نواكشوط- الشيخ بكاي
أوضح أمير القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك درودكال المعروف بـ"أبي مصعب عبد الودود" إن قبائل منطقة الساحل ستظل قوية موحدة أمام الغزو الفرنسي، ولن يزيدها هذا الغزو إلا أخوة وتلاحمًا ووحدة، وقال أبو مصعب في شريط صوتي هنأ فيه" جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التي تشكلت مؤخرًا تحت قيادة إياد آغ غالي إن "المسلمين" مصرين على نقل الحرب من أرضهم إلى الأراضي الفرنسية، مؤكدًا أن الغزو الفرنسي لن يزيد قبائل الساحل والصحراء إلا إصرارا على الجهاد ومقاومة المعتدين".
وكان عبد المالك درودكال يشير هنا إلى القوات الفرنسية المتمركزة في شمال مالي، وهنأ عبد المالك درودكال الجماعات المتطرفة التي اندمجت أخيرا في تنظيم واحد اختارت لقيادته الطارقي إياد غالي، وأعلنت البيعة للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وتنظيم القاعدة الأم وجماعة طالبان. ووصف هذا الاندماج بـ"الانجاز" شاكرا المندمجين على ما "بذلوه من جهد مضن وعمل دؤوب، وما أبدوه من علو الهمة ونكران الذات".
ودعا دروكدال جميع الحركات "الجهادية" إلى اندماجات مماثلة، وفي الشهر الماضي أعلنت أربع حركات متطرفة الاندماج في تنظيم موحد وهي "أنصار الدين"، و"كتائب ماسينا"، و"المرابطون" و"إمارة منطقة الصحراء"، واتخذ التنظيم الجديد اسم""جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" ، تم اختيار أمير "أنصار الدين"، إياد أغ غالي أميرًا له، وأعلن الأمير الجديد أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" تتشبث بالبيعة لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، وأمير القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود، وأمير حركة طالبان الملا هيبة الله.
أرسل تعليقك