القوات العراقية تهاجم المنطقة القديمة في الموصل وتُطلق عملية عسكرية في هبهب
آخر تحديث GMT09:59:35
 العرب اليوم -

مطاردة المتطرفين ومداهمة أوكارهم شمال غربي مدينة بعقوبة

القوات العراقية تهاجم المنطقة القديمة في الموصل وتُطلق عملية عسكرية في هبهب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تهاجم المنطقة القديمة في الموصل وتُطلق عملية عسكرية في هبهب

عناصر من القوات العراقية
بغداد-نجلاء الطائي

أطلقت قوات عسكرية عراقية مشتركة عملية عسكرية كبرى، لمطاردة المتطرفين وخلايا "داعش" النائمة، ومداهمة أوكارهم ومعاقلهم في المناطق الشمالية الغربية لمدينة بعقوبة، في محافظة ديالى، شرق العاصمة بغداد، فيما حررت قوات الحشد الشعبي قريتي تومان ورغبة الفرس، شمال غربي قضاء البعاج المحرر، غرب نينوى.، بينما هاجمت القوات العراقية المشتركة المنطقة القديمة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، وعثرت على سجن لتنظيم "داعش" يضم رفات أشخاص قتلوا بطريقة وحشية، شمال المدينة. وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، إن قواته، وبإسناد من طائرات دون طيار، تهاجم دفاعات "داعش" جنوب المدينة القديمة، منوها بأن القوات تحاصر عناصر التنظيم في باب الجديد، وقتلت سبعة منهم  في الهجوم .

ويبدو أن الشرطة الاتحادية فتحت محورًا جديدًا في الهجوم على المنطقة القديمة، بعدما كانت تحاول اقتحامها من شمالها، عبر حي الزنجيلي، الذي لازال القتال يدور فيه مع عناصر "داعش". وتوقع قادة عسكريون وخبراء أمنيون أن تكون المنطقة القديمة اخر معاقل تنظيم "داعش" في الجانب الأيمن من الموصل، التي اجتاحها في 2014 وسيطر عليها بالكامل لجغرافيتها الصعبة وضيق الشوارع والطرقات فيها. وفي غضون ذلك، عثرت الشرطة الاتحادية على سجن لتنظيم "داعش" في  حي 17 تموز المحرر، شمال الموصل، يضم في داخله غرف للتعذيب، ورفات ثلاثة جثث تعود لرجلين وامرأة قتلوا بطريقة وحشية، قبل إحراق السجن من قبل المتطرفين، وفق الفريق جودت.

وفي ديالى ، قال القيادي في الحشد الشعبي، العقيد أحمد حسين التميمي، إن قوات الجيش من عمليات دجلة، وقوات اللواء 24 من الحشد الشعبي، وبمشاركة الشرطة، انطلقت، صباح الإثنين، في عملية عسكرية مشتركة كبرى لتطهير مناطق حوض الحديد والأسود وقرية الكساسبة، التابعة لناحية هبهب، شمال غربي مدينة بعقوبة، من المتطرفين والخلايا النائمة التابعة لتنظيم "داعش"، ومداهمة أوكارهم ومعاقلهم، مبينًا أن العملية جاءت بعد هجوم متطرف مسلح، استهدف مجلس عزاء ودورية أمنية قربه، وراح ضحيته جندي وأصيب اثنان آخران، خلال الأيام الخمسة الماضية.

وأوضح أن العملية انطلقت من محورين لتأمين المناطق المذكورة، كونها من مناطق المحافظة المهمة التي تقع على منظومة طرق استراتيجية، ومنها طريق "بغداد – ديالى"، وطريق "بعقوبة - الخالص"، مؤكدًا أن العملية أسفرت، منذ انطلاقها وحتى الآن، عن تفكيك وتفجير عبوات ناسفة عدة، وسيتم الإعلان عن نتائجها النهائية خلال الساعات المقبلة.

وتعد المناطق الشمالية الغربية لمدينة بعقوبة، وخاصة ناحية هبهب والقرى المحيطة بها، من أخطر معاقل التطرف وتنظيم "القاعدة" سابقًا، حيث قتل فيها زعيم "القاعدة"، أبو مصعب الزرقاوي، خلال عامي 2006و2007، كما شهدت منطقة الحديد، خلال الأيام الخمسة الماضية، مقتل جندي في الجيش وإصابة إثنين آخرين في هجوم مسلح، استهدف دورية أمنية قرب مجلس عزاء في منطقة الحديد التابعة، لناحية هبهب.

ومن جانبه، قال رئيس المجلس للمحلي لناحية قره تبه، في محافظة ديالى، رحيم الكيجي، إن عناصر تنظيم "داعش" اقتحمت منزلين في قرية تابعة لناحية قره تبه، شمال شرقي ديالى، واختطفوا منهما شخصين لأسباب غير معروفة، لافتًا إلى أن عناصر التنظيم اقتادوا المختطفين إلى جهة مجهولة. وأوضح أن أعمال العنف واقتحام المنازل من قبل عناصر التنظيم بدأت تتفاقم في المنطقة، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، داعيًا القيادات الامنية في ديالى إلى وضع خطة لتأمين الناحية والمناطق المحيطة بها، للحفاظ على سلامة الأبرياء. وتشهد ناحية قره تبه في ديالى العديد من أعمال العنف، واقتحام منازل المدنيين من قبل عناصر "داعش"، بين الحين والاخر .

وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أن فوج استطلاعها، في الفرقة الخامسة، تمكن من قتل المتطرف الثاني من الذين تعرضوا للقوات الأمنية في وقت سابق. وأضافت، في بيان لها: "تمت إصابته في ذلك الهجوم وتمكن من الفرار، وتم البحث عنه ومتابعة تحركاته حتى قُتل في أحد بساتين ناحية الحديد، في ديالى".

واتهمت صحيفة "عكاظ" السعودية، الإثنين، قناة "الجزيرة" القطرية بمحاولة استهداف الدول الخليجية، وآخرها الرياض، على خلفية بثها مقطعا فيديوي لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، يهدد بملاحقة "داعش" ولو كان في الرياض. وقالت الصحيفة إن قناة "الجزيرة" القطرية تعمل، منذ عام 1995، على المضي في دعم الجهات المعادية، وشق الصف العربي، وصولاً إلى التحريض ضد الدول العربية، حيث دعمت "القاعدة" ومنحتها منصة إعلامية في الماضي، واليوم تمنح الحشد الشعبي منصة لا يحلم بها، وفق الصحيفة.

وأضافت أن استمرار بث التقارير التي تستهدف الدول الخليجية، وآخرها المملكة العربية السعودية عندما منحت قائدًا في الحشد الشعبي، المدعوم من إيران،فرصة الظهور على قناتها، مهددًا بالوصول إلى الرياض، لـ"تسقط ورقة التوت الأخيرة الساقطة أصلاً"، على حد تعبير "عكاظ"، التي أوضحت أن قناة "الجزيرة"عرضت تقريرًا، السبت، تقول فيه إن أبو مهدي المهندس، القيادي في الحشد الشعبي، يقول إنه يقف على الحدود "العراقية ­ السورية" برفقة مقاتلين من الحشد، مبينًا أن المنطقة سيتم تطهيرها من مقاتلي "داعش" وملاحقتهم في كل مكان، وصولاً إلى الرياض.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت دولة الإمارات، إلى جانب كل من السعودية والبحرين ومصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر. ويتضمن قرار قطع العلاقات أيضًا إغلاق المنافذ البحرية والجوية خلال 24 ساعة أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تهاجم المنطقة القديمة في الموصل وتُطلق عملية عسكرية في هبهب القوات العراقية تهاجم المنطقة القديمة في الموصل وتُطلق عملية عسكرية في هبهب



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:40 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان
 العرب اليوم - ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان

GMT 15:55 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب بورتسودان

GMT 09:18 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

GMT 17:56 2024 السبت ,27 تموز / يوليو

نشاط سينمائي لمحمد ممدوح في 2024

GMT 07:54 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

قصف إسرائيلي عنيف على عدة بلدات جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab