، من اجتماعاته محاولاً التوصل إلى حلول بشأن مشاركته في الانتخابات المقبلة"، مبيناً أنّ "الحوارات بين الكتل وصلت إلى طريق مسدود، بشأن دخول الانتخابات ضمن قائمة التحالف الوطني الموحد". وأوضح أنّ "صراع السلطة بين كتل التحالف أوصل التحالف إلى هذه الأزمات الكبيرة، ولولا وجود الضامن الإيراني له لتمزق منذ مدة ليست بالقصيرة"، مبيناً أنّ "السبب الرئيس للخلاف، هو احتكار حزب الدعوة لمنصب رئاسة الوزراء، بينما يعتبر المجلس الأعلى، بزعامة عمّار الحكيم، والتيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، أنهما باتا أولى به، ووجوب إنهاء حالة الاحتكار التي تستمر منذ 12 عاما". وأكد البرلماني ذاته أنّ "نوري المالكي له تأثير سلبي في هذه الأزمة على بعض مكونات التحالف، الأمر الذي يعقد من الأزمة التي تفتقد لأي حل دبلوماسي"، مشيرا إلى أنّ "تمزق التحالف أمر أصبح واقعا، لكن ما يؤخر إعلان ذلك هو إيران ووساطتها المتكررة بين الفرقاء".
وتابع النائب عن التحالف، جاسم محمد جعفر، أنّ "التحالف لم يتوصل بعد إلى اتفاق بشأن مشاركة مكوناته في الانتخابات المقبلة بقائمة منفردة أو قوائم متعدّدة". وأوضح خلال تصريح صحافي، أنّ "هناك سعياً حثيثاً من قبل كتل التحالف الوطني لإدارة وتفعيل متبنيات لجان التحالف ودورها النيابي"، مؤكداً أنّ "التحالف لم يحسم، حتى الآن، آلية مشاركة مكوناته في الانتخابات المقبلة، فيما إذا كان سيدخل بقائمة موحّدة أو قوائم متعدّدة".
وأضاف أنّه "بالمحصلة النهائية، فإنّ كل القوائم، التي ستنبثق من التحالف، ستلتئم لاحقا بقائمة واحدة، تمثّل جميع مكونات التحالف الوطني من دون استثناء لأي منها". وأكدت النائب عن تحالف القوى نورة البجاري، الخميس، أن الكتلة تعتزم الاجتماع، مساء اليوم، في منزل رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، لاختيار بديلاً عن المساري. وقالت البجاري، في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه إن "الاجتماع سيعقد، مساء اليوم، في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري وسيتم بحث اعادة تنظيم لجان التحالف الداخلية وهيئته السياسية، فضلاَ عن التصويت على المرشحين الجدد لرئاسة الكتلة".
والنائب عن اتحاد القوى احمد المساري أكد، يوم امس الاربعاء، انه غير متمسك برئاسة اتحاد القوى، مشددة على ضرورة لم الشمل ووحدة الصف في الكتلة. وخسر النائب احمد المساري، مساء يوم الثلاثاء الماضي، رئاسة كتلة اتحاد القوى البرلمانية في انتخابات داخلية
أرسل تعليقك