كاراكاس - العرب اليوم
عاد التيار الكهربائي في فنزويلا، مساء السبت، بعد انقطاع واسع النطاق لأكثر من 12 ساعة، نسبته الحكومة لعملية تخريب من المعارضة والولايات المتحدة، بعد شهر على إعادة انتخاب الرئيس.
وطرأ عطل على محطة سيمون بوليفار للطاقة الكهرومائية، الأكبر في البلاد، الجمعة، وبقيت فنزويلا في الظلام، ما أعاد إلى الأذهان انقطاع التيار الذي شهدته البلاد عام 2019 لخمسة أيام.
وقال مادورو عبر التلفزيون، مساء الجمعة: "نسعى لعودة الأمور إلى طبيعتها والتنظيم خطوة بخطوة مع ضمانات وسلامة" دون إعطاء أرقام دقيقة بشأن الانقطاع أو إعادة انتظام الشبكة.
وأضاف أنه "هجوم ثأري وحاقد من التيارات الفاشية التي تدعي أنها معارضة سياسية"، معبرًا عن قناعته بأنه نظم من "الولايات المتحدة".
وعادت الكهرباء إلى بعض الولايات أمس الجمعة، ثم إلى معظم أنحاء البلاد صباح اليوم السبت، بحسب وسائل إعلام محلية، ومستخدمين.
واستمرت الصعوبات في ولايات الأنديز، مثل ميريدا وتاتشيرا ولارا وزوليا غربًا، وكذلك بوليفار جنوبا، وهي مناطق كثيرًا ما تشهد انقطاع التيار الكهربائي.
أرسل تعليقك