مؤتمر المعارضة القطرية يبدأ أعماله في لندن والهيل يطالب بتغيير النظام
آخر تحديث GMT01:19:15
 العرب اليوم -

مسؤول قطري يرى أنه مهما تصاعدت حدة الأزمة فستحل على طاولة الحوار

مؤتمر المعارضة القطرية يبدأ أعماله في لندن والهيل يطالب بتغيير النظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر المعارضة القطرية يبدأ أعماله في لندن والهيل يطالب بتغيير النظام

المعارض القطري خالد الهيل
لندن ـ كاتيا حداد

كشف المعارض القطري خالد الهيل، اليوم الخميس، أن "النظام الحاكم في الدوحة دفع رشاوى وقام بشن حملة إعلامية لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية في لندن"، مشيرا إلى "ضرورة النظر في تغيير النظام بسبب دعمه للإرهاب". وقال الهيل في كلمة افتتاحية في المؤتمر، إن "النظام الحاكم في قطر حرم كثيرا من المواطنين من جنسيتهم واعتقل العديد منهم"، مشيرا إلى أن "التغيير الذي ينشده الشعب القطري لن يكون مفروشا بالورود".

وأوضح المعارض القطري أن "النظام الذي يدعم التطرف والإرهاب يتوجب علينا النظر في تغييره"، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يعد "تاريخا فاصلا في مستقبل قطر".

وكان مؤتمر المعارضة القطرية انطلق قبل ظهر اليوم الخميس في لندن، بمشاركة معارضين قطريين وسياسيين وأكاديميين عالميين. وتدور حلقات المؤتمر النقاشية، في 5 محاور تركّز على دعم قطر للإرهاب، وعلاقتها مع إيران، إضافة إلى تطلعات الدوحة للنفوذ العالمي، مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه، الذي يضم العديد من صانعي القرار من الساسة العالميين والأكاديميين ومن القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر. ووضع برنامج المؤتمر في ظروف روعيت فيها السرية التامة بسبب محاولات النظام القطري لتخريبه والمحاولات الفاشلة للضغط على أعضاء من البرلمان البريطاني لمقاطعة المؤتمر.

وينظم المؤتمر رجل الأعمال والمعارض القطري خالد الهيل ومجموعة من المعارضين القطريين الحريصين على إيجاد حل منطقي للأزمة الحالية، وعلى استقرار وأمن بلادهم في المستقبل. وقال الهيل، في وقت سابق، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية: "إن المؤتمر يهدف إلى إبراز حقائق الأمور التي تشهدها قطر، وإلى إفساح المجال للتعبير عنها في ظل سياسة تكتيم الأفواه التي يمارسها النظام القطري".

في المقابل، قال سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري، إن "الأزمة الخليجية، مهما تصاعدت حدتها ستحل في النهاية على طاولة الحوار". وأضاف آل ثاني، في حديث صحافي، أن "قطر مستعدة لمواجهة حصار الدول الأربع مهما طال الزمن"، معرباً عن استغرابه في الوقت نفسه بـ "الطريقة الانفعالية" التي ردت بها السعودية، بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، و"أغلقت بها باب الحوار بعد ساعات قليلة من الاتفاق". وأكد آل ثاني أن "الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن فحوى المكالمة الهاتفية كان دقيقاً وأن قطر لا تفبرك الأخبار كدول الحصار". ولفت أن "اتفاق الرياض وآلياته التنفيذية الذي لم تلتزم به دول الحصار قد تجاوزه الزمن"، مشيراً إلى أن "الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار ضد قطر يجب أن تبحث أولاً".

وإذ اعتبر أن "بلاده جاهزة لمواجهة الحصار مهما طال"، قال آل ثاني : "استطعنا مواجهة أزمة الحصار، ولا توجد لدينا مشكلة إذا طالت الأزمة.. وقبل نحو أسبوع تم افتتاح ميناء حمد الذي سيكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. أما في موضوع حلّ الأزمة، فنحن اتخذنا قراراً بالحوار بعد رفع الحصار."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر المعارضة القطرية يبدأ أعماله في لندن والهيل يطالب بتغيير النظام مؤتمر المعارضة القطرية يبدأ أعماله في لندن والهيل يطالب بتغيير النظام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab