ميشال عون يُرحب بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج
آخر تحديث GMT03:15:06
 العرب اليوم -

ميشال عون يُرحب بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال عون يُرحب بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الأحد، إن مبادرة لإعادة بناء الثقة بين بلاده ودول الخليج "ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب منها"، فيما قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، إنه يزور بيروت حاملاً 3 رسائل "لإعادة بناء الثقة".وأضاف عون عقب استقباله الوزير الكويتي، أن "هناك حرص لبناني ثابت على المحافظة على أفضل العلاقات بين لبنان والدول العربية"، مؤكداً "التزام لبنان بتطبيق اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية ذات الصلة".وأضاف، في بيان، أن "لبنان يرحب بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج العربي".

من جهته، قال وزير الخارجية الكويتي، في مؤتمر صحافي، إنه يزور بيروت حاملاً 3 رسائل لإعادة بناء الثقة، وإن الرسالة الأولى هي "رسالة تعاطف وتضامن وتآزر مع الشعب اللبناني"، فيما تتضمن الرسالة الثانية "رغبة مشتركة لإستعادة لبنان متألقاً وعدم التدخل بشؤونه داخلياً، وألا يكون لبنان منصة لأي عدوان"، فيما تتضمن الرسالة الثالثة "رؤية كويتية-خليجية بأن يكون لبنان صلباً وقوياً".

وتابع: "نريد لبناناً متألقاً، وليس منصة عدوان ومكان لجلب أية حساسية. لا يوجد أي توجه للتدخل بسياسة لبنان الداخلية".وحول إمكانية تطبيق "اتفاق الطائف"، الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان العام 1990، قال: "لن نتدخل في شؤون لبنان، لكن المقترحات التي قُدمت تتضمن تطبيق ما تم الاتفاق عليه مسبقاً وبعض الالتزامات التي لم تُنفذ حتى الآن بشكل ملموس".وتطرق وزير الخارجية إلى ورقة العمل التي قدمها لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، قائلاً إنها عبارة عن نقاط متروكة للمسؤوليين اللبنانيين "وليست لمناقشتها اعلامياً".

وتابع: "نحن في خطوات لإعادة بناء الثقة من خلال خطوات ملموسة لجميع الأطراف"، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن تلك التحركات، لكنه أوضح أن "ذلك يتحقق من خلال وفاء لبنان بإلتزامته الدولية، وعدم التدخل بشؤونه الداخلية والعكس صحيح".ولفت إلى وجود رغبة لكافة الأطراف العربية والإقليمية بتحقيق ذلك، موضحاً أن التحرك الكويتي "جاء بالتنسيق مع الدول الخليجية، المتعاطفة مع الشعب اللبناني"، منوهاً إلى استضافة الكويت حوالى 50 ألف لبناني.

وحول توجه الدعوة إلى كل من ميقاتي ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب لزيارة الكويت، أوضح أنها تأتي في سياق اجتماع تشاوري عربي مقرر نهاية العام الجاري في الكويت، التي ترأس مجلس وزراء خارجية الدول العربية.

وشدد الوزير الكويتي على أنه "لم يكن هناك قطع للعلاقات مع لبنان، ولكن سحب سفراء فقط للتشاور"، مشيراً إلى أن سحب السفراء لا يعني قطع العلاقات، مؤكداً أن السفارات والعلاقات قائمة بين الكويت ولبنان.وفي ختام المؤتمر، أوضح الوزير الكويتي أن زيارته تأتي في ظل "مساعدة لبنان في بناء الثقة وانتشاله من الأزمة"، مشيراً إلى تقديم تلك المقترحات للحكومة اللبنانية.

كما التقى الوزير الكويتي بوزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، وأكد خلال هذا اللقاء على "أهمية زيادة الجهود للحد من تهريب المخدرات للكويت والمنطقة، وأن تضطلع الدولة اللبنانية بمسؤوليتها للحيلولة دون ذلك، حمايةً للبلدين والشعبين الشقيقين".وهذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية دولة خليجية، منذ سحب دول خليجية، بينها الكويت، سفراءها من لبنان، في أكتوبر 2021، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني الأسبق جورج قرداحي عن الحرب في اليمن. واستقال قرداحي من منصبه مطلع ديسمبر الماضي.

من جهته، أشار بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية إلى أن ميقاتي اعتبر أن زيارة الوزير الكويتي "تعبّر عن مشاعر أخوية وثيقة، وتاريخ طويل من التفاهم والثقة بين لبنان والكويت. وشكر دولة الكويت، أميراً وحكومة وشعباً، على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان".

وقال ميقاتي: "لقد مثلت العلاقات بين بلدينا نموذجاً للأخوة ونحن نشكر الكويت على ما تقدمه من عون دائم وسند للبنان في كل الأوقات والأحوال، وعلى احتضانها اللبنانيين، ولن ينسى اللبنانيون وقوف الكويت دولة وشعباً إلى جانبهم في كل الأوقات العصيبة، وآخرها بعد تفجير مرفأ بيروت".وأضاف ميقاتي: "نتطلع إلى توثيق التعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي"، معرباً عن أمله في أن "تكون الكويت إلى جانب لبنان، وستستعيد العلاقات بين لبنان والأخوة العرب متانتها".

قد يهمك ايضا 

ميشال عون يؤكد أن الدعوة للحوار ستبقى مفتوحة ويدعو المقاطعين لوقف المكابرة

ميشال عون يَحْذَر من تَعْطِيل السلطتين القضائية والتنفيذية في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يُرحب بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج ميشال عون يُرحب بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج



هيفاء وهبي تتألق في إطلالة مُميزة بصيحة البولكا دوت

القاهرة - العرب اليوم

GMT 20:25 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

ياسمين صبري تتألق بألوان صيفية مبهجة
 العرب اليوم - ياسمين صبري تتألق بألوان صيفية مبهجة

GMT 19:31 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يلمح إلى رحيله عن ليفربول
 العرب اليوم - محمد صلاح يلمح إلى رحيله عن ليفربول

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 01:53 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل جندي إسرائيلي في الضفة الغربية

GMT 01:53 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل 89 فلسطينيا في غزة و26 في جنين

GMT 07:49 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الخطوط الجوية العراقية تستأنف رحلاتها

GMT 01:52 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يعثر على جثث رهائن في غزة

GMT 01:52 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 07:46 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab