انقسام داخل هيئة التشاور والمتابعة الجزائرية بسبب الانتخابات البرلمانية
آخر تحديث GMT14:46:57
 العرب اليوم -

المقاطعون ينتقدون المعارضين المشاركين وحرب على الزعامة

انقسام داخل هيئة "التشاور والمتابعة" الجزائرية بسبب الانتخابات البرلمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام داخل هيئة "التشاور والمتابعة" الجزائرية بسبب الانتخابات البرلمانية

الانتخابات البرلمانية في الجزائر
الجزائر ـ ربيعة خريس

فجّرت الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها بداية مايو / آيار المقبل، اتحاد المعارضة الجزائرية، والذي تكوّن عقب رئاسيات 2014 من توحيد صفوفها، إذ شكلت المعارضة الجزائرية، هيئة أطلقت عليها اسم "هيئة التشاور والمتابعة" وتضم عددًا كبيرًا من الشخصيات السياسية والأحزاب وفعاليات المجتمع المدني المعارضة للسلطة الجزائرية.

وانقسمت الهيئة بين أحزاب معارضة أعلنت مشاركتها في الانتخابات المقبلة وأخرى أعلنت مقاطعتها، ووجهت انتقادات لاذعة لنظرائهم في الهيئة الذين قرروا المشاركة. ويعقد المقاطعون للانتخابات البرلمانية المقبلة، أبرزهم رئيس حزب الجيل الجديد سفيان جيلالي ورئيس حزب الاتحاد الديموقراطي والاجتماعي غير المعتمد، كريم طابو، إضافة إلى الناشطين السياسين الجزائريين عمّار خبابة و سمير بلعربي وعلي بنواري.

وسيوجه في هذه الندوة انتقادات لاذعة لأعضاء تكتل المعارضة الذين أعلنوا المشاركة في انتخابات مايو/آيار المقبل. وأثار إعلان حركة مجتمع السلم الجزائرية، أكبر تنظيم للإخوان المسلمين في الجزائر، في الحكومة الجزائرية القادمة، غضب قياديين في الهيئة كرئيس حزب الجيل الجديد، سفيان جيلالي الذي طالب عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم بالانسحاب من هيئة التشاور والمتابعة.

وقرأ متتبعون للشأن السياسي، التطورات الأخيرة التي طرأت على أكبر هيئة تضم كل التشكيلات السياسية المعارضة، على أنها بداية لتصدع هذه الهيئة، بسبب الضعف التنظيمي الذي تعاني منه المعارضة الجزائرية، وحالة الانشقاق الدائمة، وسيطرة الصراعات الشخصية والحرب على الزعامة، وكل هذه المعطيات جعلتها في مفترق طرق حقيقي.

وذكر في هذا السياق المحلل السياسي الجزائري، عبد العالي رزاقي، أنّ المعارضة الجزائرية لم تتمكن من الصمود أمام السلطة الجزائرية رغم أنها تمكنت من لمّ شملها في العامين الماضيين، وعقدت أول اجتماع لها عام 2015، فمنذ ثمانينات القرن الماضي، لم تتمكن المعارضة من الجلوس على طاولة واحدة فهي المرة الأولى التي تصل فيها أحزاب المعارضة باختلاف توجهاتها إلى شراكة سياسية ".

وكشفت دراسة للمركز العربي للأبحاث والسياسات في الدوحة، نُشرت مطلع شهر شباط/فبراير الجاري، أن الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها بداية مايو / آيار المقبل،  تعد فرصة لغربلة المشهد السياسي الجزائري. وقالت الدراسة، إنها ستحدد مدى التماسك والتوافق عند قوى المعارضة. وتوقعت الدراسة أربعة سيناريوهات مستقبلية للخريطة السياسية الجزائرية. ويقترح أحد هذه السيناريوهات حدوث انقلاب في موازين القوة لمصلحة المعارضة الممثلة بهيئة التشاور والمتابعة خلال انتخابات 2017.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام داخل هيئة التشاور والمتابعة الجزائرية بسبب الانتخابات البرلمانية انقسام داخل هيئة التشاور والمتابعة الجزائرية بسبب الانتخابات البرلمانية



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab