نتانياهو يتراجع عن تصريحات اقتحام سفارة بلاده في مصر خشية من تأثيرها على العلاقات
آخر تحديث GMT06:53:43
 العرب اليوم -

توقعات بممارسة ضغوط على رئيس وزراء الاحتلال بعد الرفض المصري

نتانياهو يتراجع عن تصريحات اقتحام سفارة بلاده في مصر خشية من تأثيرها على العلاقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتانياهو يتراجع عن تصريحات اقتحام سفارة بلاده في مصر خشية من تأثيرها على العلاقات

بنيامين نتانياهو يشعر بالخطر على مسار العلاقات مع مصر
القاهرة - أكرم علي

شعر رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالخطر على مسار العلاقات مع مصر والتي وصلت إلى حد من التنسيق الجيد خلال الفترة الأخيرة، بعد إعادة السفير المصري إلى تل أبيب والسفير الإسرائيلي إلى مصر، وتعيين سفير  إسرائيلي جديد أيضا، حيث تراجع عن تصريحات أدلى بها في وقت سابق حول اقتحام السفارة الاسرائيلية في القاهرة في عام 2011 ، وذلك بعد ساعات من الإعلان عنها رسميا.

وأصدر ديوان رئيس الورزاء الإسرائيلي توضيحا حول تصريحاته التي أدلى بها الثلاثاء، حول اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة عام 2011، قائلا إن بنيامين نتنياهو، أشار إلى احتمال القيام بعملية منسقة مع الجانب المصري وليس من طرف واحد. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه بعد ساعات من المشاورات السياسية والضغوطات على مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرر نتنياهو أن يتراجع عن أقواله بالقول: "لم أهدد مصر بإدخال قوات "كوماندوز" من الجيش الإسرائيلي إلى القاهرة لإنقاذ موظفي السفارة الإسرائيلية".

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن نتنياهو، أعرب عن سروره لعدم الاضطرار للقيام بمثل هذه العملية لأن قوات الأمن المصرية قد تعاملت مع الأزمة بمسؤولية كاملة، وقال "نحن نشكرها على ذلك". 

وجاء في التوضيح على ما قاله نتنياهو خلال مراسم إحياء ذكرى الدبلوماسيين وموظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية الذين قتلوا في عمليات مسلحة، أن نتنياهو يثمن كثيرا العلاقات مع مصر، مشيرا إلى أن معاهدة السلام الموقعة بين البلدين تشكل ركنا م همالدعم الاستقرار في المنطقة. وأشار في بيان لمكتبه إلى أن سياسة إسرائيل الثابتة تنص على وجوب الدفاع عن مواطنيها الذين يتعرضون للتهديد فى كل مكان. 

وأوضح أستاذ العلوم الدولية أشرف سنجر لـ"مصر اليوم" أن الجانب الإسرائيلي لا يرغب في العداء مع مصر في هذا التوقيت الذي تجد فيه تنسيقا جيدا بعد عودة السفير المصري إلى تل أبيب حازم خيرت، مشيرًا الى أنه يبدو أن هناك ضغوطا ومشاورات سياسية جرت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس فقط على مستوى الدولة، وإنما على مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث تعد العلاقات جيدة في الوقت الراهن بشأن التنسيق الأمني في سيناء أيضا.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو أكد في كلمة له الثلاثاء أنه "هدد بإرسال قوات كومندوز إسرائيلية إلى القاهرة بعد اقتحام السفارة في عام 2011 ، ولكن الجانب المصري تعامل مع الأمر، وهو ما آثار الرفض المصري لتلك التصريحات ولكن بشكل غير معلن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يتراجع عن تصريحات اقتحام سفارة بلاده في مصر خشية من تأثيرها على العلاقات نتانياهو يتراجع عن تصريحات اقتحام سفارة بلاده في مصر خشية من تأثيرها على العلاقات



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab