بعد إقالة غالانت من منصبه كوزير للدفاع   إحتجاجات واسعة تحذير من ظلام أخلاقي و نتنياهو  لا أثق به
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

بعد إقالة غالانت من منصبه كوزير للدفاع إحتجاجات واسعة تحذير من ظلام أخلاقي و نتنياهو لا أثق به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد إقالة غالانت من منصبه كوزير للدفاع   إحتجاجات واسعة تحذير من ظلام أخلاقي و نتنياهو  لا أثق به

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت
القدس - ناصر الأسعد

حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الثلاثاء، من حدوث " ظلام أخلاقي" في البلاد، وذلك بعدما أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفنّد غالانت ثلاث نقاط خلاف مع نتنياهو، وهي: مطلبه بالتوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، ودعوته إلى تشكيل لجنة تحقيق في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على جنوب إسرائيل، ومعارضته لقانون من شأنه استثناء الكثير من المتشددين الدينيين من أداء الخدمة العسكرية.

ونشر  يواف غالانت، في أول رد فعل له على إقالته، تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" قال فيها: "أمن إسرائيل كان وسيظل دائمًا مهمة حياتي".

وعلّق غالانت على قرار إقالته من منصبه حيث قال في تدوينة على منصة "X": "أمن إسرائيل كان وسيظل دائما مهمة حياتي".

و برّررئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول إنه لا يثق في إدارته للعمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية.

وقال مكتب نتنياهو في بيان أن رئيس الوزراء عيّن وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا جديدا للدفاع وجدعون ساعر وزيرا للخارجية.

وغالانت ونتنياهو، وكلاهما من حزب ليكود اليميني، على خلاف منذ شهور بخصوص أهداف الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 13 شهرا في غزة على

وقال نتنياهو إنه بعيدا عن الخلاف في الرأي "نشأت أزمة ثقة تدريجيا... وهذه الأزمة لا تسمح باستمرار الإدارة الطبيعية للحملة (العسكرية)".

وأضاف في بيان "على ضوء ذلك قررت اليوم إقالته من منصب وزير الدفاع".

وقال نتنياهو إنه حاول حل الخلافات بينهما لكنها "استمرت في الاتساع" وصارت علنية. وأضاف "الأسوأ من ذلك أن العدو صار على علم بتلك (الخلافات) وينعم بوجودها ويستفيد منها كثيرا".

وقال إن ذلك تزامن مع أقوال وأفعال "تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات مجلس الوزراء".

وردا على ذلك، قال غالانت "أمن دولة إسرائيل كان وسيظل دائما مهمتي في الحياة".

والخلافات بين نتنياهو وغالانت مستمرة منذ شهور، وهو ما يعكس انقساما أوسع بين الائتلاف الحاكم اليميني في إسرائيل والجيش الذي أعلن منذ فترة طويلة أنه يفضل التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال وإعادة عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وقال غالانت إن الحرب تفتقر إلى اتجاه واضح، في حين كرر نتنياهو القول إن القتال لا يمكن أن يتوقف لحين القضاء على حماس ككيان حاكم وقوة عسكرية في غزة.

وقبل وقت قصير من اندلاع الصراع في غزة، أقال نتنياهو غالانت بسبب خلافات على خطط الحكومة لتعديل النظام القضائي الإسرائيلي، قبل أن يعيده بعد احتجاجات حاشدة.

و قد تظاهر مئات الإسرائيليين في شوارع تل أبيب، مساء اليوم الثلاثاء؛ احتجاجا على إقالة وزير الدفاع .

وتجمّع المتظاهرون، الذين هتفوا بشعارات مناهضة للحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد وقت قصير على إعلان إقالة غالانت.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد كشفت، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو أقال وزير الدفاع يوآف غالانت، وأشارت إلى أنه قام بتعيين يسرائيل كاتس بدلا منه.

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "أهنئ رئيس الوزراء على قرار إقالة غالانت.. مع غالانت الذي لا يزال محاصرا بعمق في المفهوم ليس من الممكن تحقيق النصر المطلق وقد فعل رئيس الوزراء حسنا بإزاحته من منصبه".

و ذكر وزير الاتصالات عضو الكنيست شلومو قرعي أن "غالانت فشل في الارتقاء إلى مستوى الروح البطولية للمقاتلين الذين يطالبون بالنصر".

وأفاد وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بأن "هناك أوقاتا تكون فيها الشجاعة مطلوبة لتغيير الاتجاه"، وواصل انتقاده لغالانت: "يوآف غالانت هو بالفعل رجل يتمتع بحقوق كثيرة، لكن سلوكه داخل النظام السياسي كان مخالفا لأعضاء ائتلافه وفي كثير من الأحيان.. لمصلحة إسرائيل فإن نهاية ولايته ستقودنا إلى واقع أمني أفضل في غزة".

وفي المقابل وصف رئيس المعارضة يائير لابيد الإقالة بأنها "عمل جنوني"، وهاجم نتنياهو قائلا: "إنه يبيع أمن إسرائيل ومقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي من أجل بقاء سياسي مشين.. الحكومة اليمينية المتطرفة تفضل المراوغين على الخدم. أدعو شعب "يش عتيد" والجميع إلى النزول إلى الشوارع الليلة للاحتجاج".

واكتفى رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بتدوينة قصيرة انتقد فيها نتنياهو حيث قال: "السياسة على حساب الدولة".

كما كتب عضو الكنيست ميراف بن آري (يش عتيد): "رئيس وزراء فاسد، مكتب فاسد، يقيل وزير دفاع في خضم الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الفاسد، ائتلاف يقدس الرفض والتهرب.. وأي شخص ومن يتعاون معه أسوأ منه بكثير.. ستظل إقالتك إلى الأبد علامة عاره ورسالة انتصار لك، انتصار الروح الإسرائيلية على الفساد والهيمنة".

وأفاد عضو الكنيست رام بن باراك: "لا يمكنك استبدال وزير دفاع في الحرب ولكن يجب استبدال رئيس الوزراء هذا. حقير.. بدون ضمير.. أو باختصار جدعون ساعر".

و شنّ عضو الكنيست جلعاد كاريب (العمل) هجوما على رئيس الوزراء: حيث قال "نتنياهو غير مؤهل.. وأمن إسرائيل ليس في قمة اهتماماته.. لقد حان وقت إعلان الإقالة.. مواطنو إسرائيل هذا إنذار حقيقي.. انزلوا إلى الشوارع".

قد يُهمك ايضـــــًا :

نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد

الجيش الإسرائيلي يضرب أهدافاً لـ"حزب الله" ونصر الله يؤكد أن ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء إعلان حرب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إقالة غالانت من منصبه كوزير للدفاع   إحتجاجات واسعة تحذير من ظلام أخلاقي و نتنياهو  لا أثق به بعد إقالة غالانت من منصبه كوزير للدفاع   إحتجاجات واسعة تحذير من ظلام أخلاقي و نتنياهو  لا أثق به



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض
 العرب اليوم - الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab