حزب تجمع أمل الجزائر يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية
آخر تحديث GMT21:13:28
 العرب اليوم -

بعد تظاهرات عارمة في معظم مدن الرئيسية رفضاً لترشح بوتفليقة لولاية خامسة

حزب "تجمع أمل الجزائر" يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "تجمع أمل الجزائر" يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

حذَّر حزب "تجمع أمل الجزائر"، أحد أحزاب التحالف الرئاسي في البلاد، من ترك الشباب الجزائري "صيدا للإرهاب والأجندات"، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر أمس الجمعة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقال عمار غول رئيس الحزب الموالي للرئيس، إن حزبه "يثمن الطابع السلمي لمسيرات المواطنين الذين طالبوا بإصلاحات عميقة"، مشيرا إلى أن "بوتفليقة اعتمد هذه الإصلاحات ضمن برنامجه، كما أن حزب "تجمع أمل الجزائر" قد أدرجها في مبادرة الندوة الوطنية التي أطلقها قبل فترة".

وحذر الغول من ترك الشباب صيدا لما قال إنها "إرهاب وأجندات خاصة"، معتبرا أن "الحل هو "الحوار والابتعاد عن التهويل والأجندات والمغامرات".

  أقرأ أيضا : عمار غول يتهم أطرافًا عدّة بمحاولة إغراق الجزائر في الاحتجاجات

 وكان الآف الجزائريين عبروا عن رفضهم ان يسجل عليهم انهم "انتخبوا رئيسا للمرة الثانية وهو على كرسي متحرك لا يقوى على الوقوف". وخرجوا في عدة مدن جزائرية، للاحتجاج على ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسة في البلاد، وقرب فوزه بفترة رئاسية خامسة في ظل ضعف المنافسة.

وقالت وكالة "رويترز"، إن الشرطة الجزائرية، أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود في العاصمة. وردَّد المتظاهرون هتافات، أثناء مسيرتهم وسط العاصمة، تقول "لا لبوتفليقة ولا لسعيد" في إشارة إلى شقيقه الأصغر والمستشار الرئاسي.

وجاءت الاحتجاجات، التي تم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم تحذير خطباء المساجد أثناء صلاة الجمعة من أن التظاهر قد يثير العنف، في حين ردد البعض هتافات في العاصمة منها "نحن والأمن إخوة",وذكر موقع "تي.إس.إيه" الإخباري على الإنترنت نقلاً عن شهود، إن خمس مدن أخرى على الأقل، شهدت احتجاجات، وهي:  (وهران وتيزي وزو وبجاية وعنابة وسطيف)، كما نشر الموقع تسجيلات مصورة للاحتجاجات.

ويأتي سعي بوتفليقة لإعادة انتخابه بعدما اختاره حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم مرشحاً له في الانتخابات الرئاسية، وأعلن عدد من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية ومنظمات الأعمال دعمها للرئيس.

وكان بوتفليقة (81 عاماً) والذي يتولى الرئاسة منذ عام 1999 قال إنه سيخوض الانتخابات المقررة في 18 نيسان/ أبريل على الرغم من المخاوف بشأن حالته الصحية.

ولم يظهر بوتفليقة على الملأ إلا نادراً منذ إصابته بجلطة عام 2013 اضطرته لاستخدام مقعد متحرك منذ ذلك الحين.

وقد يهمك أيضاً :

مسيرة شعبية حاشدة في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة

المعارضة الجزائرية تبحث مواجهة بوتفليقة بمرشح واحد

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب تجمع أمل الجزائر يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية حزب تجمع أمل الجزائر يحذّر من ترك الشباب صيداً للإرهاب والأجندات الخارجية



رحمة رياض بإطلالة حالمة عقب انضمامها للعبة "PUBG"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

5 عادات يومية تؤدي إلى الوفاة المبكرة
 العرب اليوم - 5 عادات يومية تؤدي إلى الوفاة المبكرة

GMT 08:10 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

أولمبياد سياسية... من سينال الميداليات؟

GMT 09:57 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

مدن الصيف: مقرن النيلين

GMT 12:44 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

5 عادات يومية تؤدي إلى الوفاة المبكرة

GMT 05:10 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

مصرع 7 أشخاص في تحطم طائرة بتشيلي

GMT 16:23 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

زلزال بقوة 4 درجات يضرب جنوبى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab