الرئاسي الليبي يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لاتخاذ موقف من المجازر
آخر تحديث GMT04:21:14
 العرب اليوم -

17 قتيلاً بينهم 8 أطفال حصيلة قصف جوي مجهول استهدف مدينة درنة الليبية

الرئاسي الليبي يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لاتخاذ موقف من المجازر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسي الليبي يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لاتخاذ موقف من المجازر

المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، في بيان له فجر اليوم الثلاثاء ،القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة درنة ليل الاثنين وراح ضحيته 17 قتيلاً بينهم 8 أطفال. وطالب المجلس برفع الحصار على المدينة و السماح بدخول المساعدات الإنسانية و إخراج الجرحى و المصابين لعلاجهم ،مؤكدا أنه مستعد لتقديم كل ما يمكن لمساعدة المحتاجين للمساعدة في المدينة و على الفور. و أكد المجلس الرئاسي في بيانه مخاطبته لمجلس الأمن من أجل التدخل والتحقيق في القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة درنة واصفاً إياه بالدموي، مشيراً الى أنه سيعمل على الكشف عن هوية ومصدر هذا القصف .

من جهته، دعا رئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة يتخذ فيها موقف حازم تجاه ” المجازر المتكررة ” التي قال أنها حدثت مؤخراً في درنة و الأبيار .وفي تدوينتين نشرهما صباح اليوم الثلاثاء على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" ، طالب السويحلي مجلس الامن بحماية المدنيين الليبيين وفقًا للقرار 1970 الصادر عن المجلس سنة 2011 بشأن الوضع ليبيا . و قال: مجزرة درنة محطة فاصلة تتطلب منا التجرد من الحسابات السياسية وإدانة ما يسمى بالقيادة العامة المسيطرة على المنطقة الشرقية وداعميها محليًا وإقليميًا ” .

يشار الى أن غارة شنها طيران مجهول على تمام الساعة 7:40 من مساء الاثنين على موقع فى منطقة الفتائح قد أودت بحياة 17 مدنياً و أصابت عدداً آخر بجراح بليغة فيما إتهم ”  المسؤول الامني بدرنة ” يحي أسطى عمر الطيران المصري بالضلوع فى الحادثة . ولم تتبنَّ أي جهة أو دولة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا القصف الجوي الذي جاء متزامناً مع إعلان الولايات المتحدة عن قيامها غربي البلاد بعملية خاصة إعتقلت فيها شخصاً مشتبهاً فيه بالضلوع فى هجوم 11 سبتمبر/أيلول 2012 ببنغازي .

وأفاد مصدر طبي بأن الهجمات استمرت لحوالى ساعة واستهدفت حي الظهر الحمر في جنوب درنة، ومنطقة الفتايح الجبلية التي تبعد حوالى 20 كيلومترا عن المدينة. وقال المصدر إن 17 شخصا على الأقل أصيبوا، مضيفاً أن كل الضحايا من المدنيين على ما يبدو.  ويفرض الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق حصاراً على المدينة منذ فترة طويلة ويستهدفها بضربات جوية بين الحين والآخر. وتبعد مدينة درنة الساحلية حوالى 265 كيلومتراً إلى الغرب من الحدود المصرية. ويسيطر عليها تحالف من متشددين ومعارضين سابقين يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة". واحتل تنظيم "داعش" درنة في أواخر العام 2014، لكن "مجلس شورى مجاهدي درنة" تمكن من طرده في العام التالي.

من جهة ثانية، أعلن الناطق باسم الكتيبة 302 صاعقة عمران الهمالي إن قوة الاستطلاع التابعة للكتيبة اشتبكت مساء اليوم الإثنين مع قوة تابعة لتنظيم "داعش" عند النقطة 60 كلم جنوب منطقة السدرة غرب مدينة أجدابيا من دون سقوط أي ضحايا أو جرحى. وأوضح الهمالي لـ"بوابة الوسط" الاثنين أن الاشتباك جاء بعد رصد تحركات لأكثر من 15 عربة مسلحة جنوب منطقة السدرة كانت متجهة للجنوب، فأعطيت حينها الأوامر للاشتباك الذي انتهى بانسحاب القوة التابعة لداعش نحو الجنوب دون تمكن قوة الاستطلاع من ملاحقتهم بسبب انعدام الرؤية.

وأشار الهمالي إلى أن الكتيبة ضاعفت عدد دورياتها جنوبا وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الأخير في الخامس والعشرين من الشهر الحالي على بوابة الستين جنوب أجدابيا والذي راح ضحيته 2 من منتسبي الكتيبة 152، مؤكدا أن الوضع الحالي في محيط السدرة مستتب وهادئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسي الليبي يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لاتخاذ موقف من المجازر الرئاسي الليبي يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لاتخاذ موقف من المجازر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab