تفجير ثلاث سيارات مفخّخة شرقي الموصل وسقوط عدد من القتلى والجرحى
آخر تحديث GMT05:25:19
 العرب اليوم -

مقتل 70 مسلحًا بينهم 20 مِن قيادات "داعش" خلال ضربة جوية في نينوى

تفجير ثلاث سيارات مفخّخة شرقي الموصل وسقوط عدد من القتلى والجرحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجير ثلاث سيارات مفخّخة شرقي الموصل وسقوط عدد من القتلى والجرحى

القوات العراقية
بغداد - نجلاء الطائي

أعلنت وزارة الدفاع، الخميس، مقتل 70 عنصرا من تنظيم "داعش" بينهم 20 من القيادات خلال قصف جوي في محافظة نينوى، بينما أشارت إلى تدمير مستودع لتخزين الأسلحة ومعمل لتفخيخ العجلات في الأنبار.وقالت الوزارة في بيان لها إن "قيادة القوة الجوية وبناء على معلومات استخبارية دقيقة ضربت تجمعا للمسلحين جنوب ناحية تل عبطة التي تبعد 10 كيلومترات عن القطعات، أسفرت عن قتل 20 قياديا في بداعش و50 من حمايتهم".

وأضافت أن "أبطال قيادة القوة الجوية تمكنوا أيضا من تنفيذ عدة ضربات جوية استطاعوا خلالها من تدمير مستودع لخزن الأسلحة والمتفجرات ومعمل لتفخيخ وتدريع العجلات في صحراء عكاشات غرب الأنبار"، مبيناً أنهم دمروا في السياق نفسه "معملاً لتفخيخ العجلات في قرية الصكرة التابعة لقضاء حديثة غربي المحافظة".

وتابعت الوزارة أن "مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق مع استخبارات الفرقة 16 تضبط مقرا للمتطرفين يضم قذائف هاون 120 ملم وصواريخ كاتيوشا كانت تستخدم ضد القطعات الأمنية، إضافة إلى ملابس عسكرية وأقراص مدمجة في منطقة الشلالات قرب أكاديمية الشرطة شمال الموصل".
وأشارت إلى أن "مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق مع استخبارات قيادة عمليات نينوى وبمعلومات دقيقة تم ضبط 45 عبوة تعمل بالضغط ومسلكة ومسلحة بشكل كامل كانت معدة لعرقلة تقدم القطعات العسكرية في المحور الجنوبي، تم إبطال مفعولها ونقلها إلى مكان آمن".

وسقط قتلى وجرحى خلال سلسلة تفجيرات انتحارية ضربت حيا محررا شرقي مدينة الموصل.
وأبلغ مسؤول أمني لـ"العرب اليوم"، أن ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون انفجرت في منطقة كوكجلي أول المناطق المحررة من الجهة الشرقية للموصل بعد أن تسللت من جهة حي القدس شرقي الموصل.

وأضاف أن التفجيرات أوقعت قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد.
ومع دخول معركة الموصل شهرها الثاني، يبدو أن القوات العراقية بأجهزتها المختلفة المشاركة في العملية المدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الدولي، تركز جهدها على إحكام الحصار على مركز المدينة، وسط تقارير عن محاولات يقوم بها تنظيم داعش لإعادة بناء خطوط دفاعية جديدة لعرقلة تقدم القوات.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر عسكرية أن المصاعب الميدانية تتعقد بالنسبة إلى القوات العراقية التي يبدو أنها تسعى جاهدة لتفريق الصديق من العدو في المعركة التي تحولت إلى حرب شوارع مضنية.
وفرضت السلطات العراقية حظرا للتجوال بعد انفجار ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون انفجرت في منطقة كوكجلي أول المناطق المحررة من الجهة الشرقية للموصل بعد أن تسللت من جهة حي القدس شرقي الموصل.

وأبلغ مصدر أمني، أن قتيلين من المدنيين و22 جريحا بينهم 6 من القوات العراقية في التفجيرات الثلاثة، وقال إن الحصيلة قابلة للزيادة.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر عسكرية أن المصاعب الميدانية تتعقد بالنسبة إلى القوات العراقية التي يبدو أنها تسعى جاهدة لتفريق الصديق من العدو في المعركة التي تحولت إلى حرب شوارع مضنية.

بالمقابل قال مسؤول أممي بارز، اليوم الخميس، إن 20 قطعة سلاح نارية اختفت من مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد، وتم إبلاغ السلطات العراقية وفتح تحقيق بالحادثة، في الوقت الذي أكد فيه مسؤول عراقي في وزارة الداخلية، أن الشبهات تحوم حول مَن وظفتهم الأمم المتحدة كحمايات خاصة، ويجري التحقيق معهم حاليا.

ونقلت محطة تلفزيون محلية عراقية مقربة للحكومة، عن نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، فرحان حق، قوله: "لقد اكتشف أن عددا من قطع الأسلحة النارية فقدت من المخزن في بغداد، وتمت المباشرة في التحقيق الذي يساعد على إجرائه فريق من مقر الأمم المتحدة في نيويورك".
الشبهات تحوم حول من وظفتهم الأمم المتحدة كحمايات خاصة ويجري التحقيق معهم حاليا، وأشار إلى أن "الجهود لا تزال مستمرة لإعادة الأسلحة المفقودة"، مؤكدا "إبلاغ السلطات العراقية بذلك"، لافتا إلى أن السلطات "تقدم المساعدة المطلوبة وتتعاون معنا".

إلى ذلك، قال مسؤول بالأمن العراقي في بغداد لـ"العرب اليوم"، إن "الحادث وقع قبل مدة، والسلاح المختفي سُرق على الأرجح كونه حديثاً للغاية". وأضاف أن "الشبهات تحوم حول أفراد الأمن الخاص العاملين في مقر البعثة، ولا صلة لأي عنصر من وزارة الداخلية العراقية بالحادث"، وأكد أن التحقيقات مستمرة، ونأمل التوصل إلى معلومات جديدة حول القضية والإعلان عنها لاحقا".

وتعمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، منذ أغسطس/ آب 2003، كبعثة سياسية أممية أسست لدعم السلطات العراقية، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية وتشجيع الحوار السياسي في البلاد، وتقديم مساعدات إنسانية وحماية حقوق الإنسان.
ويقع مقر البعثة وسط العاصمة العراقية بغداد، بعد تفجير انتحاري استهدف مقرها السابق الواقع شرقي بغداد عام 2003، والذي راح ضحيته العشرات من الضحايا بينهم مسؤولون أمميون بارزون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير ثلاث سيارات مفخّخة شرقي الموصل وسقوط عدد من القتلى والجرحى تفجير ثلاث سيارات مفخّخة شرقي الموصل وسقوط عدد من القتلى والجرحى



كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل
 العرب اليوم - الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس
 العرب اليوم - جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس
 العرب اليوم - نصائح لاختيار ألوان الدهانات لجدران غرف النوم

GMT 04:43 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

طريق آلام الأمم!

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

أبرز صيحات الموضة لفساتين النجمات في صيف 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab