جلسة حوارية أحنة العراق لترسيخ السلم الأهلي ونبذ العنف في الأنبار
آخر تحديث GMT09:09:23
 العرب اليوم -

عقدت في مديرية الشباب والرياضة وسط مدينة الفلوجة

جلسة حوارية "أحنة العراق" لترسيخ السلم الأهلي ونبذ العنف في الأنبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة حوارية "أحنة العراق" لترسيخ السلم الأهلي ونبذ العنف في الأنبار

جلسة حوارية "أحنة العراق"
بغداد - نجلاء الطائي

بحثت جلسة حوارية على مدى يومين العوامل التي تساعد في حفظ السلم الأهلي ونبذ العنف في مناطق محافظة الأنبار، وكيفية الحدٌ من الخطاب المتصاعد، ومعرفة ما يعاني السكان من مقوضات تعيق صناعة الأمن والاستقرار ومعالجاتها، والمقومات الإيجابية الموجودة وكيفية إشاعتها وتفعيلها لتصب في مصلحة المجتمع الأنباري.

وقالت مديرة مشروع "أحنة العراق" ذكرى سرسم، خلال الجلسة التي عقدت في مديرية الشباب والرياضة على قاعة البيت الثقافي وسط مدينة الفلوجة، بحضور أعضاء الحكومة المحلية وقائمقام الفلوجة وممثلين البيت الثقافي والشرطة المجتمعية والمحلية والمرور والهجرة والتربية والصحة وحقوقيين وإعلاميين وباحثين وناشطين وأكاديميين وشيوخ عشائر وشباب ومدير ناحية البغدادي إن، "وزارة الشؤون العالمية الكندية ومؤسسة التحولات التنموية DT تنفذ مشروع ترسيخ السلم الأهلي ونبذ العنف في محافظة الأنبار، وتم اختيار مدن الفلوجة والعامرية والبغدادي وهيت والرمادي، لعقد جلسات نستمع ونناقش أهم عوامل المعوقات والمقوضات، وأيضا الجوانب المشرقة التي ممكن أن تحقق وضعا آمنا للمحافظة، وسيقوم الفريق المنفذ بتكثيف الجهود مع المنظمات الدولية والحركة المركزية ومجلس النواب، لعمل ما يمكن أن يتحقق للأهالي، بعد سنوات من القتال خرجت من سيطرة التطرف والحرب ضد المسلحين".

جلسة حوارية أحنة العراق لترسيخ السلم الأهلي ونبذ العنف في الأنبار

وبينت عضو مجلس محافظة الأنبار أميرة عداي الدليمي أن "عوامل متعددة تقف أمام عودة الحياة إلى المحافظة، من أهمها عدم دفع الحكومة في بغداد لتعويضات الأهالي جراء ما لحق من دمار شامل طال كل شي، وأن الضغط النفسي وغياب فرص العمل للشباب عائق يعاني منها الأهالي، وذهب قائمقام الفلوجة عيسى ساير إلى أهمية معالجة عدة جوانب مرتبطة بعضها بالآخر تسهم بتحسن الحياة الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي والتمسك بحكم القانون والنظام، ودفع أي جزء من تعويضات الدمار من الإرهاب ينعش روح العمل والمواطن، بينما شدد مدير ناحية البغدادي شرحبيل كهلان على اتجاهات اقتصادية وخدمية تبعث اطمئنان الناس، تنطلق من النهوض واستغلال ثروات طبيعية تنتشر في أجزاء متعددة من الأنبار".

ولفت الإعلامي نبيل عزمي إلى "أهمية معالجة غياب سلطة القانون وتهميش بعض طبقات المجتمع، وغياب العدالة القانونية والثارات العشائرية وأثرها، والصراع على السلطة، وفقدان الثقافة ببعض الجهات الأمنية، والفساد الإداري والمالي، وتفشي البطالة، والوشايات الكاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والتحريض عبر الإعلام، وضعف الوعي وعدم تقبل الرأي الآخر، وابتعاد عن مشتركات توحد المجتمع وتنبذ التفرقة، والسلاح خارج سلطة الدولة، وعقب الباحث بلال حسين على نقطة تعنت بعض العشائر تجاه العوائل النازحة العائدة، والتنافس غير الشرعي للأحزاب، وغياب السلطة الرقابية، وعدم تطبيق قانون الضمان الاجتناعي الجديد ساهمت بمقوضات تحتاج لتحرك سريع".

جلسة حوارية أحنة العراق لترسيخ السلم الأهلي ونبذ العنف في الأنبار

وحددت الناشطة الباحثة سهاد صبري خطوات تسهم بالاستقرار تنطلق من "تحذير الشباب من مواقع تواصل اجتماعي تستخدمها التنظيمات الإرهابية تؤجج الخلافات، والتصدي لأفكار تحاول استغلال افتقادهم للعديد من مقومات الحياة ودفعهم لطريق خطر، والتفاوت بالمحاسبة بتطبيق القانون وإفلات الجناة، وانتشار المخدرات، وعدوى السلوك عير المنضبط بغياب سلطة القانون، واللامساواة بين طبقات المجتمع، وصرف التعويضات يعزز الثقة بالدولة، ونبه رئيس اتحاد الحقوقيين في الفلوجة إلى جعل سلطة القانون الأعلى والأقوى، والتثقيف بالاختيار السياسي المناسب مستقبلا، وحاجة الطبقة السياسية للكثير كي تنهض، ومدى نزاهة الانتخابات المقبلة ودقة الاختيار ونجاحها".

وأكد مدير الشرطة المجتمعية العقيد وليد المشهداني أنه "بعد تحرير المحافظة من التطرف تغير الحال بالعلاقة بين المواطنين والقوات الأمنية، رغم وجود جوانب بحاجة لمعالجة، وتعزيز سلطة القانون وسلامة الإجراءات القضائية، ودور الإعلام والمهنية والسلوك ورد الإشاعة والدعايات الكاذبة، والحاجة لندوات وورش الاستخدام السليم لمواقع التواصل الاجتماعي، والنقد الإيجابي ومواجهة استغلال الخطاب العام إعلانيا وسياسيا ودينيا، ووصف الرائد مناضل ممتاز من شرطة البغدادي ترسيخ السلم يحتاج لخطوات عامة ومعالجات وإعادة نظرة شاملة، ومهم أكثر من لغة السلاح التي نسعى لتجنب استخدامها والسير بلغة الحوار الهادئ".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة حوارية أحنة العراق لترسيخ السلم الأهلي ونبذ العنف في الأنبار جلسة حوارية أحنة العراق لترسيخ السلم الأهلي ونبذ العنف في الأنبار



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:36 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

إنكلترا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم
 العرب اليوم - إنكلترا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم

GMT 14:16 2024 الجمعة ,31 أيار / مايو

عُطل في خدمات "أخبار غوغل" في أنحاء العالم
 العرب اليوم - عُطل في خدمات "أخبار غوغل" في أنحاء العالم

GMT 22:24 2024 الخميس ,30 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 8 في هجوم بسكين في المغرب

GMT 14:16 2024 الجمعة ,31 أيار / مايو

عُطل في خدمات "أخبار غوغل" في أنحاء العالم

GMT 00:29 2024 الجمعة ,31 أيار / مايو

صحوة الحجّاج

GMT 10:47 2024 الجمعة ,31 أيار / مايو

تسجيل هزتين أرضيتين في تونس

GMT 00:33 2024 الجمعة ,31 أيار / مايو

أصايل ومستقبليّون

GMT 00:22 2024 الجمعة ,31 أيار / مايو

لماذا تستعين القومية بالدين؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab