البنتاغون يُرسل مساعدات إلى العراق وينقل قوات إنزال لتحرير الموصل
آخر تحديث GMT23:25:01
 العرب اليوم -

عقب فوز دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية

"البنتاغون" يُرسل مساعدات إلى العراق وينقل قوات إنزال لتحرير الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البنتاغون" يُرسل مساعدات إلى العراق وينقل قوات إنزال لتحرير الموصل

وزارة الدفاع الأميركية
بغداد - نجلاء الطائي

جهَّزت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قوة ضاربة من النخبة للمشاركة في تحرير مدينة الموصل، بينما أعلن قصر الإليزيه، الأربعاء، أن فرنسا تبحث إمكانية تقديم دعم للقوات العراقية والبيشمركة في إطار عملياتهما ضد متطرفي "داعش". وقالت صحيفة "إيزفيستيا" في مقال لها: "ينقل البنتاغون 1700 عسكري من الفرقة 82 المجوقلة "قوات الانزال الجوي" إلى العراق".وكان هؤلاء العسكريون قد تدربوا خلال الشهرين الماضيين على معارك الشوارع، ومن ضمنها تلك التي يستخدم فيها العدو الأسلحة الكيميائية. ومن المنتظر أن تشترك هذه القوات إلى جانب القوات العراقية في عملية اقتحام مدينة الموصل التي تعتبر المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في العراق. ووفق مصادر عسكرية رسمية، سوف تصبح هذه القوات جزءًا من القوات المشتركة في عملية تحرير الموصل "عزم لا يقهر" التي هدفها القضاء على "داعش" في العراق وسورية؛ تعود هذه القوات الأميركية إلى العراق لأول مرة منذ ديسمبر/كانون الأول 2011، حينها اشرفت على انسحاب القوات الأميركية من العراق بانتهاء عملية "الحرية للعراق". ويؤكد قائد هذه القوات على أنها لن تشارك مباشرة في العمليات الحربية، على الرغم من أنها خضعت لدورة تدريبية شاملة في قاعدة "فورت بولك" في لويزيانا.

ويُعد من ضمن التدريبات التي خضعت لها هذه القوات، العمل في ظروف اقتحام دفاعات العدو تحت غطاء القصف المدفعي والجوي. بدأت هذه التدريبات في بداية شهر سبتمبر/أيلول الماضي واستمرت لحين نقلها إلى العراق. والجدير بالذكر أن هذه القوات تدربت خلال الأسبوعين الأخيرين على كيفية العمل في ظروف استخدام العدو للأسلحة الكيميائية؛ ويوجد في العراق حوالي 5 آلاف عسكري أميركي، وحسب المصادر الرسمية هناك فقط 100 – 200 منهم يعملون مع القوات العراقية التي تهاجم الموصل، حيث تنحصر مهمتهم في توجيه الطائرات ومساعدة القوات العراقية. ولكن لم توضح مهام القوات الباقية.

ويصر ممثلو البنتاغون على أن مهمة الضباط هي العمل في مكاتب القيادة كمستشارين للقادة العسكريين العراقيين، حيث يسلمونهم المعلومات الاستخبارية وينسقون الضربات الجوية وكذلك يشرفون على الدعم اللوجستي. بيد أن الحقائق تؤكد بأن البنتاغون يحشد في العراق قوة ضاربة من قوات النخبة مدربة على حرب الشوارع. فإذا لم تتمكن القوات العراقية من تحقيق النجاحات اللازمة، فإن هذه القوات ستدخل المعركة. يبلغ عدد هذه القوات في العراق 1700 عسكري وترابط في قاعدة القيارة جنوب الموصل، إلى جانب قسم من لواء المدفعية الـ 18. كما تعمل في الموصل كتيبة من مشاة البحرية الأميركية باسم "مجموعة المتقشف".

وتُقدِّم المروحيات الأميركية "أباتشي وسوبر كوبرا" الدعم اللازم للقوات العراقية في عملية الهجوم على الموصل. أما في الخطوط الخلفية للقوات العراقية فتعمل مجموعة مهمتها صيانة الطرق والمحافظة على صلاحيتها، والبحث عن الألغام والعبوات الناسفة وابطال مفعولها. وقال مصدر عسكري: أن القوات العراقية قتلت انتحاريا وفحرت سيارته الملغومة، اليوم الأربعاء عندما حاول استهداف القوات المرابطة في شمال الموصل. وأوضح أن "شعبة استخبارات الجيش العراقي في الفرقة 16 قتلت انتحاريا وفجرت سيارته المفخخة عندما حاول استهداف القطعات العراقية في قضاء تل يابس ضمن قضاء تلكيف شمال الموصل".

وأعلن قصر الإليزيه، اليوم الأربعاء، أن فرنسا تبحث إمكانية تقديم دعم للقوات العراقية والبيشمركة في إطار عملياتهما ضد تطرفيي داعش. وجاء في البيان الذي أصدره قصر الإليزيه في ختام اجتماع المجلس الفرنسي لشؤون الدفاع أن "المجلس بحث شروط تقديم الدعم للقوات العراقية والبيشمركة، وذلك في إطار عمليات هجومية ترمي إلى تحرير مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية"، من دون الإشارة إلى تفاصيل أخرى. وكانت وزارة الدفاع الفرنسية أفادت في وقت سابق بأن محاربة داعش لا تقتصر على مدينة الموصل، بل تشمل المنطقة كلها، بما في ذلك مدينة الرقة السورية. ويذكر أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مدد في وقت سابق مهمة حاملة الطائرات "شارل ديغول" في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وذلك في إطار دعم عمليات محاربة "داعش" التي يقوم بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وفي سياق فوز دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية.. هنَّأت الرئاسات الثلاث في العراق الشعب الأميركي للرئيس الجديد فيما تطلع العراق إلى الوقوف بجانبه للقضاء على تنظيم "داعش" المتطرف. قال رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان لمكتبه ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه: أن "العراق يحارب التطرف في مقدمة دول العالم ويحقق انتصارات باهرة في سحق تطرف داعش ببطولات وتضحيات أبنائه".

وأضاف العبادي "أننا نتطلع إلى استمرار العالم والولايات المتحدة في الوقوف مع العراق في مواجهة التطرف الذي لا يهدد بلدنا وحسب بل والعالم أجمع". وقال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، : باسمي شخصيا وباسم شعب وحكومة العراق، أعرب لكم وللشعب الأميركي الصديق عن اصدق التهاني بانتخابكم رئيسا للولايات المتحدة الأميركية متمنيا لكم كل النجاح ولبلادكم كل التقدم والسلام والازدهار وللعلاقات بين بلدينا المزيد من القوة والتعاون المشترك. وبدروه أعرب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجيوري عن امله بأن تشهد السنوات الاربع المقبلة مكاسب عديدة لمنطقة الشرق الأوسط والعراق.

وكشف سليم الجبوري في بيان، "أهنئكم أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب العراقي، بمناسبة اختياركم رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة الأميركية"، معربًا عن أمله بأن "تشهد السنوات الأربع المقبلة مكاسب عديدة لمنطقة الشرق الأوسط والعراق، لاسيما في ملف مكافحة التطرف والقضاء على تنظيم داعش وبما يضمن أمن واستقرار المنطقة والعالم". وأضاف الجبوري، أن "العلاقات الودية الوثيقة التي تربط بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية العراق والمستندة إلى اتفاقية الإطار الستراتيجي الموقعة بين البلدين، ستكون المنطلق من أجل توسيع وتمتين الروابط بين البلدين الصديقين، وعلى الميادين كافة، السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والثقافية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يُرسل مساعدات إلى العراق وينقل قوات إنزال لتحرير الموصل البنتاغون يُرسل مساعدات إلى العراق وينقل قوات إنزال لتحرير الموصل



GMT 08:23 2024 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

إضافة السكر إلى القهوة قد يضُر بالصحة

GMT 03:35 2024 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

الإعصار جايمي يعطل العمل والدراسة في الفلبين

GMT 03:29 2024 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

انفجار خزان نفطي في ميناء الحديدة اليمني

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

تحطم طائرة على متنها 19 شخصا في نيبال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab