أكدت وسائل إعلام يمنية، اليوم الخميس، أن ميليشيات الحوثي أعدت قائمة بأسماء قيادات عسكرية وأمنية وسياسية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بهدف اعتقالها، بتهم مختلفة. وأوضحت مصادر عسكرية أن ميليشيات الحوثي أوكلت مهمة التنفيذ للقيادي عبد الله يحي الحاكم الذي عينته جماعته مؤخرا في منصب رئيس هيئة المخابرات في وزارة الدفاع، والمدرج اسمه ضمن عقوبات مجلس الأمن الدولي التي فرضها في 2014.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أن عناصر حوثية في مختلف الوحدات العسكرية أعدت الكشوف التي تشمل أسماء من قيادات الصف الأول والثاني من قوات صالح. وإلى جانب القيادات العسكرية، أعدت ميليشيات الحوثيين قائمة بأسماء قيادات أمنية وسياسية رفيعة في حزب صالح، وفرض الحوثيون رقابة أمنية سرية على تحركات ومنازل هذه القيادات.
وكانت ميليشيا الحوثي اعتلقت مؤخرا مدير دائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع اللواء قائد العنسي بعد رفضه ترقية 13 ألف من عناصر الحوثي، كما اعتقلت قائد لواء الدفاع الساحلي العميد علي الأنسي.
من جهة ثانية، هزَّ انفجار عنيف مديرية مودية في محافظة أبين ظهر اليوم الخميس. وأفادت مصادر محلية أن سيارة مفخخة استهدفت طقما للحزام الأمني شرقي مديرية مودية. وقالت المصادر أن سيارة مفخخة وضعت بجانب الطريق العام بالقرب من الطريق المؤدي الى قرية “أورمة” شرقي مركز المديرية.
وأردفت المصادر أن السيارة انفجرت لحظة مرور طقم للحزام الأمني مما أدى الى جرح خمسة من أفراده. وفي ما يلي أسماء الجنود الجرحى : 1- سالم هادي 2- حميد حنش سالم 3- محمد هيثم حسين 4- سالم ماجد مقراطي 5- فواز علي أبوبكر.
وأشارت إلى أن الجرحى نقلوا الى مستشفى مودية قبل أن ينقلوا الى العاصمة عدن للعلاج، فيما طوقت قوات من الحزام الأمني موقع الحادثة. تواصل القصف المتبادل بعديد جبهات متفرقة في محافظتي شبوة والجوف، اليوم الخميس، بين القوات الحكومية ومليشيات صالح والحوثي.
مصادر ميدانية قالت إن القوات الحكومية المتمركزة في العكدة والمحكمة والمليشيات المتمركزة في جبلي الخيضر وبلبوم تبادلان القصف بالمدفعية من مواقع تمركزهما، في الجبهة الجنوبية الشرقية بمديرية عسيلان. كما شهدت الجبهة الجنوبية الغربية بالمديرية ذاتها، قصفا متبادلا بالسلاح الثقيل بين القوات الحكومية في جبهة طوال السادة والمليشيات في جبهة الهجر الأثرية بشبوة.
وفي محافظة الجوف تبادلت القوات الحكومية القصف بالمدفعية والرشاشات المتوسطة مع مليشيات صالح والحوثي في جبهات المتون والمصلوب وخب الشعف. وفقا لما ذكرته المصادر. ولم تذكر المصادر أي معلومات عن خسائر القصف في جبهات المحافظتين.
على صعيد آخر، حملت النقابة الوطنية للتعليم بالعاصمة اليمنية صنعاء ، ما تسمى بحكومة الإنقاذ المسؤولية الكاملة عما وصل اليه وضع المعلم من الحالة المأساوية والكارثة الانسانية المترتبة عن عدم صرف المرتبات. كما طالبت الحكومة الشرعية برئاسة أحمد عبيد بن دغر بالإيفاء بإلتزماتها عند اتخاذ قرار نقل البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء إلى م/عدن والتزماته للمجتمع الدولي بالايفاء بكل الالتزمات المالية للداخل والخارج
وحذرت في بيان صادر عنها من اي حلول ترقيعية لا تجدي نفعا قد تعطي الحكومة فرصا أكثر لتأخير صرف المرتبات ليزداد معها معاناة القطاع التربوي. وابدت النقابة اسفها لعدم الجدية من قبل ما تسمى بحكومة الانقاذ بمتابعة قضية تأخر صرف مرتبات المعلمين لقرابة السنة الكاملة ولعدم التعاطي معها بمسئولية وحرص على استقرار العملية التعليمية وانتظامهاوتنصلها من تنفيذ قراراتها ذات الصلة. وحذر البيان من المساس بالحق القانوني للمعلمين نتيجة عجزهم من الوصول الى مقرات أعمالهم نتيجة انقطاع المرتبات .
وأكدت على الرؤية المقدمة من المكتب التنفيذي للنقابة والمسلمة لمجلس الوزراء والمجلس السياسي ووزارة التربية والتعليم ويدعوا للعمل بها للخروج من الأزمة الراهنة والمساهمة في استقرار العملية التعليمية والتربوية كحلول آنية حتى استقرار وضع البلاد . كما اكد بيان “النقابة الوطنية فرع امانة صنعاء ” على الحق القانوني بالإضراب عن العمل للمعلمين في حالة عدم صرف مرتباتهم و الاستجابة لمطالبهم الحقوقية المشروعة.
وادان بيان النقابة بأشد عبارات الادانة ما تتعرض له بعض مدارس أمانة العاصمة من انتهاكات لحرمتها ومن اقتحامات وتهديد وألفاظ نابية لمنتسبيها واداراتها وهذه المدارس هي (رابعة العدوية في مديرية الوحدة – مدرستي صلاح الدين وام حبيبة في مديرية معين – ومدرسة مجاهد ابو شوارب في مديرية شعوب ، ….) كما تأسف النقابة لصمت الجهات المعنية لوقوفها موقف المتفرج أمام هذه التصرفات وعدم اتخاذ الاجراءات.
أرسل تعليقك