بغداد- نجلاء الطائي
أعلنت وزارة الداخلية اليوم السبت ان خلية الصقور التابعة لها وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشركة نفذت عملية نوعية لاستهداف ثلاثة مواقع مهمة لتنظيم داعش غرب محافظة الانبار بواسطة ضربات جوية عبر طائرات القوة الجوية، فيما وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم السبت التهديدات التي تطال الكرد من سكنة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب بانها "فتنة سياسية" يجب الحذر منها.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم ان تلك الضربات استهدفت اجتماعا للقيادات العسكرية لداعش في قضاء القائم حي الجماهير كانت تخطط لاستهداف بغداد والنجف الاشرف، مبينة ان تلك الضربة أدت الى تدمير الموقع بشكل كامل ومقتل ٢٠ من داعش بعضهم من القيادات العسكرية لما يسمى ولايات بغداد والفرات والانبار وجرح عدد آخر وتدمير عجلتين في الموقع. وأوضح البيان ان من اهم القتلى المدعو "ابو طارق" الامير العسكري لما يسمى ولاية بغداد ضابط قوات خاصة في زمن النظام البائد وكان معتقل سابقاً في سجن بوكا ومقرب من البغدادي، مخطط لعدد من العمليات التي نفذت في بغداد ومنها عملية الكرادة عام ٢٠١٦.
وأشار البيان الى تدمير معمل لتفخيخ العجلات في حي الفرات قضاء القائم، ادت الى تفجير ثلاث عجلات مفخخة في الموقع و مقتل ١٢ بينهم خبراء للتفخيخ من جنسيات اجنبية. ونوه البيان الى ان ضربة جوية دقيقة استهدفت مضافة انتحاريين تابعة لما يسمى ولاية بغداد في حي ٧ نيسان في قضاء القائم، ادت الى مقتل ١٤ مسلح وجرح اخرين من عناصر داعش و تدمير عدد من الاحزمة الناسفة والذخيرة في الموقع.
الى ذلك قالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان انه استنادا الى معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي تمت الاطاحة بقيادات بارزه لتنظيم "داعش" هربت من معركة الحويجة وقتلت اربعة منهم في جبال حمرين ومناطق وادي نهر ديالى. وقال مصدر ان قوات العمليات الخاصة "سوات" اعتقلت أحد المنتمين لداعش مساء الجمعة في حي الزهور شرقي الموصل، مضيفا ان الفوج الأول في شرطة نينوى اعتقل شخصا مناصرا لداعش في حي السكر شمالي الموصل.
بالمقابل وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم السبت، التهديدات التي تطال الكرد من سكنة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب بانها "فتنة سياسية" يجب الحذر منها. ورد الصدر حول تهديد الكرد من قبل اطراف بينهم الشيعة انفسهم في تلك المناطق بسبب الاستفتاء الذي جرى في اقليم كردستان قائلا: إنها "فتنة سياسية فاحذروا". وأضاف انه "لا داعي لأخذ الأبرياء بذنب الأدعياء"، حسب تعبيره.
أرسل تعليقك