بعد إستشهاد فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال و إسرائيل تنفّذ حملة اعتقالات والجهاد تستنفر
آخر تحديث GMT07:21:05
 العرب اليوم -

بعد إستشهاد فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال و إسرائيل تنفّذ حملة اعتقالات والجهاد تستنفر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد إستشهاد فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال و إسرائيل تنفّذ حملة اعتقالات والجهاد تستنفر

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس- ناصر الأسعد

 أعلن زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عن الاستنفار العام لسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في جميع أماكن وجودهم، وذلك في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين. وقد أدانت الرئاسة الفلسطينية، ما وصفته بـ"التصعيد الإسرائيلي الخطير" ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، والتي تمثلت باقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، وما وصفته بـ"الجريمة البشعة" في مدينة جنين.
وحذرت الرئاسة في بيان لها، من هذا التصعيد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية، معتبرة أن "مثل هذه الاستفزازات المتمثلة بمواصلة الاقتحامات وعمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا، وجرائم المستوطنين اليومية، ستجر المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد".
من جانبها، هددت حركة حماس في بيان لها بأن التصعيد من قبل إسرائيل سيقابل بتصعيد وبأن ما وصفته بجرائمها المتواصلة تنذر بانفجار شامل سيكون أقوى بأسا وأشد إيلاما وبمشاركة الكل الفلسطيني، وفقا للحركة.
وأعلنت الحركة في بيان لها عن مباركتها لعملية الطعن التي وصفتها بالبطولية في بيت لحم.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تنفيذ شاب فلسطيني من بلدة يعبد قرب جنين، بملية إطلاق نار في مدينة بني براك بالقرب من تل ابيب أدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت حوادث إطلاق نار وطعن داخل المدن الإسرائيلية، وهو ما استدعى إسرائيل إلى تعزيز انتشار قواتها في الضفة الغربية، في محاولة منها لمواجهة هذا التصعيد في الهجمات التي يشنها فلسطينيون.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إنه يدرس إمكانية استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط لمواجهة ما وصفه بسلسلة الهجمات الدموية الأخيرة التي أدت إلى مقتل 11 إسرائيلياً.
وخلال الأيام القليلة الماضية زار الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ووزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس الأردن. وأكد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء أن "الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى، وإزالة أي عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد".
وقد نفّذت الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات في الضفة الغربية الليلة الماضية وواصلت مصادرة أسلحة في محاولة لتعزيز التدابير الأمنية، بعد سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون الأسبوع الماضي داخل الخط الأخضر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قوات الأمن تتأهب لمواجهات محتملة مع مقيمي صلاة الجمعة اليوم في ساحات المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، فضلاً عن التأهب لمواجهات محتملة خلال شهر رمضان.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان  "سنسمح لأكبر عدد من الفلسطينيين بالدخول الى المسجد الأقصى في رمضان".
وأعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل عن عدم وجود نية لإلغاء التسهيلات المنوي تقديمها للفلسطينيين خلال شهر الصوم.
وقال عليّان إنه سيُسمح للفلسطينيين فوق 45 عاماً بدخول القدس من دون الحاجة لتصاريح.
وتتزامن جمعتان من شهر رمضان مع عيد الفصح اليهودي الذي تغلق خلاله إسرائيل المعابر مع الضفة الغربية.
وبعد ثلاث هجمات دموية قتل خلالها 11 شخصاً و4 مهاجمين، قررت الحكومة الإسرائيلية تشديد القيود على دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل، لا سيما القادمين من الضفة الغربية خلال رمضان، وسط مخاوف من أن تأتي هذه الخطوة بنتائج عكسية أو تزيد التوترات.
وبين الحين والآخر، تشهد ساحات المسجد الأقصى توترات بين المصلين والشرطة الإسرائيلية بسبب دخول متطرفين يهود إليه لتأدية شعائر دينية، في خطوات يراها الفلسطينيون استفزازية.
وفي شهر رمضان الماضي، وقعت مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى خلّفت مئات الجرحى، وأدت إلى اندلاع حرب استمرت 11 يوماً.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت في وقت سابق نشر ثلاثة آلاف شرطي إضافي في القدس، بحسب صحيفة هآرتس.
الشرطة الإسرائيلية وضعت مدينة القدس تحت قائمة المدن الأكثر حساسية فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب في الضفة الغربية.


وقُتل فلسطينيان الخميس في اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، بينما قُتل فلسطيني آخر بعدما طعن إسرائيليا، على متن حافلة في حادث منفصل، جنوبي مدينة بيت لحم.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن أعداد كبيرة من القوات الإسرائيلية قد انتشرت داخل المدينة، وعلى مشارف مخيم جنين، وإن المواجهات استمرت فترة من الوقت، مع انتشار عشرات المسلحين الفلسطينيين داخل أزقة المخيم.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن قوات من الجيش وحرس الحدود شنت صباح الخميس حملة عسكرية في مخيم جنين بهدف اعتقال مطلوبين.
ويذكر بأن عشرات المسلحين الذين ينتمون لسرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح يتمركزون داخل مخيم جنين منذ فترة طويلة.
وفي حادث آخر منفصل، قال الجيش في بيان إن فلسطينياً طعن إسرائيلياً في حافلة قرب مستوطنة "أليعيزر" جنوبي مدينة بيت لحم، وإن المصاب نقل إلى مستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف الجيش أن إسرائيلياً آخر كان موجوداً على متن الحافلة، أحبط الهجوم وقتل الفلسطيني الذي وصفه بالإرهابي. وقال مستشفى "شعاريه تصيدق" في القدس إن "المصاب في حال خطرة جراء الطعنات التي اصابته في جذعه".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفلسطيني الذي نفّذ عملية الطعن في الحافلة يُدعى نضال جمعة جعافرة ويبلغ من العمر 30 عاماً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي في درجة تأهب تحسباً لهجمة مسيّرات إيرانية

جيش الإحتلال الإسرائيلي ينفذ حملة اعتقالات بالضفة الغربية تطال قياديًا في "حماس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إستشهاد فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال و إسرائيل تنفّذ حملة اعتقالات والجهاد تستنفر بعد إستشهاد فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال و إسرائيل تنفّذ حملة اعتقالات والجهاد تستنفر



إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - 52 صحفياً في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة

GMT 05:26 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تدرس إعلان الضفة منطقة عمليات أمنية عسكرية
 العرب اليوم - إسرائيل تدرس إعلان الضفة منطقة عمليات أمنية عسكرية

GMT 04:56 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الإفراط في تناول الكافيين قد يُهدد صحة القلب
 العرب اليوم - الإفراط في تناول الكافيين قد يُهدد صحة القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

كارول سماحة تعود بـ"مُختلفة" وتُلحّن للمرة الأولى
 العرب اليوم - كارول سماحة تعود بـ"مُختلفة" وتُلحّن للمرة الأولى

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 02:38 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة

GMT 04:10 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

وفاة مغني الراب الأميركي سكوب عن عمر ناهز 56 عامًا

GMT 20:25 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

ياسمين صبري تتألق بألوان صيفية مبهجة

GMT 19:31 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يلمح إلى رحيله عن ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab