إيران على موعد اليوم مع بدء عقوبات أميركية جديدة تشمل قطاعي النفط والمصارف
آخر تحديث GMT10:14:15
 العرب اليوم -

القادة الإيرانيون يتحدّون ترامب والشعب متخوّف من تأثيرها على حياته اليومية

إيران على موعد اليوم مع بدء عقوبات أميركية جديدة تشمل قطاعي النفط والمصارف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران على موعد اليوم مع بدء عقوبات أميركية جديدة تشمل قطاعي النفط والمصارف

الإيرانيون
طهران ـ مهدي موسوي

يستعدُّ الإيرانيون لمواجهة العقوبات الأميركية المقررة يوم الأثنين المقبل، والتي من خلالها تعيد إدارة الرئيس دونالد ترامب، فرض حظر على النفط، وهي أكثر العقوبات صرامة منذ انسحاب واشنطن من الأتفاق النووي لعام 2015 الذي تمَّ توقيعه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، والذي عُرف باسم "خطة العمل المشتركة الشاملة".

وكشفت صحيفة الـ"غارديان" الأميركية عن أن "العقوبات الجديدة تستهدف القطاع المصرفي الإيراني وعزله عن السوق العالمية"، وهذه العقوبات بالتزامن مع قيام الثورة الإيرانية، والهجوم الإيراني على السفارة الأميركية في طهران عام 1979، حين احتجز طلاب غاضبون 52 دبلوماسياً أميركياً لمدة 444 يوما.

وتتحدى إيران واشنطن، قائلة إنها "قادرة عل مواجهة العواقب الناجمة عن العقوبات، وأن الولايات المتحدة ستفشل في خفض واردات النفط الإيراني لتصل إلىى الصفر". ولكن في الحقيقة الشعب الإيراني قلق من أرتفاع أسعار السلع وتقلب العملة".

ونظمت السلطة الايرانية أمس الأحد مظاهرة أمام مبنى السفارة الأميركية وسط طهران، في الذكرى السنوية لحصارها. وحمل الحشود لافتات مكتوب عليها "تسقط الولايات المتحدة"، و"تسقط إسرائيل"، بينما أضرم متظاهرون آخرون النار في الأعلام الأميركية والإسرائيلية.

وقال محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، للأشخاص الذين تجمعوا أمام السفارة ، التي يشار إليها رسميا باسم "بيت الجواسيس": "لا تهددوا الشعب الإيراني أبدا"، وأضاف: "لا تهديدات عسكرية ضدنا، ولا تخيفنا التهديدات العسكرية".

وأعلن الرئيس ترامب، عن إعادة فرض العقوبات بتغريده يوم الجمعة وصورة فوتوغرافية له على طريقة الإعلان عن مسلسل تلفزيوني خيالي يسمى "Game of Thrones"، وكتب قائلاً: "العقوبات آتية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني". ورد مكتب قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، من خلال نشر صورة لنفسه بأسلوب مماثل لترامب فقال: "سأقف ضدك".

وكانت الأوضاع الاقتصادية المتردية في إيران، بمثابة دافع لموجة من الاحتجاجات على مستوى البلاد في الأشهر الأخيرة بسبب ندرة الدولار الأميركي، والأجور غير المدفوعة وارتفاع الأسعار.

وقال علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "إن الخامس من نوفمبر ليس أكثر اللحظات أهمية في هذه القصة، فمن عجيب المفارقات، أنه إذا أثبتت العقوبات أنها فعالة كما يأمل البيت الأبيض، فإنها ستدفع إيران إما إلى إحياء برنامجها النووي، أو أن تصبح أكثر عدوانية في المنطقة، وكلاهما سيزيد بشكل كبير من مخاطر المواجهة العسكرية."

وتعتمد إيران على الدعم الأوروبي، إذ أنشأ الاتحاد آلية تعرف باسم "سلة الأغراض الخاصة" (SPV)؛ لتفادي العقوبات الأميركية، وإقناع إيران المترددة على نحو متزايد بالبقاء داخل الصفقة النووية على أمل إنقاذ اقتصادها.

إذاً، القلق بشأن تأثيرات العقوبات الجديدة الشاملة يرتفع بشكل خاص بين قطاع الصحة في إيران، مما دفع أحمد غافيديه، رئيس "جمعية الهيموفيليا الطبية" غير الحكومية في إيران، الى القول: إن "حياة ما لا يقل عن 12000 مريض يعانون من اضطرابات صحية في إيران ستواجه خطرا فوريا عندما ينفد مخزون البلاد من الأدوية". كما وقعت مجموعة من المتخصصين في الصحة العقلية الإيرانية رسالة تفيد بأن "حصول الشعب الإيراني على الأدوية المنقذة للحياة والإمدادات الطبية يتعرض لخطر شديد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران على موعد اليوم مع بدء عقوبات أميركية جديدة تشمل قطاعي النفط والمصارف إيران على موعد اليوم مع بدء عقوبات أميركية جديدة تشمل قطاعي النفط والمصارف



هيلدا خليفة بإطلالات صيفية زاهية وعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

زلزال بقوة 3.7 يضرب سواحل الخضيرة

GMT 21:09 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

حماس تختار القائد يحيى السنوار رئيساً لها

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

تسجيل 3 هزات أرضية متعاقبة وسط تركيا

GMT 16:32 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

تخفيض الإنتاج في أكبر حقول النفط الليبية

GMT 04:33 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

واشنطن تعلن تدمير مسيّرة وصاروخين للحوثيين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab