الوفد الأميركي يؤكد من أستانة أنه لا يضع رحيل بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية
آخر تحديث GMT04:09:06
 العرب اليوم -

المعارضة السورية تتهم إيران بعرقلة التوصل إلى توافق حول ملف المعتقلين

الوفد الأميركي يؤكد من أستانة أنه لا يضع رحيل بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوفد الأميركي يؤكد من أستانة أنه لا يضع رحيل بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية

مفاوضات"أستانة 7"
دمشق _ نور خوام

أعلن وفد الفصائل السورية المسلحة في مفاوضات"أستانة 7"، أنه عقد لقاء مع الوفد الأميركي ومساعد وزير الخارجية الاميركية للشرق الأوسط، لمناقشة آخر التطورات في محاور الاجتماع السابع. قال الوفد خلال اللقاء "لا نضع رحيل الرئيس السوري بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية، لكن نعتقد أنَّ رحيله هو نتيجة طبيعية لمخرجات الحل السياسي".

وأكد الوفد الأميركي أنَّ" حملة القضاء على تنظيم داعش في سورية والعراق، واضحة النهاية، في غضون أشهر على أبعد تقدير"، مضيفاً أنه لديهم إصرار كبير على الحل السياسي. وأشار الى أنَّ الولايات المتحدة لا تدعم تشكيل أي كيان كردي في الشمال السوري وترى سورية واحدة، لافتاً الى أنَّ لديهم تفاهمات مع الروس في دير الزور، بحيث لا تحدث أي تصادمات بين الطرفين، وستشهد المنطقة نهاية سريعة لتنظيم "داعش".

وأضاف الوفد الأميركي أنَّ المجتمع الدولي لن يعترف بوجود "منتصر في سورية"، ولن تكون هناك إعادة إعمار دون عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة. كما دعا الوفد الفصائل المسلحة للمشاركة بفعالية في كل اللقاءات، واتخاذ قرارات مصيرية ومهمة للوصول للحل السياسي، منوهاً الى أنّ الصليب الأحمر والأمم المتحدة تسعى جاهدةً للوصول الى حل شامل لملف المعتقلين.

وكان السفير الاميركي السابق روبرت فورد قال في مقالة نشرت في مجلة “Foreign Affairs”، إن “الأمل في إخراج الرئيس الأسد من السلطة، وتحقيق انتقال سلمي يتلاشى”، مبينا أن “خيار دعم “المعارضة” يجب أن يخرج من المعادلة، لأن الجيش العربي السوري عازم على استعادة كامل البلاد، وقد ينجح في ذلك”، بحسب تعبيره.
واتهم المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر "أستانة 7 " يحيى العريضي اليوم الثلاثاء، إيران بعرقلة التوصل إلى توافق حول ملف المعتقلين في المؤتمر، فيما تأخر انعقاد الجلسة الرئيسية الرسمية بسبب تواصل المشاورات بين الأطراف الضامنة. وفي تصريح مقتضب أدلى به العريضي للصحفيين في أستانة، حذر قائلا "إذا لم يتحقق شيء بخصوص المعتقلين، وإن استمرت الخروق بالنسبة لمناطق التهدئة، فكل هذا يشكك كثيرين بجدوى أستانة أساسًا".

وأكد العريضي أن وفد المعارضة "يركز على المعتقلين، كل معتقل يهم حياة كثيرين، ولا يعرف كم بقي لليوم على قيد الحياة من نحو ربع مليون معتقل". وقال: "هناك جهود تبذل من المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف في هذا الإطار، ولكن أستطيع أن أقول إن إيران هي من تعرقل هذا الموضوع، لأن النظام يبقى على قيد الحياة بفعل روسيا وإيران".

وفي السياق نفسه، تأجلت الجلسة الختامية الرسمية الرئيسية والتي عادة تشهد تلاوة البيان الختامي، بسبب تواصل المشاورات بين الدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران، بحسب وزارة الخارجية الكازاخية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الكازخية أنور جيناكوف في سابق من اليوم الثلاثاء، أن الجلسة الختامية ستعقد عند الساعة السادسة مساء بتوقيت أستانة، 12:00 تغ، ولكنه أفاد لاحقا أن الجلسة ستتأخر بسبب تواصل المشاورات.

وفي موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم تأتِ لتنافس جهود التسوية في إطار الأمم المتحدة، بل تسعى الى توسيع مشاركة السوريين في العملية السياسية. وقال في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الثلاثاء: نحن "لا نعتبر هذه المبادرة طرحًا منافسا لقرارات الأمم المتحدة، أو محرفا لمسارها، بل بالعكس، إنها تستهدف تطبيق كل القرارات الأممية على أكمل وجه وبمنتهى النزاهة".

وأعرب لافروف عن رغبة موسكو في الحصول على توضيحات من باريس بشأن المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمتعلقة بإنشاء مجموعة اتصال جديدة حول سورية. وقال: "طالما يدور الحديث عن مجموعة اتصال، عن صيغة جديدة، بودنا سماع تفاصيل أكثر حول المبادرة الفرنسية. وسنكون على استعداد للنظر فيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفد الأميركي يؤكد من أستانة أنه لا يضع رحيل بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية الوفد الأميركي يؤكد من أستانة أنه لا يضع رحيل بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab