ترامب يرشح روبيو لوزارة الخارجية ومايكل والتز مستشاراً للأمن القومي وزيلدين للبيئة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

ترامب يرشح روبيو لوزارة الخارجية ومايكل والتز مستشاراً للأمن القومي وزيلدين للبيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يرشح روبيو لوزارة الخارجية ومايكل والتز مستشاراً للأمن القومي وزيلدين للبيئة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

رجحت تقارير إعلامية تعيين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، والضابط السابق في القوات الخاصة مايكل والتز مستشارا للأمن القومي، وعضو الكونغرس السابق لي زيلدين للإشراف على السياسة البيئية للولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مساء أمس عن 3 مصادر قولها إنه من المتوقع أن يرشح ترامب السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، مضيفة أن القرار "ليس نهائيا، لكن يبدو أن ترامب استقر على اسم روبيو الذي كان على لائحة ترشيحاته لمنصب نائب الرئيس".
وتردد اسم روبيو باستمرار على مدار الأسبوع الماضي كواحد من المرشحين الأوفر حظا لقيادة الدبلوماسية الأميركية، إلى جانب السفير السابق لدى ألمانيا ريك غرينيل. وعندما سئل الأسبوع الماضي إن كان يتوقع أن يشغل منصبا مهما في إدارة ترامب، قال روبيو لشبكة "سي إن إن" "أنا مهتم دائما بخدمة هذا البلد".
ويشكل ترشيح ترامب لعضو الكونغرس المتشدد من أصول كوبية تحولا ملحوظا في العلاقة بين الرجلين. ففي عام 2016، تنافسا على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وحينها وصف روبيو ترامب بأنه "محتال" و"الشخص الأكثر ابتذالا الذي طمح للرئاسة".
ولد روبيو لأبوين مهاجرين كوبيين في ميامي ودرس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا التي تخرج فيها عام 1993. وعام 2010 انتخب روبيو عضوا في مجلس الشيوخ بدعم من حزب الشاي الذي يضم جمهوريين متطرفين عادوا واندمجوا مع الحزب الجمهوري في أعقاب انتخاب باراك أوباما رئيسا.

وذكرت تقارير إعلامية أن ترامب اختار مايكل والتز، الضابط السابق في القوات الخاصة والمتشدد حيال الصين، لشغل منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.
وهذا الاختيار من شأنه أن يجعل والتز مستشارا رئيسيا في الإدارة الأميركية المقبلة التي تواجه مجموعة تحديات صعبة في السياسة الخارجية، من بينها الحروب في أوكرانيا ولبنان وغزة.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة "سي إن إن" الاثنين نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، بتعيين والتز الوشيك.
وخلال مقابلة الشهر الماضي للترويج لكتابه "الحقائق الصعبة: فكر وقُد مثل القبعات الخضر"، اقترح والتز من أجل تحقيق الانتصار على روسيا "إغراق سوق النفط بالخام الأميركي لخفض الأسعار".
كما أعرب عن قلقه خلال محاضرة في "مؤسسة رونالد ريغان" الشهر الماضي من "البناء العسكري على غرار ألمانيا النازية في حقبة الثلاثينيات" للصين.
وركز والتز أيضا في خطاب المؤتمر الوطني الجمهوري على رغبته في رؤية "مساءلة" بشأن الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان عام 2021 في عهد الرئيس جو بايدن.

وخدم والتز في أفغانستان خلال مسيرته التي استمرت 27 عاما في الجيش الأميركي، كما أن لديه خبرة واسعة في الكونغرس، حيث كان عضوا في لجنة القوات المسلحة والاستخبارات ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

على الصعيد نفسه، رشح ترامب أمس عضو الكونغرس السابق لي زيلدين للإشراف على السياسة البيئية للولايات المتحدة، في أحدث تعيين للرئيس الأميركي المنتخب ضمن سلسلة اختيارات سريعة لمسؤولي إدارته المقبلة.
وتوجه زيلدين بالشكر إلى ترامب على ترشيحه في منشور على منصة "إكس"، قائلا إنه سيعمل على "استعادة هيمنة الولايات المتحدة في مجال الطاقة وتنشيط صناعة السيارات لدينا لإعادة الوظائف الأميركية مع حماية الوصول إلى هواء ومياه نظيفين".
وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه مديرا لوكالة حماية البيئة، قال ترامب إن زيلدين سيُكلف باتخاذ "قرارات سريعة لإلغاء إجراءات تنظيمية" بهدف التراجع عن حمايات بيئية أقرتها إدارة بايدن.
ويعد ترامب من المشككين في ظاهرة الاحتباس الحراري، وقد كانت سياسة الديمقراطيين بشأن سياسة التغير المناخي مثارا لسخريته. وعام 2016 عندما ترشح أول مرة للرئاسة، تعهد بالتخلص من وكالة حماية البيئة "في كل أشكالها تقريبا" وترك "أجزاء صغيرة" منها فقط عاملة.
وخلال فترة ولايته الأولى، واجهت وكالة حماية البيئة إعادة هيكلة كبيرة وخفضا في ميزانيتها وتقليص العديد من أدوارها التنظيمية. وخلال ولايته شدد بايدن القيود البيئية، بما في ذلك معايير التلوث للسيارات والشاحنات الخفيفة بهدف تقليل الانبعاثات.
كما فرض الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته إجراءات تنظيمية على الصناعات تهدف إلى تقليل انبعاثات غاز الميثان المسبب للاحتباس الحراري والزئبق السام.
وكان ترامب قد تعهد بأن إدارته ستلغي سياسات بايدن البيئية الأكثر تقييدا في حال انتخابه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب يعد بتغيير الاوضاع تخفيض الضرائب واصلاح الاقتصاد في الطريق

قادة العالم يحتفون بفوز ترامب في الانتخابات الامريكية وعودته التاريخية الى البيت الابيض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يرشح روبيو لوزارة الخارجية ومايكل والتز مستشاراً للأمن القومي وزيلدين للبيئة ترامب يرشح روبيو لوزارة الخارجية ومايكل والتز مستشاراً للأمن القومي وزيلدين للبيئة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab