تطورات أزمة أوكرانيا تُنذر بعواقب وخيمة و الغرب يوافق على استخدام أسلحته بضرب روسيا
آخر تحديث GMT14:59:13
 العرب اليوم -

تطورات أزمة أوكرانيا تُنذر بعواقب وخيمة و الغرب يوافق على استخدام أسلحته بضرب روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطورات أزمة أوكرانيا تُنذر بعواقب وخيمة و الغرب يوافق على استخدام أسلحته بضرب روسيا

جندي من القوات المسلحة الأوكرانية
كييف ـ العرب اليوم

في تطورات مثيرة قد تؤدي إلى عواقب كارثية وتأجيج الصراع في أوكرانيا وتوسعه ليشمل الدول الغربية، ذكرت وسائل وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الجمعة، إن الهجمات الأولى على أراضي الاتحاد الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية قد تبدأ في غضون ساعات أو أيام، بينما هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في منشور على تلغرام، إن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة.

تفصيلا، حصلت أوكرانيا على إذن من الولايات المتحدة لاستخدام الأسلحة الأميركية والألمانية لضرب الأراضي الروسية، ولكن مع "قيود"، وفقا لما ذكره مراسلنا.

وقال السكرتير الصحفي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيرغي نيكيفوروف لصحيفة الغارديان، إن هذا القرار يسمح لأوكرانيا باستخدام أنظمة صواريخ "هيمارس" لضرب القوات الروسية ومراكز القيادة والتحكم بالقرب من منطقة خاركيف.

كذلك صرح مصدر مقرب من زيلينسكي بأن "واشنطن وافقت على أن نقصف أهدافا داخل الأراضي الروسية".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام ذخائر أميركية لضرب أهداف داخل روسيا لغرض محدود، وهو الدفاع عن خاركيف.

واليوم الجمعة، أجازت برلين لأوكرانيا استخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف داخل روسيا.

وقال المتحدث باسم المستشار أولاف شولتس إن برلين منحت أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحة زوّدتها بها ألمانيا لضرب أهداف داخل روسيا، وذلك غداة الكشف عن قرار أميركي مماثل.

وقال شتيفن هيبستريت في بيان إن كييف لديها "الحق بالدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي" ضد الهجمات من مناطق داخل روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا.

وأضاف "ولهذه الغاية، يمكنها أيضًا استخدام الأسلحة التي زُودت بها لهذا الغرض.. بما في ذلك الأسلحة التي زودناها نحن بها".

في موسكو، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في منشور على تلغرام، إن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة.

وكتب مدفيديف يقول "يجب على الدول الغربية التي يبدو وكأنها ’وافقت على استخدام‘ أسلحتها بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية (بغض النظر إذا كان الحديث يدور عن الأراضي القديمة أو المنضمة حديثا) أن تفهم بوضوح ما يلي:

    سيتم تدمير جميع المعدات العسكرية والمتخصصين الذين يقاتلون ضدنا على أراضي أوكرانيا (السابقة) أو على أراضي أي دول أخرى إذا تم تنفيذ هجمات على الأراضي الروسية من هناك.
    تنطلق روسيا من حقيقة أن جميع الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها أوكرانيا السابقة تخضع اليوم لسيطرة عسكرية مباشرة من دول "الناتو". أي أن تلك ليست "مساعدة عسكرية" على الإطلاق، وإنما هي مشاركة في الحرب ضدنا، وقد تصبح مثل هذه التصرفات سببا للحرب.
    سيتعين على حلف "الناتو" أن يقرر كيفية تصنيف عواقب الضربات الانتقامية المحتملة على المعدات/المرافق/الأفراد العسكريين في كل دولة من دول الكتلة في سياق المادة 4 و5 من معاهدة واشنطن.

وأضاف ميدفيديف "وفي جميع الاحتمالات، تريد قيادة الناتو التظاهر بأن الحديث يدور حول قرارات سيادية لدول منفردة في الحلف لدعم نظام كييف، وليس هناك سبب لتطبيق قاعدة معاهدة 1949 بشأن الدفاع الجماعي، وتلك مفاهيم خاطئة وخطيرة وضارة"،

 وتابع "فمثل هذه المساعدات الفردية من دول الناتو ضد روسيا، سواء كانت تتعلق بالسيطرة على صواريخ كروز بعيدة المدى أو إرسال فرقة من القوات إلى أوكرانيا، تشكل تصعيدا خطيرا للصراع، وسوف تتلقى أوكرانيا السابقة وحلفاؤها في حلف الناتو ردا بهذه القوة التدميرية، بحيث لن يتمكن الحلف نفسه ببساطة من مقاومة الانجرار إلى الصراع".

وأردف قائلا "وبغض النظر عن مدى ثرثرة المتقاعدين في الناتو بأن روسيا لن تستخدم أبدا الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا السابقة، وحتى أكثر من ذلك ضد دول الناتو الفردية، فإن الحياة أفظع بكثير من تفكيرهم التافه. وقبل بضع سنوات أصر هؤلاء أيضا على أن روسيا لن تدخل في صراع عسكري مفتوح مع نظام كييف من أتباع بانديرا، حتى لا تتشاجر مع الغرب، وقد أخطأوا في تقديراتهم والحرب دائرة".

وقال أيضا "من الممكن أيضا أن يخطئوا في تقديرهم بشأن استخدام الأسلحة التكتيكية النووية، برغم أن هذا سيكون خطأ فادحا. ففي نهاية المطاف، وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حق، تتمتع الدول الأوروبية بكثافة سكانية عالية للغاية، وبالنسبة للدول المعادية التي تتجاوز أراضيها منطقة تغطية الأسلحة النووية التكتيكية، هناك أخيرا إمكانات استراتيجية".

وختم يقول "وهذا مع الأسف، ليس تخويفا أو خدعة نووية. فالصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة، وهناك تصاعد مستمر في قوة أسلحة الناتو المستخدمة. لذلك، لا يمكن لأحد اليوم أن يستبعد انتقال الصراع إلى مرحلته النهائية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

استهداف مواقع في ميناء أوديسا الأوكراني

وزارة الدفاع الروسية تُعلن استهدافها لأوديسا وتؤكد تقدم قواتها في كوبيانسك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات أزمة أوكرانيا تُنذر بعواقب وخيمة و الغرب يوافق على استخدام أسلحته بضرب روسيا تطورات أزمة أوكرانيا تُنذر بعواقب وخيمة و الغرب يوافق على استخدام أسلحته بضرب روسيا



GMT 11:00 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

وجهات سياحية مثالية لقضاء شهر العسل في الصيف
 العرب اليوم - وجهات سياحية مثالية لقضاء شهر العسل في الصيف

GMT 12:12 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

أفضل الأماكن المرشحة لتعليق ساعة الحائط
 العرب اليوم - أفضل الأماكن المرشحة لتعليق ساعة الحائط

GMT 13:20 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

التأخر في النوم يهدّد الأطفال بمرض الضغط
 العرب اليوم - التأخر في النوم يهدّد الأطفال بمرض الضغط

GMT 09:08 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

كاظم الساهر يستجيب لمطلب جمهوره في مصر
 العرب اليوم - كاظم الساهر يستجيب لمطلب جمهوره في مصر

GMT 23:27 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

شروق الحق وزهوق الباطل

GMT 23:30 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

إدارة مفاوضات وقف الحرب؟

GMT 23:21 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الجيش الأميركي يعلن تدمير 9 مسيرات للحوثيين

GMT 23:47 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

قتلى وعشرات المصابين في زلزال ضرب شمالي إيران

GMT 06:56 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب المناطق الشمالية في باكستان

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

متحف بريطاني يمنع النساء من مشاهدة قناع أفريقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab