بغداد - العرب اليوم
نقلت شبكة "رووداو" الكردية الأحد، عن مدير ناحية زيلكان التابعة لقضاء الشيخان بمحافظة نينوى شمال غربي العراق، أن القاعدة العسكرية التركية الموجودة في المنطقة تعرضت لقصف بـ5 صواريخ.وقال مدير ناحية زيلكان محمد أمين إن الاستهداف الصاروخي لم يتسبب في سقوط خسائر بشرية.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت وسائل إعلام محلية بسقوط صواريخ في بعشيقة بنينوى، فيما قال موقع إخباري محلي إن الهجوم تم بـ6 صواريخ.وأصدر جهاز "مكافحة الإرهاب" في كردستان العراق بياناً عن عملية القصف، أشار فيه إلى تعرض معسكر زيلكان التابع لناحية بعشيقة في محافظة نينوى إلى هجوم بـ 6 صواريخ.
وأوضح البيان أن 3 سقطت صواريخ سقطت بالقرب من المعسكر، وأطلقت من مفرق عمر قابجي التابع لناحية بعشيقة، مؤكدة عدم وقوع أي خسائر بشرية أو مادية جراء الهجوم.وفي العام 2016، أقدمت تركيا على تثبيت قوة لها في معسكر زيلكان قوامها 250 جندياً و150 عربة همر عسكرية وأسلحة ثقيلة.
ويترأس نائب رئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي الأحد، اجتماعاً مع وزير الخارجية فؤاد حسين، لمناقشة "الاعتداءات التركية والإيرانية" على الأراضي العراقية، وذلك بعد العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة بشمال العراق، وقطع إيران للروافد المائية المغذية لشرق العراق.
وأكد وزير خارجية العراق فؤاد حسين أنه "لا يوجد أي تنسيق مع تركيا، بشأن عملياتها العسكرية في شمال العراق"، معتبراً أن "عملية دخول القوات التركية قديمة جديدة"، في إشارة إلى عمليّة "قفل المخلب" التي أطلقتها أنقرة ضد "حزب العمّال الكردستاني" المتمركز في شمال العراق.
وذكر حسين في تصريحات تلفزيونية أن "التصعيد مع تركيا خطير، ولا بديل عن الحوار"، مؤكداً أن "عناصر حزب العمال الكردستاني، تنتشر على طول الحدود مع إيران وتركيا"، مشيراً إلى أن "الدستور يمنع تحرك أي قوة من الداخل، باتجاه دول الجوار".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، الجمعة، أن 3 من جنوده لقوا حتفهم خلال العملية العسكرية شمالي العراق. وأضاف أن قواته قضت على 45 عنصراً من "حزب العمال الكردستاني".
واستدعت تركيا، الخميس، القائم بالأعمال العراقي لديها للدفاع عن قرارها إطلاق حملة عسكرية ضد مقاتلين أكراد في شمال العراق.وجاء ذلك غداة نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف صحة تصريحات للرئيس التركي قال فيها إن "بغداد تدعم الحملة العسكرية التركية".
وكانت القوات المسلحة التركية أطلقت، الأحد، حملة عسكرية جديدة في شمال العراق هي الثالثة منذ عام 2020، تعتمد فيها على قوات خاصة وطائرات مسيّرة قتالية لمهاجمة مقاتلين تابعين لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مجلس النواب العراقي يقعد اجتماعاً لمناقشة "الاعتداءات التركية والإيرانية"
أرسل تعليقك